10 أكتوبر 2008
انا ونورية رايحين لندن بسيارتها!!
09 أكتوبر 2008
اعتصامات شلت شوارع مشرف؟!
08 أكتوبر 2008
لا تدخل الغرفة 77 ؟!
لحظات حتى بدأ المصعد يتحرك نزولا باتجاه قاعة الاستقبال، يتوقف المصعد مجددا ثم يعاود النزول، الدور السابع الدور السادس الدور الرابع..احدهم يسأله كم الساعة الآن لو تكرمت؟ ..لم يجيب عليه!! يعاود المصعد بالتحرك لكن هذه المرة صعودا، بعض المنتظرين انفجروا غضبا يغادرون المكان والبعض الآخر بحث عن كرسي يرتاح فيه من عذاب الانتظار.
أخيرا وصل المصعد الجميع يقف وكأنها لحظة دخول مسئول كبير والجميع يقف احتراما له، وما أن ينفتح الباب حتى يتدافع الناس بطريقة مزعجة غير مهذبة نحو الباب.. انفرج الباب فانصدم الجميع!!
المصعد خال لا أحد فيه والحقائب متناثرة ممزقة بعض الملابس هنا وهناك، أما جدرانه الحمراء أصبحت مائلة للون الأخضر المسود ورائحة العطب والحريق تنسحب من المصعد، لا احد يقترب من المكان هذه تعليمات الشرطة الذين وصلوا إلى المكان، أما هو فيتوجه لمخرج الطوارئ يهرول لا يكترث لما حصل، المهم أن يصل بأسرع وقت، الوقت يداهمه.. يجتاز الأدوار الأربعة دون ملل في حين أن الفندق يشهد حركة غير المعهودة لرجال الشرطة والدفاع المدني والإسعاف وسيارات الإطفاء تملئ الشارع المقابل للفندق، حتى الناس اجتمعوا يترقبوا ما يجري بهذا الفندق.
الرؤية بالكاد واضحة..عيناه تنظر إلى رقم الغرف 69.. ليست هي ..70.. 71 ..72 73.. 74، أحدهم يهرب يتوجه نحوه مسرعا يحاول اصطياده..يختبأ !! وجد نفسه في منتصف الطريق بين أربع ردهات كلها متشابهة، مجددا يسعى للبحث عن الغرفة المنشودة.. 80 طبعا ليست هي 79.
أحد الغرف ينبعث منها نور غريب..يمضي مسرعا وكلما ازدادت سرعته احدهم يركض خلفه .. ها هي الغرفة غرفة 77 ، فجأة بابها يغلق يحاول فتحه مغلق بإحكام..ذلك الشيء يقترب أكثر فأكثر، يحاول فتح الباب بقدمه بكتفه..فتح الباب..يدخل ويغلق الباب بسرعة...
ممتاز... أحسنت ستوووووووووب ..انتهى المشهد المخرج يطلب من كادر التصوير الانتقال للمشهد الثاني، والممثل يبدأ بالاستعداد لتمثيل مشهد القفز من النافذة من فيلم الرعب "الغرفة 77".
07 أكتوبر 2008
ماذا يعني لك ذلك؟!
ماذا يعني لك أن يتابع هؤلاء اللاعبين الآلاف سواء من على المدرجات أو من خلف الشاشة الصغيرة، وفي بعض الأحيان يصل عدد المتابعين للملايين؟
ماذا يعني لك أن تتنافس القنوات التلفزيونية على بث ذلك الجري غير المنطقي وراء تلك الكرة الجلدية ولمدة ساعة ونصف وكل قناة تحاول تحليل وتفسير ما يجري في ذلك المستطيل العشبي؟
ماذا يعني لك أن ينجح أحد اللاعبين العشرين من أن يركل الكرة ويوصلها داخل الشبك بعدما تتخطى آخر لاعب في ذلك المستطيل، ومن ثم يقفز المتابعين فرحا بما يحصل والمعلق التلفزيوني يكاد يخرج من التلفاز فرحا أو حزنا على ما جرى؟!
ماذا يعني لك أن يرفع احدهم بطاقة حمراء أو صفراء بوجه أحد اللاعبين لأنه لم يلتزم بركل الكرة الجلدية؟!
ماذا يعني لك أن تنتهي ما يسمى بالمباراة بإعلان فوز عدد من اللاعبين ليبتهجوا مع الجماهير بينما يبكي بقية اللاعبين حزنا على عدم فوزهم بتلك اللعبة؟!
ماذا يعني لك أن يقوم الكثير من رجال الأعمال والشركات العملاقة والدول بصرف الملايين على تمكين لاعبيهم من ركل الكرة الجلدية؟
ماذا يعني أن لك أن يسقط أحد اللاعبين أرضا ويعلن عن إصابته وخروجه مما يؤدي لدخول لاعب آخر مكانه؟ وخسارة الفريق لأرجل هذا اللاعب الذي يكلف الملايين!!
ماذا يعني لك أن يبقى اللاعب المصاب خارج الملعب ولا يمكنه العودة إلا بعد إجراءه لعمليات جراحية ويخضع لبرنامج خاص لإعادة تأهيله ليركل الكرة الجلدية ثانية؟!
ماذا يعني لك أن يرفع قائد مجموعة من اللاعبين كأسا ذهبيا أو فضيا نتيجة فوزهم بركل الكرة الجلدية أكثر من المجاميع الأخرى؟
ماذا يعني لك أن يقال مدرب مجموعة من اللاعبين لمجرد فشله في وضع خطة للاعبين لركل تلك الكرة الجلدية؟!
ماذا يعني لك أن تشيد ملاعب ضخمة تكلف الملايين بينما ما يزال معظم الشعب ينتظر مساكن حكومية؟!
ماذا يعني لك إن فاز فريق من اللاعبين بكأس من ذهب أو من الالومنيوم؟!
ماذا يعني لك أن تعتبر خسارة فريق في مباراة لركل الكرة الجلدية خسارة لوطن هؤلاء اللاعبين وجماهيره؟!
ماذا يعني لك أن يتوقف فريق يركل الكرة الجلدية عن تحقيق انتصارات منذ ما يزيد عن 10 سنوات؟!
ماذا يعني لك أن تتحارب وتتخاصم الناس فيما بينها لمجرد تنظيم انتخابات نادي مميز بركل الكرات الجلدية؟!
ماذا يعني لك أن يكون هناك سوق خاص لبيع وشراء وحتى تأجير لاعبين محترفين لركل تلك الكرات؟!
ماذا يعني لك أن تساهم شركات عالمية في بناء أكاديميات لتعليم ركل الكرة الجلدية بينما تفشل تلك الدول في تخريج مهندس نووي واحد فقط؟!
ماذا يعني أن يتحول أشهر راكلين الكرة الجلدية لقدوة للصغار بينما هو من أشهر متعاطين المخدرات من أكبر أبوابه؟!
ماذا يعني لك أن تظل تقرأ تساؤلاتي ولم تفكر حتى الآن متى سأنتهي من تساؤلاتي؟!
ماذا يعني لك أنني كتبت اسمك في أول خمسة تساؤلات؟!
ماذا يعني لك أنني جعلت تعيد قراءة التساؤلات الخمسة الأولى بكل بساطة؟!
ماذا يعني لك إن كنت مشجعا برازيليا أو انجليزيا ولا اتقن أي من لغات تلك الدول؟!
ماذا يعني لك إن كانت تكلف كرة الجلد المتطورة 25 دينار بينما يستلم صانعها الطفل الباكستاني نصف دولار بالشهر؟!
ماذا يعني لك إن كانت هذه الرياضة تسمى بكرة القدم بينما يسمح لبعض اللاعبين بلمسها باليد؟!
ماذا يعني لك أن تخصص بعض دول العالم الثالث طائرات خاصة لنقل فرقها في حين لا تستطيع تلك الدول نقل مواطن واحد للعلاج بالخارج؟!
ماذا يعني لك أنني تعبت من التساؤلات حتى أردت ان أركل كرة بحجم رأسي لأتخلص من هذه التساؤلات؟!
إنها بالنهاية تساؤلات لا أكثر وجهتها لكرة قدم اشتريتها هدية لابني المنتظر؟!
06 أكتوبر 2008
بطة المارينا السودة والمواطن القدوة!!
راح تقولون انزين شسالفه القصة عادية!! حضرتك تبي تصيد على المارينا شي وتطلع عليهم اشاعات!!
انا اقولكم المذيعة بدأت القصة ووصفت بطلة قصتها سارة كالآتي
05 أكتوبر 2008
سعاد عبدالله لا تستحق أكل بيض العيون!!
يعني باختصار شديد عكس الجوائز اللي وزعها شاعرنا العاطفي، ما اقول الا مبروك من كل قلبي لكافة من فاز وما عليه يا أم طلال الفنانة القديرة سعاد عبدالله لأنج ما صرتي الأسوء لأن أداءج قمة مثل احترامج للجميع، وأيضا الفنانة القديرة ام سوزان حياة الفهد تستحقين أن تكونين مثل ما نعرف كلنا سيدة الشاشة الخليجية، والكبير كبير وهاردلك لكل من لم يحالفه الحظ بأن يكون الأسوء وما عليه كانت المنافسة كبيرة!! يعني دندرمه مو بعيد عن أن يكون الأسوء لأنه باختصار قدم دروس في الشتيمة والتعيب وبالرقص مع الهشك بشك، وأيضا هي فرصة لكل من لم يتابع نهايات المسلسلات جميعها نصيحة لا تتابع بتشوف شي ما يسرك واحتمال كبير تصير من أنصار محمد هايف وتطالب بإلغاء البث التلفزيوني واصدار قانون جمع التلفزيونات قبل رمضان القادم بمعية جمعية احياء التراث وجمعية الاصلاح!!
04 أكتوبر 2008
مذكرات طالب جمعي - الحلقة التاسعة
كان هذا ما دار خلال تسجيلي للمرة الأولى لاختبارات القدرات بجامعة الكويت، وفي المرتين لم أفلح في النجاح باختبار اللغة الانجليزية ولا في الكيمياء، أما الرياضيات فنجحت وهو ما استغربته وعموما لم تسعفني نتائجي في اختبارات القدرات في الحصول على مقعد قبول في كلية الهندسة والبترول، حيث كنت احلم أن أكون مهندسا معماريا نظرا لقربها من الرسم هوايتي المحببة، وتبعا لنصيحة والدي لم يكن أمامي سوى الكليات العلمية، واخترت العلوم كوني أحببت مادة الإحياء، قمت بسؤال موظفة التسجيل وقالت إن في كلية العلوم العديد من التخصصات، فاخترت البيولوجيا واستمرت عملية التسجيل بصعوبة لم يكن حولي أحد أستشيره في التسجيل، احد الطلبة المقبولين بجانبي استمعت لحواره مع الموظفة التي تقابله، فقال لها أريد تسجيل مادة التاريخ، فطلبت من الموظفة التي أمامي أن تسجل لي التاريخ، بصراحة لم أكن اعلم ما هي المادة ولكن لطالما هي تاريخ فأنا أعشق التاريخ وسأسجلها.
استمرت علمية التسجيل على هذا المنوال وسجلت تدريبات لغوية ومقرر تاريخ الحضارة العربية الإسلامية، بالإضافة إلى مقرر كيمياء تمهيدي ولغة انجليزي تمهيدي، وجميع المقررات كانت في موقع الخالدية حيث كليتي العلوم وكلية الهندسة والبترول، عدت للسيارة وكانت والدتي بانتظاري وبشرتها بقبولي في كلية العلوم، فاتصلت بوالدي أبلغته فقال مبروك وأحسنت في الاختيار.
هدية التخرج
غدا هو اليوم الأول من بداية الفصل الدراسي الثاني من العام الجامعي 1998-1999، وهو بالطبع اليوم الأول لي كطالب في جامعة الكويت، ذهبت مع والدي إلى أحد محلات بيع الهواتف النقالة واشترى لي "تلفون نقال" كهدية تخرجي من الثانوية ودخولي للجامعة، ومع هذا التلفون خط "فواتير" كنت فرحا بهذه الهدية، وفي اليوم التالي أوصلني والدي لكلية العلوم دخلتها وأنا أرتدي ملابسا جديدة اشتريتها خصيصا لليوم الأول، وبيدي حقيبة مليئة بالأوراق والدفاتر وكراسة الرسم وعلبة الألوان، قابلني مجموعة من الطلبة عرفت بعدها أنهم من جمعية العلوم التي كانت تحتكرها "القائمة العلمية" احد قوائم الائتلافية، أعطوني وردة حمراء ومعها "باج" بمناسبة الفصل الدراسي بالإضافة إلى ورقة ربطت بشريطة جميلة، حتى أن أحد الزملاء اعتقد بأنه يوم "عيد الحب" لولا أن من أعطاها إياه ملتحي!!
لا اعلم كيف استطاعوا تمييز الطلبة المستجدين عن الطلبة المستمرين، أعتقد أن رائحتنا أو ملابسنا الجديدة بالإضافة إلى ابتسامتنا البلهاء التي يضحك عليها كل طالب مستمر في العلوم أو ما يطلق عليها "كلية الهموم"، عموما اخترقت الزحام ورحت "أبحلق" نظري في أي طالب أعرفه أو يمكنني التعرف عليه ليدلني على صف أقصد "قاعة" أول محاضرة.. بصراحة أعجبتني كلمة محاضرة أشعر بأنني كبرت على الثانوية، كنت متلهفا لزيارة الثانوية ذات يوم، مثلما كان يفعل بعض الطلبة، كنا ننظر لهم وكأنهم أبطال خارقين أو مشاهير، على الرغم من كثرتهم ولا نعلم إلى أين اتجهوا، كل ما يهمنا أنهم خريجين ويتباهون بذلك.
إسطبلات الكلية
سألت احدهم الذي رحب بي وقال إن قاعات محاضرات الانجليزي التمهيدي ستجدها في "الإسطبلات"..ماذا إسطبلات؟! عفوا أنا طالب في جامعة الكويت ولست في عضوا في نادي الصيد والفروسية، وأشار لي لطريق الإسطبلات واكتشفت أنها "جبرات" تسمى حسب اللوحة الإرشادية "مبنى 10 خ"، عرفت بعد سنة تقريبا أن سبب التسمية يعود لوحشة المبنى أو في الحقيقة هو ليس بمبنى بقدر ما هو مجموعة من "الجبرات" المتراصة هنا وهناك، وبعض الروائح الكريهة تفوح منها!!، ذهبت لتلك "الجبرات" باحثا عن قاعة المحاضرة الأولى لي وبعد وقت قصير وجدتها فارغة من الطلبة وحتى من المقاعد والكراسي!!، عاودت للطريق الذي كنت فيه لحظة دخولي الكلية ووجدت هناك زميل لي كان معي بالفصل الدراسي الصيفي خلال المرحلة الثانوية، الزميل الأخ بدر آرتي وجدته ورحنا نحيي بعضنا البعض وعرفت منه أنه قام بتسجيل مقرر الانجليزي التمهيدي، وراحت الصدفة تجمعنا في ذات المحاضرة، وبعد جولة طالت الساعة ألقى علينا بعض الطلبة التحية لا نعرفهم، لكن عرفنا لاحقا إنهم أعضاء بعض القوائم الطلابية وهذا "السلام" هي محاولة بدائية لكسب ثقتنا بهم.
مررنا بالعديد من الأبنية لا نعلم ما هي ولا ندري كيف مررنا بها، حتى وصلنا إلى كلية الهندسة والبترول، كانت الرائحة التي أسرتنا في مدخل وممرات الكلية، خصوصا بالقرب من إدارة العلاقات العامة والإعلام وعموما لم استغرق كثيرا حتى تعرفت على بعض المداخل لموقع الخالدية الجامعي، أما لو سألني احد عن ممرات مبنى "2خ" لقلت له أنها أشبه بخندق أو حتى ممرات مستشفى من مستشفيات الدولة، وطرأ عليها بعض التعديل الرائع فأضيفت بعض الصور للعلماء الذين أضافوا للعلم الكثير، وتخيلت بصراحة أن أجد صورة لي بينهم!!
03 أكتوبر 2008
دشداشة صفرا ومسمار والكابتن سالم!!
who is he
02 أكتوبر 2008
مذكرات طالب جامعي - الحلقة الثامنة
في الحقيقة استمرت محاولاتي في الرسم الزيتي وشاركت فيما بعد بمعرض الكلية عام 2000 وهو ما سأتحدث عنه لاحقا، وكانت محاولة خجولة متواضعة لم ترتق لطموحي في عالم الرسم الذي أرد اقتحامه، كان الطلبة كثيرا ما يقرؤون جريدة الجامعة "آفاق"، قمت بجمع كافة الإعداد منذ أول أسبوع لي وقرأت ما فيها، بالفعل كانت تضم العديد من المواضيع التي تستحق القراءة مرة ومرتين، وتفاعلت مع صفحة كانت محط إعجاب ومتابعة كل من في الحرم الجامعي من دون مبالغة ويمكن وصفها بـ"فوزية الدريع" لما كانت تساهم فيه، كانت صفحة "افتح لنا قلبك" كانت تعدها الزميلة الأستاذة بدرية القطامي، كثيرا ما كانت تناقش في الصفحة المشاكل الطلابية سواء الاجتماعية أو النفسية، كانت المشاركات والمشاكل التي تعرض بالصفحة كثيرة ومن كافة شرائح الجامعة، حتى أنني فكرت ذات اليوم تقديم الحل لأحد المشاكل التي عرضتها الصفحة، قرأت المشكلة مرارا ورحت أفكر في حل لها ولصاحبة المشكلة، وأرسلت مشاركتي في صندوق المشاركات، لم أكن واثقا من نشر مشاركتي بسبب تافهة ما كتبت حسبما كنت اعتقد، وفي الأسبوع التالي وبينما كنا جالسين على درج مبنى "3خ" الشهير جدا تصفحت العدد الجديد من آفاق، وبجانبي زميل آخر يطالع صفحة المشاكل وقال لي ..
-بدر هذا مو اسمك؟
-ايي هذا اسم اشوف؟
أمسك بالجريدة التي بين يديه على الرغم من أني أمسك بجريدة مماثلة، لقد نشروا مشاركتي فرحت كثيرا، وقررت أن احتفظ بها كتذكار، وقمت بمراسلة الصفحة مجددا للمساهمة في حل مشكلة أخرى، وتم نشر المشاركة مجددا حتى أني تشجعت في الذهاب لمقر الجريدة وشكرهم، لكن بصراحة لم أذهب لآفاق، وتفاجئت بعد أسبوعين أن ذكرت الزميلة بدرية القطامي اسمي وقالت إنها بانتظار أصدقاء الصفحة للمشاركة والمساهمة في حل المشكلات، تشجعت كثيرا لكن في الحقيقة اقتراب الاختبارات أجلت مشاركتي.
أول رسمة
في الفصل الدراسي الصيفي سجلت لدى الأستاذ الجامعي د.يوسف غلوم مقرر علم الاجتماع، في الحقيقة استمتعت بهذا المقرر والثقافة العالية التي كان يقدمها لنا أستاذ المقرر، أما عن أبرز ما جرى في الفصل الصيفي فكان استلامي لسيارتي "جراند شيروكي" مستعملة ولونها كان بين الذهبي والرمادي ولون التراب، وكذلك كنت أتابع جريدة آفاق ولفت انتباهي كثرة الإهمال في نظافة القاعات، وقمت برسم كاريكاتير أوضح فيه هذه الظاهرة وتم نشرها في آفاق بأحد أعداد "الكورس الصيفي"، وكانت أول رسمة لي تنشر في مطبوعة صحفية كم افتخرت بهذا العدد حتى أنني جلبت معي خمسة نسخ من العدد ليشاهدها الأهل، وأذكر أن والدتي قالت لي..
- يا ولدي شلك بالسوالف؟ ترسم عن الجامعة باجر يحطون عليك مثل ما حطو على الرسام ناجي العلي؟!
-يمه شدعوه انا قاعد ارسم عن شغله غلط وانا ابي الجامعة تصير نظيفة..بس!
سميث..مسلم!!
طبعا خشية والدتي من أن أحذو حذو ناجي العلي، لم تكن كافية على ردعي من ممارسة هوايتي بل تشجعت في رسم العديد من الرسومات التي قامت آفاق بنشرها، طبعا كنت أذهب بنفسي لآفاق وأسلم الرسم لموظف في احد المكاتب في الجريدة، وهكذا ظلت آفاق تنشر أعمالي البسيطة في صفحاتها وفي كل مرة تخطأ في اسمي ومرات عديدة لم تنشر اسمي نظرا لعدم وضوح توقيعي الذي كثيرا ما كان يقرأ "سميث"!!، حتى أن بعد سنوات من عملي في آفاق وانتشار اسمي كرسام، ظن البعض بأن من يرسم في الحقيقة طالب اسمه "سميث" وأشهر إسلامه بعد ذلك!!، وهو ما سمعته من بعض الزملاء والزميلات الذين لم يعرفوا بأني و صاحب الرسومات الكاريكاتيرية، وهو من أسباب تمسكي بتوقيعي الفني السابق حتى أتمكن من معرفة كل التعليقات والانتقادات سواء البناءة أو اللاذعة، وفي الفصول القادمة من مذكراتي سأسرد لكم العديد من القصص حول بعض الإسهامات الصحافية أو الرسومات الكاريكاتيرية التي نشرتها في الصحافة الطلابية أو المحلية.
الحلقة القادمة
غاسل ايدي منكم!!
عشان جذيه أعلن عن أسماء الأعضاء اللي غسلت ايدي منهم حول موضوع "الفرعيات" مع احتمال أن يكون هذا الموضوع هو ازمة نيابية نيابية، والحكومة راح تستغل الفرصة السانحة لضرب النواب خصوصا إشعال النار بين الحضر والبدو، مع ان الموضوع بالأصل لازم يكون بين تيار يبي يحمي الديموقراطية وتيار يبي يحمي الفساد وجذوره إلى الأبد.
وبما أن اليوم هو الثاني من شهر اكتوبر ففرصة استعرض لكم كتاب الشهر اللي قريته من فترة واتمنى ان يحظى باهتمام منكم.
رواية غرفة السماء
تأليف - الروائية الكويتية ميس العثمان
سنة النشر 2004
عدد صفحات الرواية 95 صفحة
الرواية باختصار تصلح أن تكون مسلسلا رمضانيا تراثيا، مليء بلحظات الترقب التي يعشقها المشاهد فكيف لا وانت تقرأ هذه الرواية التي تتحدث عن فتاة يتيمة الأم والأب تعيش مع جدتها المتسلطة وأعمامها الذين يخضون لظروف الحياة القاسية، هي عاشقة لشاب بمثل عمرها لا تلتقيه إلا خلسة في الظلام، حبها من النوع النادر حيث عاش معها طويلا، تفاصيل الرواية تجعلك تنهي قراءة الرواية بثلاثة ساعات، بين سطور الرواية تفضح ميس العثمان قسوة المجتمع ودهاء الحريم، وقدرتهن في إدارة شؤون الحياة، بل وضعت ميس بطلة روايتها في خانة مميزة فهي ليست بطلة حقيقية تصنع الأحداث بل بالعكس بطلة تعيش حياة مليئة المآسي التي تتقاذها من كل جانب.
نجحت لميس في تقديم رواية بالإمكان أن يفهمها حتى من لم يعاصر ذلك الزمان القاسي، فلم تعتمد على السرد التاريخي الذي يربط أحداث الرواية بزمن محدد، بقدر ما دفعت القارئ لاستنتاج تطور المجتمع، اعتقد رواية غرفة السماء هي أفضل رواية تستحق أن يعاد النظر فيها وتحويلها ليس لمسلسل بل لفيلم روائي، وأرى أن حتى لو تم التفكير بإعادة الرواية لفيلم لن يستطيع أي مخرج تنفيذ الرواية ألا إذا كانت ميس العثمان مخرج العمل نفسه!!
01 أكتوبر 2008
شنو يبون الكويتيين؟!
شنو يبون الكويتيين؟!
يبون تعليم مدروس مو قص ولزق!!
يبون عدد كافي من الأسرة والغرف الخاصة بدال العمومي والبهدلة
يبون عمالة منزلية تساعدهم ماتبي سوالف سحر وبوق رياييل!!
يبون انهاء مشاكلهم المالية بدال انتظار الهبات والتبرعات وعيادي الشيوخ!!
يبون الستر على حريمهم بدال العنوسة وحالات الطلاق الزايده!!
يبون مناطق سكنية قريبة وتشيل أسماء عيالهم مو بس عيال الشيوخ!!
يبون تلفونات يديدة أول باول!!
يبون مسارح وقاعات سينما تكفيهم بدال الازدحام!!
يبون يحسون إن عندهم حضارة وتاريخ
يبون تذاكر طيران وأمان على الكويتية توديهم وين ما يبون بالعالم!!
يبون رجالات الكويت تذكر حاضر الكويت بكل فخر واعتزاز
يبون يقولون اللي بخاطرهم من غير خوف!!
يبون مجلس يحمل همومهم ويشرع قوانين تفيدهم!!
يبون شرطة تحميهم بدال قانون الغابة!!
يبون جامعات ومعاهد تضمن مستقبل عيالهم!!
يبون وظايف لعيالهم قبل لا يدور عليهم الزمن!!
يبون الرياضة ترد مثل ما كانت كافي خساير!!
نبي صحافيين وكتاب حقيقيين بدال مقالات عن رقاصات وسراويل بو ... !!
يبون مشاريع تنموية من غيرما نحلم فيها بس!!
يبون يعيشون من غير "الحل بالترشيد"!!
يبون يشوفون رائد فضاء كويتي مثل ما قال رئيس الوزارء!!
يبون يسمعون أخبار الكويت الطيبة بدال المشاكل والكوراث
يبون يظلون يحتفلون بالعيد الاستقلال والتحرير.. يعني ما نبي غزو ثاني!!
يبون يشوفون ابداعات الشباب ما يبون فضايحنا منتشرة بالعالم!!
اما انا فأبي ارتاح شوي!!