30 أبريل 2008

أمن الدولة تحبس د.عمران القراشي بالطب النفسي!!




نناشد السلطات الكويتية بالإفراج عن د.عمران القراشي الذي يقبع حاليا في مستشفى الطب النفسي، حيث تم حبسه هناك بعدما أفرج عنه أمن الدولة، على ضوء احتجاجه السلمي أمام السفارة الأمريكية، وبدلا من أطلاق سراحه تم نقله وحبسه في الطب النفسي، وحسب معلومات وردت لجريدة الجريدة يقوم د.القراشي بتناول حبوب مضرة بالصحة بالإكراه.


الجدير بالذكر د.عمران القراشي عضو الجمعية الكويتية لحقوق الإنسان، وكان د.عمران قد صرح عن نيته لخوض انتخابات مجلس الأمة.


هي مناشدة إنسانية نطالب فيها بإطلاق سراحه، والكف عن التضييق على المواطنين في ممارسة حقوقهم السياسية.


25 أبريل 2008

سوق لبيع وشراء الأصوات.. قريبا!!

380 مرشح بينهم 28 مرشحة وبانسحاب 9 مرشحين يصبح عدد المرشحين لكاة الدوائر 371، هذا العدد لو تم ضربه بـ 2 يعني وجود 542 مقر انتخابي، وبالتالي نضرب هذا العدد بـ 2 يعني 1084 تقريبا ندوة انتخابية لكل مقر ندوة على الاقل للرجال وندوة على الاقل للنساء.
وعلى حسب كل مرشح وقدرته المالية ستكون موائد المرشحين مليئة بأشهى الأطعمة والمشروبات، والبوظة والشاورما بخلاف شاشات عمالقة لنقل مباريات دوري أبطال أوروبا، وبالتالي لسنا بحاجة للجلوس في البيت وعلينا اختيار مقر احد المرشحين والاستفادة من الخدمة الفندقية الراقية والتمتع بكل ما يدور فيها لغاية يوم الصمت الانتخابي 17 مايو.
التزام الحكومة بمراقبة اعلانات المرشحين وملاحقة شراء الأصوات، التي أتصور انه أصبح لها سوق أشبه بسوق الجمعه أو الحراج وربما سيأتي يوم ما ستقوم الحكومة بضغط من المرشحين باستحداث سوق الأصوات الانتخابية، وكل من يحتاج صوت لأي انتخابات تجري في الكويت سيذهب لهذا السوق ويشتري منه ما يحتاج سواء بالجملة أو مفرق!!
آخر الأخبار..يقال بأن الدائرة الثالثة بدأ بعض المرشحين بالتحرش بالناخبين عبر التلويح بربطة "نوط بوعشرين" ويقال بأن الصوت وصل حتى الىن لــ 4000 دينار.

17 أبريل 2008

مافهمت شي!!

منذ إعلان حل مجلس الامة ونحن نعيش فوضى تضاف للفوضى التي كنا نعيشها خلال فترة ما قبل الحل!!، فالمشاكل التي يعاني منها المجتمع الكويتي واضحة على أفراده وهي تتفاقم في كافة المجالات بدءا بالسياسية منها ونهاية بالقضايا التي لا تعني المواطن بالدرجة الأولى بقدر ما تؤثر وتمس حياة المقيمين وقطاوة الشوارع!!
ومع تنافس المرشحين في الفوز بالكراسي الخضراء نجدهم يتهافتون على الخروج لنا عبر وسائل الإعلام، التي بدأت "تشم" رائحة المرشحين من على بعد أميال وتصل إليهم بكل سهولة لدرجة أن الصحف تحديدا زادت عدد صفحاتها بسبب تصريحات المرشحين، وما يهمني في هذا الجانب نوعية التصريحات التي يطلقها المرشحون بدون تركيز ولا حتى وفق خطة إعلامية تفيده في الفوز أو على الأقل تحقيق الحضور اللافت في هذا السباق.
الكثير من المرشحين يتحدث عن وجود مشكلات في كافة المجالات، فمرشح يخرج اليوم ليخبرنا بأن أهم مشكلة تواجهنا مشكلة نسبة الطلاق وآخر يتحدث عن مشكلة البطالة وآخر يتحدث بشيء من الحياء عن فشل الحكومة، وآخر يهاجم أي شيء لمجرد الهجوم وجميعهم للأسف لا يضعون الحلول أو مفاتيح لحلول هذه المشكلات التي خلقت الفوضى بالكويت.
حتى الآن لم أسمع مرشحا وضع حلا لمشكلة ما، وكل ما أسمعه أن هذا المرشح قال بأن" الكويت تعاني من مشكلات ويجب حلها" ولا اعلم كيف أيقن هذا المرشح إن هذه المشكلة التي حددها في تصريحه هي الأهم، حتى وإن تطور بعض المرشحين في مناظراتهم وندواتهم فبعضهم لن يخرج عن لومه لطرف من الاطراف أو إخبار الحاضرين "الناخبين" إن هناك مشكلة ما!!
لهذا لا بد لنا من مرشحين يعون حجم المشكلات وأبعادها وكيفية الوصول لحلول جيدة، وليس مجرد لعب دور "أبوالعرّيف" أو طبيب مستوصف حكومي يصف لنا الداء ويعطي لنا الدواء "البندول" ومن ثم يطالبنا بالتفضل للبوفيه للنسى طرحه العقيم ونخرج بفائدة غذائية وليست انتخابية.

16 أبريل 2008

انا حكومي!!

يخرج علينا المرشحين في هذه الأيام بتصريحاتم عبر وسائل الإعلام سواء بالصحف أو في محطات التلفزيون التي تكاثرت بدرجة أنه عليك أن توظف عامل ورشة صيانة الستلايت في البيت حتى يضيف ويعدل القمر الصناعي، لاستقبال تردد هذه القناة وتلك في كل يوم!!

المرشحين الأفاضل "البعض" أول ما يبدأ به كلام هجومه بالفاضي والمليان على الحكومة ويلقي عليها "بلاوي" البلد كلها، حتى مشكلة العنوسة وتساقط شعر المتضاربين الصغار في البورصة يلقيها على الحكومة بل يدعي أنه سيكون حازما في اطروحاته وفي حال فوزه بالكرسي الاخضر، سيقدم كل جهده من أجل محاسبة الحكومة بل إن بعضهم وعد الناخبين، باستجواب وزراء عدة قبل حتى أن يكون عضو في البرلمان، وفي ذات الوقت يعد كل من يصافحه ويهنيه بمناسبة ترشحه بإنهاء معاملاته وأنه سيكون "الفازلين" السحري الذي سيسهل توقيع المسؤولين على هذه المعاملة!!


تناقض ما بعده تناقض كل مرشح سواء كان نائبا سابقا أو مرشحا يخوض الانتخابات للمرة الاولى، يرفض حكومة الفساد كما يصفها وفي ذات الوقت يعد من يعده بإمرار المعاملات العالقة!!، ويجلس في ديوانيه المخالف وهو يردح صارخا إنه إصلاحي وقادم لمحاربة الفساد!!

إذا كان هذا منطق بعض المرشحين فهناك البعض الذي اعترف بخطأه وقام بإزالة ديوانيته المخالفة بل ورفض الفرعيات، ومع هذا هو أول من يهاجم الحكومة ويكشف اخفاقاتها، اتصور هذا هو المرشح المثالي الذي لو قال عن نفسه "انا حكومي" سينجح في نظري وبنظر كل ناخب يرغب في البلد.

المهم انا..اقصد المهم الكويت لاتنسوها!!

14 أبريل 2008

رزق القطاوة على الانتخابات!!

تتميز الانتخابات في الكويت على مختلف مستوياتها بالبذخ والصرف المالي، من أجل الظهور في الساحة الانتخابية وكسب الصيت وحشد الإعلام بإتجاهه، وعادة ماتمتلء موائد المقار الانتخابية بأشهى الأكلات حسب ذوق الناخبين ونوعيتهم، فهناك من يفضل الوجبات الخفيفة حفاظا على رشاقتهم، والبعض الآخر لا يستطيع مقاومة "المندي" أو حتى رائحة الشاورما التي تسحب الناخبين من مركباتهم في الشوارع وتجعلهم بقدرة قادر جالسا بجانب المرشح الذي سيتلو عليهم خطابات سياسية رنانة سيهضمها الناخب، مع القهوة أو العصير الطازج الذي سيجعل من هذا المقر الانتخابي مطعما يقدم وجباته مجانا، خاصة بعد تحمل "قرقة" المرشح ومتابعة "صواريخه" الخارقة للصوت في سماء الكويت!!
القطاوة أو القطط باللغة العربية هي أكبر المستفيدين من هذه المقار، لأنها ستخرج ممتلئة البطن غير مكترثة إن كان العشاء أو الغداء يتماشى مع ميولها السياسي، أو حتى خارج دوائرها الانتخابية مما يعني أنها على علم بعد قراءتها لبقايا الصحف المرمية بمواقع الانتخابات الفرعية، وبالتالي ستضمن الاستفادة مما يجري في الكويت.
رزق الخاملات على القطاوة تنطبق على أصحاب محلات تصميم الإعلانات وإدارة الحملات الانتخابية، بل وحتى المفاتيح الانتخابية المتطورة منها والقديمة تعتبر مستفيدة ماديا لعلها تتحول مثلما اعتاد بعضهم لسكرتارية هذا النائب أو ذاك في ردهات مجلس الامة.