‏إظهار الرسائل ذات التسميات مكتبتي. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات مكتبتي. إظهار كافة الرسائل

06 مارس 2010

أسرار ممنوعة للبيع!!




"كانت البداية صعبة، لذا قررت وبعد طول ضياع أن أستعين بالدكتورة أسرار فرج..من قدمت لكم كتابي وحلمي الأغلى"

هكذا أنهت الكاتبة سارة الراشد آخر ما جاء في كتابها "أسرار ممنوعة" الذي ضم العديد من القصص والزوايات الإنسانية المدفونة في صدور وأذهان من سجلت سارة آلامهم وذكرياتهم وقصصهم.

ياتي كتاب أسرار ممنوعة في 222 صفحة بلغة بسيطة غير متكلفة، مكتفية المؤلفة بوضع هدفها من الكتاب، دون جولة إجبارية عن نفسها، فالكتاب خال من السيرة الذاتية للمؤلفة معتبرة مافي الكتاب من تجارب هي قصص مشتركة مفتوحة.


نتكلم عن مقدمة الكتاب..

كان واضحا جدا تأثر الكاتبة بأسلوب الكاتب م.عبدالوهاب السيد، فعبدالوهاب كان يحاول في أكثر من مرة التسويق لحروفه القادمة من خلال عبارات التشويق، التي أراها لا تصلح ولم تعد مجدية، فلطالما القارئ قد اقتنى الكتاب وبدأ في قراة المقدمة فلا حاجة بمقدمة تسوق لما في الكتاب، وهو ذات الأسلوب ولكن على استيحاء قدمت المؤلفة كتابها.

ستجد المؤلفة تستعين بكلمات وأشعار ومعلومات كما كان يستعين بها م.عبدالوهاب السيد في قصصه، فكتب عبدالوهاب السيد في النهاية تسويق لعلم ما وراء الطبيعة،اما كتاب سارة فهي مجموعة قصصية حيكت لتكون يوميات ومشاهد وتجارب تستعرضها طبيبة نفسية.

عريف الكتاب

لم تستفد سارة الراشد كثيرا من شخصية د.أسرار فرج، رغم بناءها صفحات عن سيرة الدكتورة الوهمية طبعا، فبعد تقديم متسلسل وشرح وافي عن دور الدكتورة في الكتاب نجدها تنسحب من أحداث الكتاب وتعود على شكل عريف حفل يقدم القصة بكلمات وسطور تضع مفاتيح القادم لنا من تجربة.

أن د.أسرار متخصصة في علم النفس ولها عيادة كنت متصور حضور أجواء جلسات العلاج ويوميات الطبيب المعالج، حتى أني كقارئ لم أجد تفسيرا لضرورة احتماء المؤلفة بشخصية خيالية مثل د.أسرار.

قصص مبتورة ولوحات خاصة

لم تمنحني القصص الأولى الشيء الكثير من أبعاد للشخصيات وزوايا تكشف "الممنوع" من أسرار الشخصيات، كأن بداية الكتاب هي تجارب مبتورة غامضة أو حتى كأنك تتابع اناس تمضي في طريقهم من أمامكم ولا تستطيع متابعة ما سيجري لهم، كانت البداية متواضعة غير مشجعة بالنسبة لي حتى أن إيقاع القصص بطيء جدا وتشهد انقطاع مفاجئ تفقد حماستك لإستكمال البقية.

راحت المؤلفة تتحول فيما بعد لقصص أكثر جرأة تتناسب مع العنوان المشوق للكتاب، راحت تسطر قصصا واعترافات أكثر سخونة راحت المؤلفة تكشف الوجه الحقيقي لشخصيات مررنا بها او نعرفها عن قرب، عاشت وتعيش حتى واقعا مؤلما ربما هو من صنيعة الأيام أو نسجنا بعضها بفوات الفرص أو نكون ضحايا أحلم وردية وأوضاع لم نعتاد على تجاوزها.

توقفت سارة لتقدم لنا صفحات خاصة عن مكانة وطنها وعن مكانة الشاعر الشهيد فايق عبدالجليل، في رأيي كانت غير مرتبطة بأصل وغاية الكتاب.

الكتاب تجربة كان فيها من الشجاعة أن تساهم سارة الراشد الشابة، في طرح ما نخبئه نحن البشر في مجتمع محافظ يخجل من مواجهة نفسه ومشاكله النفسية والاجتماعية.

يحسب لسارة الراشد أنها ذكية في إعادة صياغة اهتمامها بعلم النفس، فالكتاب بمجملة لم يكن العلميا ولا كتابا تملي فيه سارة النصائح والبدائل، بل قدمت فيه التجارب والحوارات مع الذات تدفعنا للصمت ومن ثم الصراخ لنعري وحش الخجل، والانطواء والخوف من مشاركتنا الحياة مع من نثق بهم؟

سارة "أسرارك" لم تعد ممنوعة علينا وبكتابك سيكون هناك حلما ليس من المستحيل تحقيقه

I have a dream

على فكرة الكتاب من إصدار عام 2008


ترا اللي قريتوه مجرد رأي وليس بنقد، ما اعتبر نفسي ناقد ولا أدعي هالشي ولا أسعى له أصلا.

أشكر سارة الراشد لأنها سمحت بفضح "أسرار ممنوعة" وأشكرها مقدمها لتقبلها الحديث عن كتابها "مولودها الأول"



تحياتي

03 مارس 2010

أسرار سارة للبيع!!



قريبا على شاشة مدونة منع في الكويت...

قراءة خاصة في كتاب "أسرار ممنوعة" للكاتبة الزميلة المبدعة سارة الراشد

قريبا

09 فبراير 2010

مخلوقات غريبة يا أنفال!!



انتهيت قبل اسبوع تقريبا من قراءة كتاب الزميلة الشاعرة والصحافية الكويتية أنفال القلاف "مخلوقات غريبة" فأنفال قدمت سلسلة مقالات شرحت فيها علة بنات جيلها وجريهن وراء عالم الموضة وانسلاخهم غير المبرر من ما عرف عن بنات الخليج بالتزامهن بالزي الأكثر تناسبا مع الدين الإسلامي.

الكتاب الذي قدمها الكاتب انطوان بارا، سطر فيه مقدمة إنشائية أراها مبالغ فيها، معتبرا الكتاب والمؤلفة نبؤة بعودة الادب الساخر، على العموم هو رأي لا بد من احترامه.

فيما يخص الكتاب

قدمت الكاتبة كما هائلا من السخرية على ما ترتديه الفتيات وما يقمن به من مبالغة في استعراض ما يملكن من مظاهر الجمال ولفت الأنظار، حتى أنها سبحت كثيرا في نقطة "القواطي" ومعظم المقالات التي تناولت ذات الجانب كررت ما بدأته أنفال في البداية.

أنفال حسبما قرأت سهت وقدمت نفسها نموذجا مثاليا على حساب كل الأمثلة السيئة التي طرحتها في الكتاب، كما أنها كادت أن تتفوق على كل الواعظين حينما ادعت مسبقا أنها ليست بواعظة أو خطيبة وإن أحسنت ذلك لكنها تراجعت عن ذلك في عدة فقرات وراحت تقدم مواعظ وأمثلة عديدة.

أنفال يحسب لها شجاعتها في انتقاد بنات جيلها ويحسب لها اهتمامها في صياغة تيار جديد من فن الكتابة لمن سيقدم على الكتابة، فالكتابة الساخرة فن لم نعتاد عليه من جيل الكتاب الشباب الذين ملؤوا الساحة مؤخرا، نصيحتي بأن تستمر وأن توظف أبيات الشعر أكثر في تعرية الظواهر وأي مخلوقات ستظهر على الأرض مجدد.

كتاب مسلي فهو تجربة تستحق التشجيع.

أكرر لست سوى قارئ بسيط ولا أدعي بأني ناقد

تحياتي

02 أكتوبر 2009

إنسان يتحدث من يده!!



لو كنت شاعرا لسكبت الملايين من أبيات الشعر

لو كنت قاصا لسردت القصص دون هوادة

لو كنت ممثلا لارتجلت ما في قلبي وعقلي

لو كنت صحافيا لملأت الصفحات كلها بحبري

كل ذلك هين وسهل الا أمر واحد

قماش أبيض لا تتعدى مساحته المترين عرضا بالمترين طولا أو حتى أصغر بكثير، قليل من الألوان تفضح ما بداخلك من دون حروف تكشف القبيح لا الجميل تضع ألف سؤال فلسفي دون أن تتكلم، حوار صامت بين لون وأعين..

هكذا أفهم الفن التشكيلي وهكذا أتعرف على مذاق وفكر فنان بحجم وخبرة الأستاذ حميد خزعل الفنان التشكيلي والناقد المعروف..

حميد خزعل في رؤيته الفنية يختزل في الإنسان كل الحياة ويعتبره الحاضر الأساسي لكل عمل يقدمه، لا يقدمه كما اعتدنا مألوف الملامح بل يضع بينه وبيننا حواجز من التساؤلات عن سر اختباءه وتوهان ملامحه في ثنايا المساحات اللونية المتشابكة.

لا أود الانزلاق أكثر في الحديث عن فن يحتاج لأمثال صاحب هذه اللوحات يقودنا بمحيطاتها اللا متناهية!!








للمزيد من المعلومات عن الفنان والناقد

http://www.khazaalart.com/index.html

07 أغسطس 2009

وين القصة يا حمد؟!




كان زميلا لي في مجلة الديرة، شاب يخطو خطواته الأولى في شارع الصحافة كان منشغلا مثله غيره من الشباب بأن يمارس دوره في توعية المجتمع، وأن يحدث تغييرا ملموسا يكون هو جزءا منه.

أذكر لقاءاتي الأولى معه كان يشغل منصبا في برلمان شباب الكويت التابع للهيئةالعامة للشباب والرياضة، كان يريد أن يكون لهذا البرلمان مكانه وان يعتبر عضو شرف في مجلس الأمة والكثير من الطموح التي حملها معه إلى مجلة الديرة.

صار كاتبا له صفحته التي اختار لها عنوان "بالكويتي الفصيح"، راح يكتب ما يعجبه وما لا يعجبه، وها هو اليوم يبدأ بملامسة أحلامه التي ترجم إحداها لمجموعة قصصية هي مولده الأول.

"حبي..حبري..كلماتي" هو عنوان مجموعته القصصية الأولى، رحت اقرأها بتمعن، ناسيل قدر استطاعتي معرفتي بالكاتب، لكن يبدو أنه جعلني أسمع صوته عن قرب وأنا أقرأ مجموعته، فليسمح لي الزميل أن أقول ما رأيته في مولوده الأول.

لم أجد مما قرأته أي قصة تنطبق عليها مفهوم القصة، بل كانت معظمها مذكرات الكاتب نفسها يبدو أنه يريد تسجيلها حتى لا يستذكرها مع القراء، هي أقرب إلى مقالات أو خواطر تدور في محيطه الوطن او المجلة التي يعمل بها أو حتى غرفته ومكتبه الذي يحبه، وبين مكتبته التي تفيض بروائع الأدباء والمفكرين.

يشفع للزميل الكاتب أنه مولوده الأول، واذا اجتزنا أن ما كتبه ليس بقصص فعلى الأقل كان ما كتبه منسجما مع ما كتبه، من أول حرف سجله حتى آخر سطر في مجموعته، أعرف بأن الكاتب يود لو كانت مجموعته القصصية الأولى تزيد عن هذا الحجم لكتب ورسم وصمم كل ما يريد أن يبوح به من مشاعر ولحظات خاصة عاشها ويعيشها.

حمد بدر الزمامي سأقرأ الجزء الثاني وسأنتظر روايتك الأولى، فلعلك تخرج بشيء جديد وتخطو بجدية أكثر في عالم القصة وتترك أثرا في مكتبتي الخاصة.

16 يوليو 2009

ليلة في فيلكا!!




كتب-بدر بن غيث:
من عادتي أن اتجول في محل فيرجن بمجمع المارينا كلما سنحت لي الفرصة لزيارته مع المدام، وفي كل مرة أتركها بجانب الأجهزة الالكترونية بينما أتوجه لوحدي نحو الكتب والنظر للجديد منها، ووقعت عيناي في ذلك اليوم على كتاب "ليلة في فيلكا" للكتابة منى العنزي، بصراحة العنوان كان مميزا خاصة وأنا من عشاق تلك الجزيرة الرائعة، بل كنت متأثرا بآخر زيارة لي للجزيرة والتي جاءت قبل اقتنائي للكتاب باسبوعين تقريبا.

الكتاب الذي بـ 269 صفحة يمكن وصفه بأنها قصة خيالية تعبر عن حوار بين الكاتبة وبين القارئ، وأحداث القصة لم تحدث في فيلكا بل كانت فيلكا بوابة الأحداث، وما يميز هذه القصة أنها تثير مشاعر من لم يعش فترة الغزو العراقي، حيث قامت "أمنية" وهي بطلة القصة بتكرار الأحداث دون تفاصيل حقيقية بل تركت الأحداث عائمة رمبا حملت بعض أسماء شخصيات القصة، إلا أن مسألة العودة للماضي من خلال بوابة الزمن أو حتى عبور بطلة القصة لكابوسها المتكرر، من وجهة نظري المتواضعة كان غير مقنعا،ولن امل هنا بكيفية تحسين القصة فالقصة كتبت وطبعت وتمت قرائتها.

في رأيي المتواضع بالغت الكاتبة في التركيز على موضوع الاحتلال العراقي، فذات الجمل تقريبا والاحداث تحدث، ربما كانت تريد أن تذكر القارئ بتلك الاحداث وتسعى لإقناعه ببشاعة ما جرى في تلك الكارثة، اما عن استرجاعها كافة الاحداث حول بقية الشخصيات ومن ثم تكتشف ان صديقتها "سارة" لم .....اعتقد تفتح على الكاتبة مساحة من النقد السهل، حتى تأثير د.فوزية الدريع كان واضحا فكادت أمنية ان تكشف اسمها بل ان الكاتبة اعترفت بذلك في آخر الكتاب.

الكاتبة منى العنزي تستحق التشجيع بل ربما سنرى منها شيئا مميزا مستقبلا.