10 يوليو 2009

من يكتب نهاية الحب؟! (قصة قصيرة)




وميض يشع من هاتفها النقال في تلك الأمسية الغريبة، إنه ولأول مرة لا تريد أن تجيب على المتصل، يعاود الاتصال للمرة السابعة والعشرين بعد أن امطر هاتفها بالعديد من الرسائل القصيرة، لكن هي لا ترغب في الإجابة وتكتفي بالبكاء الصامت ومراقبة المارة من نافذتها المطلة على الشارع الرئيسي.

بعد ساعة انهت صمتها وأجابت على المتصل "نعم..فاصل من البكاء طويل.."حبيبتي ما ادري شقولج بس انا آسف هذا الشي مو بإيدي وانتي تدرين ليش..صدقيني أحبج ومستعد اتخلى عن الدنيا وما فيها لكن الظاهر هالشي مكتوب علينا" اما هي فتعاود البكاء مع نهاية كل كلمة ينطق بها، لم تستطع الرد واكتفت بالبكاء على صوته الذي لازمها طوال ليالي السنين الخمس الماضية، هل تقوى على إعلان الفراق الأبدي، هل ستكتفي بذكرياتها الخالدة معه؟!

بعد ثلاثة اسابيع استسلمت هي الأخرى لضغط والدتها وعمتها، فلم يعد من المجدي رفض كل من تقدم لها، فالحبيب قد صار محال أن تقترن به بعد كل الأحلام الوردية والأحاديث التي امتدت لساعات وليالي يخططان معا لشكل الزفاف ولون الكوشه وألوان شقة العمر، وأي الدول ستكون محظوظة لاستقبالهما في شهر العسل، ولكن لا عسل ولا زفاف ولا حتى صوته فكل ما قيل قد ولى مع انسحاب سواد تلك الليالي الجميلة وظهور شمس صباح ذلك اليوم المشؤوم.

بعد غد سيتقدم لها شاب لطالما سوقت له الأم والعمة، شاب جامعي طموح وصاحب وظيفة مرموقة ومثقف ومن عائلة ميسورة الحال، وغيرها من مغريات الزواج التي من الصعب على أي فتاة رفضها كلها أو حتى جزء منها، هي قبلت ليس حبا بالزواج ولا طاعة لأمها بل رغبة في تلبية طلب حبيبها الذي أقسم على ألا يبتسم ويفرح إلا بسماع خبر مضي حبيبته في طريقها بالدنيا كما كان يحب لها.

بعد لحظات ستدخل وبيدها العصير لتقدمه لذلك الشاب، الذي لن يكون إلا مسخا امام من كانت وما تزال تحبه بجنون، حتى أنها كانت ترتدي عقدا اهداها إليها حبيبها الغائب الحاضر في عيد حبهما الثالث، وصلت رافضة النظر إليه ليس خجلا بل رفضا لما يجري من قتل حب جمعهما مع من تحب، فقط لأنهما ليسا من "..." تبا قالتها وكررتها وهي تسمع احاديث النساء وهن يتبادلن المعلومات عن الشاب الذي يسعى باستيحاء النظر لها.

طلبت الأم من ابنتها النظر والحديث مع خطيبها "ربما مستقبلها المنتظر"، وما ان نظرت إليه حتى كادت تتصلب شراينها!! هل يعقل أهذا انت لا يمكن ولكن كيف ولماذا وماذا عن..لا لا انا لا أصدق ما أرى؟!

"انه هو بالتأكيد....."


الجميع يستغرب من حديث الشابة ماذا يجري..لقد اغمي عليها!! الماء بسرعة قشر بصل او حتى عطر بسرعة، حالة طوارئ تقلب ذلك الموقع من المنزل إلى خلية نحل..الام تمسك بابنتها ماذا جرى؟ اجيبيني ابنتي "يارب استر.."















بعد شهر تقريبا تزف الشابة الجميلة الحالمة على، صديق حبيبها الذي لطالما انتظر الفرصة للحصول على حبيبة صديقه، فهو كان يعلم بكافة تفاصيل حكاية الغرام والحب التي كتب هو نهايتها على طريقته!!



-----------

ملاحظة:من ثلاثة ايام وانا ابي اكتب قصة وخطرت في بالي هالقصة اكتبها!!

القصة من تأليف الكاتب ولا تمت بالواقع بشيء!!

09 يوليو 2009

كاظم الساهر يغني بهلا فبراير القادم!!





بعد أن افترشوا الارض واقترب إليهم الغداء راح الجميع يتبادل الضحكات، متناسين حتما الغرض من زيارة الضيف الذي أقيمت هذه المأدبةعلى شرفه، وعد خلص من غدائه و"مش ايده بالطوفه" يودع الضيف أصحاب الدار ليعود لدياره راميا في طريقه كل ما قاله من وعود من الطائرة ليتناثر في الجو.

هكذا نحن دائما ننسى ونتناسى الماضي دون أي اكتراث لكرامة "تاريخ مضى"، ولا استغرب إن قدمنا قرابين أكبر لهم بل ربما نقبل اياديهم مستقبلا حتى ينسوا ما فعلوه بنا، ونعوضهم لتحريرنا لهم من الديكتاتورية لندفع لهم فاتورة الديموقراطية والحرية التي أصلا كانت وما تزال على حسابنا!!

ولا استغرب أكثر لو استقبل الفنان "كاظم الساهر" في مطار الكويت الدولي وربما في قاعة التشريفات، وهو الضابط في حزب البعث والذي انطلق من هذه الأرض، وأول ما قدمه لها أن يسرق منها ما يريده بحجة أن "الفرع رجع للأصل"، حتى وإن اقتطعنا تلك السرقة من تاريخه فلا ننسى حينما قيل له يوما "ما رأيك بقضية الأسرى الكويتيين؟" فرد بوقاحة إنها قضية سياسية، بينما قضية اطفال العراق قضية إنسانية!!

تبا لهم من يريد أن يمسح التاريخ بمماحة قذرة، ويكتب لنا سطورا زائفة عن صفاء العلاقة التي لم تكون دوما صادقة!!

----------------------------------------------


اقرأ هذه الأيام للكاتبة منى العنزي روايتها "ليلة في فيلكا" وسامحها الله التي جعلتني أحلم "بكابوس" كاد ان يدفعني للخروج من البيت في الصباح الباكر والذهاب للمحكمة!!

06 يوليو 2009

لأنه تاريخ 7-7




كلما أدخل قاعة الفنون بضاحية عبدالله السالم، تعود بي الذاكرة لتاريخ 7 يوليو 2006، حينما تعرفت على تلك الفتاة الطالبة بينما كنت وقتها معلما في السنة الثانية من تعيينه في تلك المهنة، كان ذلك التاريخ لحظة خالدة في حياتي، لأنها لحظة إفصاحي عن حبي لتلك الفتاة والتي أصبحت بفضل من الله زوجة لي وها هي اليوم معي نشعل معا الشمعة الثالثة من سنوات الحب.

شكرا لك يا "أم فطوم" على كل ما تقديمنه من إخلاص وحب وعطاء لأسرتنا الصغيرة، فأنا وفاطمة الصغيرة طبعا لا نستغني لحظة عنك، وآسف إن تجاهلتك ولو للحظة فما يحمله قلبي لك من حب هو وقود حياتي الذي يدفعني كل يوم للحفاظ على أسرتي التي تمثلين فيها الحجر الأساس.

أقولها دون خجل "انا احبج..احبج..احبج" ولأني أحبج ما ابي يوم عيد حبنا مثل أي عيد حب، الناس تحتفل بـ 14 فبراير ويلبسون أحمر ويظنون ان الحب له يوم في السنة، وانا أقولج ان حبي لج يكبر باليوم ألف سنة..

المخلص زوجج

بدر بن غيث

7-7-2009

---------------------------

04 يوليو 2009

قفال حسين الفضاله بساحة الإرادة




يوم الثلاثاء المقبل سيتحرك عدد من المدونين لإحياء الذكرى السنوية الأولى على اختفاء الحداق الكويتي حسين الفضاله، وذلك في ساحة الارادة في تمام الساعة 7.30 مساء.