31 يوليو 2009

أصغر رسامة كاريكاتير عمرها 9 سنوات!!


لوحة أصغر رسامة كاريكاتير للفنانة آمنة


لوحة الفنانة مريم


لوحة الفنان الواعد فهد الغريب


لوحة الفنانة الطموحة سارة النومس


لوحة الفنان المبدع هاشم محمود



بعض المكرمين في الدورة



فهد الغريب يتسلم شهادة المشاركة من أنور الرشيد



هاشم محمود يتسلم الشهادة وعقبال شهادة الجامعة



صورة تجمعني بالعزيز اللزيز هاشم



أثناء الورشة اباشر التلوين مع المبدع هد الغريب




شرح بعض الملاحظات الكاريكاتيرية


اختتمت يوم الاربعاء الماضي دورة تعليم فن الكاريكاتير، والتي أقيمت بنظلة العمل الكويتي (معك)، وشارك فيها عدد من المهتمين بالفن الكاريكاتيري ومن مختلف الأعمار.

وتم تكريم المشاركين في الدورة وتوزيع شهادات التقدير لهم بحضور أمين عام المظلة أنور الرشيد، الذي وعد المدعوين لحفل الختام بمزيد من الأنشطة المتنوعة في المظلة، كما شكر المشاركين في الدورة على تفاعلهم مع الدورة طيلة فترة إقامتها.

وتم الاعلان عن الفائزين بمسابقة دورة الكاريكاتير، وبصراحة انا توهقت وايد رسومات حلوة حلوة، واخترت أن تكون سارة النومس وهاشم محمود وفهد الغريب الفائزين بالجائزة طبعا حست
علشان ألاقي لهم جائزة تسوى، ومع هذا اتمنى انها اعجبتهم؟

الحقيقة طول فترة الدورة وانا اقول لنفسي شلون أضمن نجاح الدورة، هل قصرت معاهم خشيت عليهم ملاحظة ما، نسيت هالمعلومة او كنت سريع بالشرح، ولغاية الحين ماني متخيل ان الساعة5.30 العصر كل يوم ما راح اروح الدورة وألتقي بكوكب الكاريكاتيريين!!

30 يوليو 2009

منو يقدر يعلق..؟!



قررت هالمرة احط لكم رسمة بدون تعليق واشوف افضل تعليق منكم يصلح للرسمة وبجذيه نتشارك في احد هالرسمات اللي اعرضها كل مرة!!

29 يوليو 2009

حوت المارينا عطاني 100 دولار!!




قبل ساعتين تقريبا اتصلو فيني برنامج الديوانية وقالو لي "مبروك انت فزت معانا بمسابقة الديوانية لسؤال اليوم"، واللي كان عن أظرف تعليق حول "ليش الحوت دخل المارينا؟"

انا كنت داز مسج وانا راد البيت وقلت فيه التعليق التالي..

"الظاهر الحوت ياي يحجز تذكرة دينار ونص قبل الزحمة!!"

وفاز هالتعليق بجائزة المسابقة اللي عبارة عن 100 دولار أمريكي، طبعا بعد تبشيرنا بالخبر، قعدت اطامر مع بنتي فطوم اللي كانت اهي ويه الخير علينا، حصلنا 100 دولار من الهوا والسبه الحوت اللي ضيع بطريجه ودخل المارينا.

طبعا هذه المرة الأولى اللي اربح فيها هدية من برنامج سواء تلفزيوني او اذاعي، وشكلي راح "احنط" 100 دولار وابروزها بالصالة واكتب عليها صاحب التعليق الظريف!!

وينك؟!

28 يوليو 2009

بورزيقه زعيم العصابة!



معاكم بورزيقه انا كنت واحد من الطلبة اللي تخرجت أيام ثانوية كيفان واللي حصلو على بعثة للدراسة في الولايات المتحدة الامريكية، ودرست هناك 6 سنوات أول سنتين ضاعو على دراسة اللغة وباجي السنين خلصت دراسة الجامعة ورديت الديرة.

انا من فريج اسماعيل الازرق، وسبب هالتسمية لأنه متولع بالمنتخب وكان لاعبه المفضل مرزوق سعيد!!، المهم خل أقولكم وحده من السوالف اللي صارت معاي بأمريكا واتمنى إنكم تعطوني ويه ولقصتي.

وصلت أمريكا بعد ما ترست الجناط دهن عداني واجياس هريس، وطبعا ما أقولكم شلون كان شكلي والأمريكان يتفلسفون علي بالانجليزي وانا ماني عارف شنو أقولهم غير "I`m Kuwaiti man come here to study" عالجملة حفظتها من طلعت الطيارة لغاية ما وصلت المطار، وطبعا أنقذ الموقف واحد من العرب اللي الظاهر مهاجر من ديرته وما قصر كمل جميله وخلاني أروح الجامعة بالتاكسي ولأني كويتي دفعت حساب التاكسي وحسابه، خو مو معقولة بعد كل هالخدمات ما أوريه كرم اهل الكويت!!

ما علينا الايام تعدي لغاية ما صار لي تقريبا سنتين هناك، طبعا كنت أكتب مكاتيب للأهل واتصل عليهم بين فترة والثانية، كانت بعض المكالمات تطول لأني اكلم الوالده اللي تنقلني مقادير المجابيس والأكلات اللي ما أشوفها غير بالأحلام، عاد وانا رايح السوبر ماركت هناك قصرني شوية فلوس وقلت أروح اقرب ماكنية سحب آخذ لي جم دولار لزوم الاغراض، وللأسف الماكينه كانت ماتشتغل ومافي غير اروح المدينة اللي يمنا، بيني وبينكم انصحوني وايد من الامريكان اروح واسكن هناك على أساس انا لوني مثل لون السكان اللي هناك "خوال يعني" بس انا ما حبيت هالشي لأنه فيه عنصرية وثاني شغله هالمدينة نصها عصابات وانا متعقد من العصابات، لأن أيام المدرسة الربع يتهاوشون مع عصابات عيال كيفان والشامية وانا اللي انطق سنه بساع!!

ذاك اليوم قررت اروح المدينة واخذت القطار، صج فرق بين المكان اللي عايش فيه والمكان اللي زرته فرق في شكل الشوارع والريحة والناس، وصلت ورحت أدور البنك وقبل لا أوصل طليت على محل يبيع أسلحة "شوازن وام صجمه" تذكرت أيام البر والربيع كنا نطلع خمستعش صبي وبجيب صغير وندور لنا حباري ولا زراير، ما علينا قلت ادخل اتطمش ومن دخلت انبهرت للاسلحة الموجودة أشكال وألوان وأحجام، حتى السجاجين غير وملابس الصيد والبر كان المحل صغير بس واضح ان فيه اللي يكفي للمشاركة بأي حرب.

انا دخلت المحل اتمقل وراعي المحل ما فكر يرحب فيني، لغاية ما فكرت اتطمش على الصور اللي معلقها على الطوفه، وتوني ابي اشوف الصور ولا راعي المحل اييني ويقول لي "أي خدمة؟!" كان منفس لكن من طاحت عيني بعينه رجع خطوتين وتبلعم وصبت عظامه، وحاشه عقر بقر، هذا شفيه بعد لا يكون بيستنزل علي مو وقته؟!، سألته شفيك انت مريض؟ ما يبي يرد خايف الحبيب يرجف، جان يقولي انت شلون دخلت المدينة والشرطة تدور عليك؟!

شرطة تدور علي..انت من صجك "قلتها بالانجليزي" يا معود انا وين والشرطة وين يبا انا ادرس بالجامعة، وماني من اهل امريكا ولا حتى اعرف يصير لي فيها!! طبعا الحبيب ما صدقني وقالي شوف، جان يوريني صورة واحد تشبهني نازله بالجريدة عندهم مطلوب للعدالة يقولون إنه زعيم عصابة وذابح له جم واحد ومهرب مخدرات بعد! يعني ببساطة صاحب الصورة هذا اقل ما فيها يروح مأبد او اعدام بكرسي الكهربا، حاولت افهمه اني مو صاحب الصورة ابد مافي براسه ماي، لا ويقولي تكفه لا تقول لهم انك دشيت هالمحل، الظاهر ما يبي مشاكل، عاد انا قلت ليش اجابله خل اطلع قبل لا يقولي اني ذابح كنيدي ولا حتى واحد من اهله!!

انا بطلع من المحل ولا خمسة شباب خوال عضلاتهم مثل المصارعين اللي نشوفهم، يصكون على فريد شوقي وشكري سرحان، هالشباب كل واحد يبحلق فيني ويحشون ويتحلطمون نعم، عسى ما شر، جان يمسكني واحد فيهم ويلمني الا كسر ضلوعي عصرني، وربعه يرحبون فيني وكل واحد مستانس متشققين، الحين عرفت على بالهم انا المجرم والظاهر هذه عصابتي!! أهلا انا ناقص، يا بو الشباب انا مو صاحبكم انا من الكويت، طبعا ما يخلوني أشرح شي، وياخذوني معاهم غصب، وكل واحد فيهم ما ادري شنو قاعد يقول ،وانا من شفت السالفه قلبت جد جان انحاش واركض، الجماعة خبر خير اركضو وراي من شارع لشارع ما ادري وين أروح، جان يلمحني شرطي توقعت يساعدني جان يرفع سلاحه ويقولي اوقف بمكانك، يا عمي هذا وقته انا مو المجرم!!

اسمع صوت الدوريات حسيت اني عفست المكان، وانا منخش ورا درام الزبالة، تذكرت ايام ما كنا نلعب "لبيدة" طبعا الدنيا بدت تظلم وانا بصراحة ما كنت اطول بره السكن اكثر من الساعة 7، لأني اقعد اغسل ملابسي وارتب الغرفة واشوف لي شي آكله، هذا غير الدراسة وتعال ترجم وانزل المكتبة او شوف لك احد يساعدك!! ما ادري ليش تخيلت نفسي مصيود وحاطيني بالسجن ويوصل الخبر للكويت، مو حلوة بحق امي وابوي ولا حتى ربعي (عزوز وجسوم ورشود العصل) يا جماعه اهون علي انسجن من اني انزف ولا حتى ابوي يحوكني ذاك الطراق الراشدي، اللي ينزل الكنار من السدرة، عاد اللي قاعد يصير معاي مو وقته يصير، انا ما احب انخش "انحصر" واذا انحصرت ما اعرف افكر، فقلت اروح اشوف لي طريج لمحطة القطار ومنها ادخل الحمام وتالي اركب القطار واطير للجامعة، بس المشكلة اكيد ان المحطة فيها شرطة وأوصافي عمموها، هذا اذا مو ناطريني بأول الشارع!!

وانا قاعد افكر ولا اسمع صوت جلب يلهث ما ادري وينه، والصوت يقرب يقرب، وهذاك الجلب الاسود تقول ثور من حجمه وشكله مسعور، اكملت يعني شرطة وعصابات طوفناها وطراق راشدي من الوالد ملزوم فيه، ومحصور اتحمل بس جلب مسعور، انحش وقمت ركضت بأسرع ما عندي اللي ما احس اني امشي على ريولي احس اني طرت، ما لقيت غير مطعم شكله ماادري بس المهم دخلت، وهناك تعال شوف الاشكال اللي طافي من الشرب واللي يغني مع رفيجته واللي قاعد يفصخ هدومه ما ادري ليش، طلبت من اللي واقف اظنه راعي المطعم التلفون، توني ابي اتكلم ولا شوية رياييل يطلون بويهي أثاري عارفين سالفة المجرم ويبون يطقوني، لا انا رحت من جيس اهلي خلاص، تدري شلون قمت وانحشت ونص اذا مو كل اللي بالمحل يركضون وراي، الشارع صار يركض وانا اركض ما ادري وين اروح، مافي غير وانيت قبالي اقط روحي بالدبه، وفعلا مثل الافلام طمرت واشوه راعي الوانيت ماثبت وداس الحبيب وطاف فيني الشوارع، وقف الحبيب عن الاشارة ولا العصابة اللي خبركم بالسيارة اللي يمنا، يبون ينزلون ولا انا انزل قبلهم واركض، ما ادري وين المهم انحاش، بصراحة من زمان ما ركضت اخر مرة بالمدرسة لما مدرس العربي استاذ شوقي صادني ادخن بالملاعب، وقلت انحاش وشافني وقتها مدرس التربية الرياضية استاذ عزت اللي اخذني وسجلني بفريق ألعاب القوى وصرت "مرزوق السلوقي" على اساس اني سريع وفزت ويبت للمدرسة جم كاس وميدالية!!

هذا وقته اقولكم بطولاتي ما علينا صرت الحين بفريج تقريبا مافيه لمبات، وقلت هالمكان احسن مكان، بروحي خال يعني لو ادخل بمكان ظلمه محد يشوفني، وانا اتمشى فجأة جان اطيييييييييييييييييييح ببالوعة..


























ها شسالفه ولا صاحبي اللي معاي بالغرفة يقعدني، وقوم باقي ربع ساعة على المحاضرة، ولا طلع حلم، وزعيم العصابة انا حلمان فيه لأني شفت فيلم عصابات ومستانس ان راسي مثل راسه "آفارو"

اشوه حلم مو صج!!

قصة خيالية – بدر بن غيث 2009

23 يوليو 2009

طلعو بره!!



اعتبر نفسي من المحظوظين المقطوطين بوزارة ما تشبعمن الموظفين، خصوصا ان الوزارة اللي اشتغل فيها "يوعانة" للمدرسين والمدرسات وانا عاد صرت "كفتة" مستوية بعد ما درست اكثر من اللازم بجامعة الكويت، مو حبا بالعلم والتعلم لكن بفضل دعوات الاخوان اللي يبون يطبقون منع الاختلاط ويبون يفرضون نفسهم على الدولة والمجتمع!!

ما علينا تابعت من بعيد لبعيد موضوع الكويتيين المسرحين من القطاع الخاص، وما ادري شلون تم تسريحهم هل لعدم كفاءتهم ام لأن الشركات فلست؟!

المعروف ان الشركات لازم يكون عندها ضمان لرواتب موظفيها، اما عن المسرحين اللي اصبحو مشردين، طبعا الحكومة "غصت" فيهم ماتبيهم عندها وودها تلزقهم بأي شركة، لكن الظاهر ان الحل "السحري" أن يتم صرف رواتبهم من ظهر الحكومة.

اعتقد بالامكان نزع حقوق "المظلومين" من عيالنا من ظهور الشركات، اما من سرح من العمل لأنه "موكفو" فما يشوف شر!! ياخذ حقه ويعطيهم عرض مقفاه!!

في وايد وظايف نقدر نخليها حكرا على الكويتيين

لازم يكون فيه تعديل لنسب العمالة الوطنية بالقطاع الخاص.

22 يوليو 2009

حجرة+ورقة+حبر أسود=رصاصة قاتلة!!




الساعة الخامسة والربع عصرا في توقيت مدينة الضباب لندن، يترجل من سيارته التي ركنها في أول الشارع، كان يمضي في طريقه نحو الصحيفة التي يعمل بها، وخلفه شاب يرتدي سترة من الجينز زرقاء اللون بشعر أسود كثيف...

ثوان قليلة يمضي صاحب السترة الزرقاء مسرعا للهروب، بينما سقط ناجي العلي بعدما أصيب بطلقة خرجت من كاتم صوت، سمعها العالم في ذلك اليوم.

هي شهور فصلت ناجي العلي عن مسرحه اليومي حيث يقف حنظله بانتظار عودة والده، ليكمل ما بدأه ناجي العلي منذ ما يزيد عن العشرين عاما، امضاها يرمي الحجارة ويمد السلاح لكل مناضل في شارع القضية.

ناجي رسم قبل أن يكون كيف يريد أن يموت وبأي سلاح، ناجي قرر أن تكون قضيته كما رسمها دوما بالأسود والأبيض لا تقبل أن تكون بلون رمادي، ناجي أمد الأطفال بالحجارة، ناجي كان يدرك بأن الجدار العازل مشروع قبله العرب منذ عام 1978، ناجي منح الآخرين الكادحين نقطة تفاؤل في لوحة من السواد.

حتى أعداء القضية أرادوا أن يغتالوه مرتين، مرة برصاص أصابت جسده ومرة برصاص هشمت منحوتة شربل فارس الذي نحت ناجي العلي واقفا على تل مخيم عين الحلوة، حيث ولدت موهبة ناجي وتفجرت من قلب خيمة الشتات الفلسطيني.

بدر بن غيث
الاربعاء 22 يوليو 2009

20 يوليو 2009

من قتل ناجي العلي..؟!



في الثاني والعشرين من شهر يوليو 1987 تعرض الفنان الفلسطيني الكاريكاتيري ناجي العلي، لحادثة اغتيال وهو في طريقه لصحيفة القبس الدولي بعاصمة الضباب، فبرصاصة من مسدس كاتم للصوت، اغتيل ناجي الذي سبق له أن رسم طريقة اغتيال مرتين في رسوماته طوال امتطاءه ريشته.

من قتل ناجي العلي؟! هو عنوان الندوة التي سأقدمها في مظلة العمل الكويتي (معك) يوم الاربعاء الموافق 22 يوليو 2009 في تمام الساعة 8 مساء

مقر (معك) منطقة الشهداء -قطعة2 شارع 201 منزل 71

الدعوة عامة..

18 يوليو 2009

الله يرحم أيامك!!

أرنب القلاف وريشة بن غيث!!




في كل مرة ادخل الانترنت اضيع ما يقارب 10 دقايق، وانا اتصفح مواقع الرسامين
الكاريكاتيريين إضافة إلى ما تنشره الصحافة الكويتية، وطبعا الجولة تتضمن مقالات عشوائية لمختلف كتاب الصحف، وغالبا ما يتشارك الكتاب والرسامين ذات المواضيع سواء السياسية منها او الاجتماعية وكل واحد من زاوية يهتم فيها ويبرزها سواء حسب توجهه السياسي او ثقافته.

وطرأ على بالي اشوف رسومات بعض الزملاء المميزين ومن ضمنهم طبعا عادل القلاف اللي لم يسعفني القدر ان التقي فيه ولا مرة، مع اني شاركته في معرض "صوت الكويت" واللي صار في بيت لوذان.

دخلت موقع الفلكر وتحديدا صفحة الزميل القلاف ولا أشوف هذه الرسمة!!




واستغرابي لأن هذه الرسمة قمت بتنفيذها ونشرها في جريدة الركسة الكاريكاتيرية واللي توقفت صدورها ونشرتها أيضا في بعض المنتديات، كما اني شاركت فيها بمعرضي الشخصي العام الماضي واللي صار في بداية شهر يونيو 2008.

رسمة القلاف في عام 2009 ونشرت بجريدة السياسة، اما رسمتي فرسمتها عام 2006..

نقول توارد خواطر!!!!!!!




يعني بعد عبدالقادر أيوب مرتين وماهر رشوان مرة وأ.جعفر رجب مرة، ينضم عادل القلاف لهم!!

16 يوليو 2009

ليلة في فيلكا!!




كتب-بدر بن غيث:
من عادتي أن اتجول في محل فيرجن بمجمع المارينا كلما سنحت لي الفرصة لزيارته مع المدام، وفي كل مرة أتركها بجانب الأجهزة الالكترونية بينما أتوجه لوحدي نحو الكتب والنظر للجديد منها، ووقعت عيناي في ذلك اليوم على كتاب "ليلة في فيلكا" للكتابة منى العنزي، بصراحة العنوان كان مميزا خاصة وأنا من عشاق تلك الجزيرة الرائعة، بل كنت متأثرا بآخر زيارة لي للجزيرة والتي جاءت قبل اقتنائي للكتاب باسبوعين تقريبا.

الكتاب الذي بـ 269 صفحة يمكن وصفه بأنها قصة خيالية تعبر عن حوار بين الكاتبة وبين القارئ، وأحداث القصة لم تحدث في فيلكا بل كانت فيلكا بوابة الأحداث، وما يميز هذه القصة أنها تثير مشاعر من لم يعش فترة الغزو العراقي، حيث قامت "أمنية" وهي بطلة القصة بتكرار الأحداث دون تفاصيل حقيقية بل تركت الأحداث عائمة رمبا حملت بعض أسماء شخصيات القصة، إلا أن مسألة العودة للماضي من خلال بوابة الزمن أو حتى عبور بطلة القصة لكابوسها المتكرر، من وجهة نظري المتواضعة كان غير مقنعا،ولن امل هنا بكيفية تحسين القصة فالقصة كتبت وطبعت وتمت قرائتها.

في رأيي المتواضع بالغت الكاتبة في التركيز على موضوع الاحتلال العراقي، فذات الجمل تقريبا والاحداث تحدث، ربما كانت تريد أن تذكر القارئ بتلك الاحداث وتسعى لإقناعه ببشاعة ما جرى في تلك الكارثة، اما عن استرجاعها كافة الاحداث حول بقية الشخصيات ومن ثم تكتشف ان صديقتها "سارة" لم .....اعتقد تفتح على الكاتبة مساحة من النقد السهل، حتى تأثير د.فوزية الدريع كان واضحا فكادت أمنية ان تكشف اسمها بل ان الكاتبة اعترفت بذلك في آخر الكتاب.

الكاتبة منى العنزي تستحق التشجيع بل ربما سنرى منها شيئا مميزا مستقبلا.

الورقة (قصة غريبة)




طلع من بيتهم بعد ما تأخر ساعة كاملة!!، والسبب إنه طلب قهوة نسكافيه اللي دايما يشربها قبل لا يروح الدوام، ولأن الخدامة ميري توها ما صار لها يومين من وصلت فبدال ما تحط سكر حطت ملح!! الريال عصب ومن عصبيته طاحت القهوة على دشداشته اليديده، فزاد عصبية وصراخ ووصلت المعزبة اللي صار لها من آذان الفجر تتمكيج للدوام! "شفيك يا فلان عسى ما شر تصارخ؟!" شوفي هالخدامة شسوت!! وي وي ما عليه يا ابوعيالي الحين نشوف لك دشداشة يديدة..طبعا الكبت مافيه ولا دشداشة يديدة كلهم بالمصبغة، ولما تورطت المدام نزلت للصالة وموعارفه شلون ترقع للريل اللي الدخان صار يطلع من كل صوب من جسمه!!

مشى الريال بعد ما سمع زوجته كلمتين بالعظم خالها تتنرفز وتتهاوش مع الخدامه اللي اصلا نست تقعد اليهال للمدارس، وفوق هذا ليش ما زهبت البخور وليش ما جهزت حجاب المدام اللي شاريته من معرض ام سلطان، وتبي تتشيحط فيه بالدوام يعني شاريته من لندن!! اما الريال ولأنه متنرفز ومو متريق ففضل يدوس بالشارع رافض أي قواعد للمرور، الحبيب حول الشارع اللي في منطقتهم إلى رالي دكار الغبار وراه، وفوق هذا كاد أن يدهس هندي شاري لبيت معزبه خبز إيراني لزوم الريوق، طبعا الخبز طار بالشارع والنخي والباجيلا ما أقولهم شصار فيهم، رد الهندي البيت وفي ويهه المعزب الشايب اللي زفه على التاخير وطالبه بفلوس الريوق اللي شاك إنه عطاه لخدامة بيت جيرانهم "شكلهم يحبون بعض"!!

دخل الشايب بيتهم والضغط مرتفع ووقف بنص الصالة يصارخ "يا مره..يا مره؟!" تعالي..نزلت الحجيه اللي كانت تعابل بطقم الأسنان التركيب وتبي تضبط روحها بالدراعة اللي خاشتها من رمضان اللي فات!!، نزلت وهي تسمع الصراخ وعلى آخر عتبه زلقت الحجيه وتكرفست، الشايب ياخذها ويروحون المستشفى، وبالطريج يقوم الشايب يتوهق شلون يروح المستشفى، قام و"نام" على خلق الله بالخط السريع ودخل الطريق السريع"البطيء" وهناك دعم له باص مواصلات!!

نزل السايق اللي ما يدري شلون راح يرقع، خاصة وإنها مو المرة الأولى يسوي له حادث والشركة مهددة إذا سوا حادث، راح يفصلونه بعد ما يخصمون من معاشه قيمة الخسائر!! الشايب معصب والسايق معصب كلمة منه وكلمة الحبيب، تحولت إلى معركة ما فكهم غير الشرطي اللي واقف بآخر الخط السريع ينظم السير "الواقف أصلا" راح الشايب والسايق المخفر ونسوو العجوز المكسرة بالسيارة، ولأن المحقق راح يتأخر طلب الشرطي اللي ماسك الدفتر ينطرون أو يروحون يصورون بطاقاتهم المدنية، الشايب طلع ناسي "بوكه" بالبيت" والهندي يبجي خايف ينسجن!! المهم وصل المحقق اللي أول ما وصل طلب جاي وجريدة اليوم، وبعد ما خلص شرب الجاي وقراءة الجريدة وحل الكلمات المتقاطعة، طلب من العريف إدخال الناس اللي بره، دخل الهندي ومعاه الشايب وبعد ما عرف محقق السالفه قالهم كل واحد يسامح الثاني وتنتهي السالفه، الشايب ما اعجبته السالفه قام وعفس المكتب باللي فيه وطق الهندي طق، المحقق يبي يهدي الوضع وبدال ما يهدي الشايب بالغلط قام وزاد الوضع سخونة، الشايب طاح بالأرض وشكله فقد الوعي لأن السكر خلاص وصل حده، اتصلو بالاسعاف ولغاية ما توصل سيارة الاسعاف قرر المحقق يروح الجمعية يشتري له باكيت زقاير.

بالجمعية وبينما "اهم شي كلمة بينما" كان بعض العمال ينزلون أغراض للجمعية، وطابور على الكاشير والناس مافيها صبر، ومن الخربطة اللي صارت انصب على الارض سائل صابون، قلب الأرضية إلى ملعب صابون ناقص بس كرة والكاشير يوقف "قولجي" ما علينا، الضابط زلق وطاح على اللي جدامه، كانت بنت الظاهر بالجامعة كاشخه وطاحت وتدمرت هدومها لكن مو وايد اخذت الجيس وراحت السيارة تبي تلحق تبدل ملابسها بالبيت وتروح المحاضرة.

في البيت صعدت البنت تركض تبدل، وهني تبي المشكلة العويصة اللي تواجه نص بنات الكويت فقط، شنو راح تلبس لأن نص الملابس اللي في الكبت شافوهم الناس عليها، والنص الباجي ملابس الشتا، وبعدين وين تقدر تطلع لها ملابس في الكبت اللي صايره داخله هوشة بين القمصان والتي شيرتات والدلاقات اللي من شهرين ما انغسلو، هذا غير "...." اللي ميمعتهم من أيام الروضة لغاية الحين "شنو تبي فيهم ما ندري" طبعا الشباصات سوست وبعضها فيها علج ميبس، هذا غير إن الكبت مافيه باب، البات مشلوح من عرجه، لما كانت معصبة البنت على أمها اللي ما رضت تروح الخيران مع صديقاتها الزقرت أيام الثانوية، فقامت دزت إختها "أم قليب" على باب الكبت لأنها حلوة وشعرها ناعم وأبوها ما يرفض لها طلب، دخلت الأم وطاحت بالبنت طق وتكفخ، شسالفه طاااااااخ طييييييييخ بوووووووكس ديف دااااااااغ ديييغ.. بعد كل هالتربية تطلعين تشربين زقاير انا ما عرفت اربيج يا بنت "...." شنو ذنب الاب تسبه ما تدري، انزين شلون طلعت البنت تدخن وشلون صادتها، "يمه والله ما ادخن صدقيني.." مافي فايده محد راضي يصدقها، وطبعا المكياج ساح وصارت أقرب إلى مكياج ميل جيبسون في فيلمه "Brave heart" ولما نزلت الأم وهي تتحلطم على البنت وكل من في البيت، حتى إنها قامت ودشت المطبخ وهناك اكتشفت الطامة الكبرى!! طلعت كل الأغراض غلط في غلط، ولا شي من اللي طلبته صح!! وقامت وصعدت فوق للبنت وكملت عليها "الجولة الثانية" من المصارعة الحرة حتى إن واحد من ممثلي مسابقة موسوعة غينيس قدر يسجل الرقم القياسي لأطول مدة تقوم فيه أم بسب بنتها بنفس واحد!! نرد للأم "وبعد فوق شينج قوات عينج..طاااااااخ طيييييييخ" الأغراض كلها غلط وين الطماط والعصير والبيض والعيش والبصل والمعكرونة..طبعا ما تنسين الزقاير يا بنت "الـ...." فاصل من الضرب تكسرت على أثره مزهريتين وبرواز صورة قديمة، وشاشة كمبيوتر ما يشتغل أصلا وصار فوقه جبل من الملابس!!


نزلت الأم واتصلت بريلها اللي أصلا مهدد محد يتصل فيه هالحزه بالذات، ولأن كلمته تمشي على الكل إلا المعزبة رد عليها من اول رنة"بصراحة اهو خايف ما ترد لأن المدام شاكه بوجود علاقة بينه وبين السكرتيرة اللي تسمع صوت العلج من بعد كيلوين!!" وبعد المكالمة طلب المدير من الفراش ينزل مع المراسل يشترون اغراض البيت، وطبعا اخذو الفلوس وراحوا الجمعية، اما المدير فما عرف يرقع السالفه للسكرتيرة اللي تتسمع على المكالمات وتنقل الأخبار لموظف كبير، فقرر المدير وهو بقمة التنرفز نقل كتاب نقل للسكرتيرة للأرشيف، وفعلا خذت السكرتيرة أغراضها وودعت المكتب اللي ما طولت فيه أكثر من شهرين!! وهي نازله ومن شدة عصبيتها والتحلطم والبجي دعمت لها موظف شايل عامودين من الملفات وتناثرت الأوراق بالممر، وكان يبي يزف الموظفة لكن خاف، لأن يمكن تصير فضيحة ويتهمونه بأنه تحرش فيها وبعدين يسمع موظف الاستعلامات اللي حالف يوصل اخبار هالموظف لزوجته اللي اهي صديقة زوجة هالموظف المسكين، وأثناء محاولاته اليائسة لجمع الأوراق حاش بالغلط على قدم "قرسون" البوفيه اللي طاحت منه طلبات الموظفات من صمون حلوم وفطاير السبانخ هذا غير صحن الفول و"قراش" الفلفل وقواطي البارد!! وصار في الممر هرج ومرج واختلط الحابل بالنابل!!

نص المعاملات ريحتها بيديان وبعض المناقصات الدسمة صار طعمها "كنافة بالقشطة" وباجي معاملات المواطنين ما أقولهم شنو طعمها!! المشكلة ان هذاك المراسل جمع معظم الأوراق، وما بقى غير جم صحن أقصد جم ورقة، لكن على حظه العاثر "لاحظوا لغتي الفصحى شلون صايرة" دخل الممر عضو خدمات مع أربعة من فداويته أقصد سكرتاريته وزلقو من اول الممر وطارت معاملاتهم واختطلت الاكلات الوزارية بالملفات النيابية، وقام النائب صار ويهه كله طرشي وفي مخباته شوية فلافل يابسه، وصارخ على الموجودين وقال إذا ما ردو اعتباره راح يستجوب الوزير، وفجأة تبطل باب على جنب وطلع منه صوت يقول "فيك خير استجوب الوزير ترا ما نمشي معاملاتك؟!" النائب سكت وقال "انا اضحك معاكم"، عموما انفض المولد وقام كل واحد بطريج، ومن خلص الدوام قام المراسل يعد أوراقه اللي راح يوصلها في اليوم التالي، واهو يسنع ملفه "لاحظو شلون طيحت حظ اللغة" طاحت عينه على معاملة للنائب اللي طاح بالممر، وكانت عن مناقصة فيها ريحة "شبهة سرقة مال عام" واتصل المراسل بصحفي يعرفه من أيام الروضة "مو متأكد من المعلومة" المهم قال له عندي ورقة تصلح صفحة أولى بجم تشتري؟، وفعلا قرر المراسل يروح يبيع الورقة حسب ما اتفق مع الصحفي.

راح المراسل بيتهم في "الصليبية" وبالطريج صادف ولد عمه عند الدوار، ونزل يسلم عليه ويسولف معاه وناسي السيارة تشتغل وعطل وراه السيارات "بعد ما يصير يشوف ولد عمه وما ينزل يسولف معاه؟!" وأثناء حديثهم قام واحد من المراهقين وباق السيارة وطار فيها وقحص بالمكان وانحاش، واتصلو الناس على 777 وبالفعل تمت ملاحقته من الساعة 2 الظهر ولغاية ما وصلت اللحظة الحاسمة للقبض على الهارب، كان الشاب المراهق قدر يحول المطاردة إلى مسلسل "الخطر معهم" بس من غير عبدالله السلمان وبدلته ومن غير جمال الردهان وبنطلونه الضيج، المهم المراهق فجأة تذكر إن تلفونه مافيه رصيد فقرر يمر أقرب بقالة، ووصل إلى بقالة "..." لكن هناك دعم شاحنة الديزل!!، الحمدلله طلع المراهق بحروق بسيطة لأن المطافي وقتها كانت قريبة قاعدة تنقذ خدامة كانت تبي تنتحر لأن معزبتها قالت لها "دوري لي على حبة عيش مكتوب عليها السعر!!" سيارة المراسل احترقت واحترقت فيها كل معاملات الناس والوزارة واحترقت الورقة، وقتها تذكر المراسل إنه يقدر يطلع نسخة من المعاملة بشرط يداوم باجر ويسحب له نسخة من الأرشيف، وفعلا من الصبح وصل المراسل الوزارة لكن المفاجأة ...






























انتو من صجكم تكملون القصة...؟!

-----------

شرايكم وانا اخليكم تقرؤون كل هالقصة وبالنهاية ما فيها نهاية!!

10 يوليو 2009

من يكتب نهاية الحب؟! (قصة قصيرة)




وميض يشع من هاتفها النقال في تلك الأمسية الغريبة، إنه ولأول مرة لا تريد أن تجيب على المتصل، يعاود الاتصال للمرة السابعة والعشرين بعد أن امطر هاتفها بالعديد من الرسائل القصيرة، لكن هي لا ترغب في الإجابة وتكتفي بالبكاء الصامت ومراقبة المارة من نافذتها المطلة على الشارع الرئيسي.

بعد ساعة انهت صمتها وأجابت على المتصل "نعم..فاصل من البكاء طويل.."حبيبتي ما ادري شقولج بس انا آسف هذا الشي مو بإيدي وانتي تدرين ليش..صدقيني أحبج ومستعد اتخلى عن الدنيا وما فيها لكن الظاهر هالشي مكتوب علينا" اما هي فتعاود البكاء مع نهاية كل كلمة ينطق بها، لم تستطع الرد واكتفت بالبكاء على صوته الذي لازمها طوال ليالي السنين الخمس الماضية، هل تقوى على إعلان الفراق الأبدي، هل ستكتفي بذكرياتها الخالدة معه؟!

بعد ثلاثة اسابيع استسلمت هي الأخرى لضغط والدتها وعمتها، فلم يعد من المجدي رفض كل من تقدم لها، فالحبيب قد صار محال أن تقترن به بعد كل الأحلام الوردية والأحاديث التي امتدت لساعات وليالي يخططان معا لشكل الزفاف ولون الكوشه وألوان شقة العمر، وأي الدول ستكون محظوظة لاستقبالهما في شهر العسل، ولكن لا عسل ولا زفاف ولا حتى صوته فكل ما قيل قد ولى مع انسحاب سواد تلك الليالي الجميلة وظهور شمس صباح ذلك اليوم المشؤوم.

بعد غد سيتقدم لها شاب لطالما سوقت له الأم والعمة، شاب جامعي طموح وصاحب وظيفة مرموقة ومثقف ومن عائلة ميسورة الحال، وغيرها من مغريات الزواج التي من الصعب على أي فتاة رفضها كلها أو حتى جزء منها، هي قبلت ليس حبا بالزواج ولا طاعة لأمها بل رغبة في تلبية طلب حبيبها الذي أقسم على ألا يبتسم ويفرح إلا بسماع خبر مضي حبيبته في طريقها بالدنيا كما كان يحب لها.

بعد لحظات ستدخل وبيدها العصير لتقدمه لذلك الشاب، الذي لن يكون إلا مسخا امام من كانت وما تزال تحبه بجنون، حتى أنها كانت ترتدي عقدا اهداها إليها حبيبها الغائب الحاضر في عيد حبهما الثالث، وصلت رافضة النظر إليه ليس خجلا بل رفضا لما يجري من قتل حب جمعهما مع من تحب، فقط لأنهما ليسا من "..." تبا قالتها وكررتها وهي تسمع احاديث النساء وهن يتبادلن المعلومات عن الشاب الذي يسعى باستيحاء النظر لها.

طلبت الأم من ابنتها النظر والحديث مع خطيبها "ربما مستقبلها المنتظر"، وما ان نظرت إليه حتى كادت تتصلب شراينها!! هل يعقل أهذا انت لا يمكن ولكن كيف ولماذا وماذا عن..لا لا انا لا أصدق ما أرى؟!

"انه هو بالتأكيد....."


الجميع يستغرب من حديث الشابة ماذا يجري..لقد اغمي عليها!! الماء بسرعة قشر بصل او حتى عطر بسرعة، حالة طوارئ تقلب ذلك الموقع من المنزل إلى خلية نحل..الام تمسك بابنتها ماذا جرى؟ اجيبيني ابنتي "يارب استر.."















بعد شهر تقريبا تزف الشابة الجميلة الحالمة على، صديق حبيبها الذي لطالما انتظر الفرصة للحصول على حبيبة صديقه، فهو كان يعلم بكافة تفاصيل حكاية الغرام والحب التي كتب هو نهايتها على طريقته!!



-----------

ملاحظة:من ثلاثة ايام وانا ابي اكتب قصة وخطرت في بالي هالقصة اكتبها!!

القصة من تأليف الكاتب ولا تمت بالواقع بشيء!!

09 يوليو 2009

كاظم الساهر يغني بهلا فبراير القادم!!





بعد أن افترشوا الارض واقترب إليهم الغداء راح الجميع يتبادل الضحكات، متناسين حتما الغرض من زيارة الضيف الذي أقيمت هذه المأدبةعلى شرفه، وعد خلص من غدائه و"مش ايده بالطوفه" يودع الضيف أصحاب الدار ليعود لدياره راميا في طريقه كل ما قاله من وعود من الطائرة ليتناثر في الجو.

هكذا نحن دائما ننسى ونتناسى الماضي دون أي اكتراث لكرامة "تاريخ مضى"، ولا استغرب إن قدمنا قرابين أكبر لهم بل ربما نقبل اياديهم مستقبلا حتى ينسوا ما فعلوه بنا، ونعوضهم لتحريرنا لهم من الديكتاتورية لندفع لهم فاتورة الديموقراطية والحرية التي أصلا كانت وما تزال على حسابنا!!

ولا استغرب أكثر لو استقبل الفنان "كاظم الساهر" في مطار الكويت الدولي وربما في قاعة التشريفات، وهو الضابط في حزب البعث والذي انطلق من هذه الأرض، وأول ما قدمه لها أن يسرق منها ما يريده بحجة أن "الفرع رجع للأصل"، حتى وإن اقتطعنا تلك السرقة من تاريخه فلا ننسى حينما قيل له يوما "ما رأيك بقضية الأسرى الكويتيين؟" فرد بوقاحة إنها قضية سياسية، بينما قضية اطفال العراق قضية إنسانية!!

تبا لهم من يريد أن يمسح التاريخ بمماحة قذرة، ويكتب لنا سطورا زائفة عن صفاء العلاقة التي لم تكون دوما صادقة!!

----------------------------------------------


اقرأ هذه الأيام للكاتبة منى العنزي روايتها "ليلة في فيلكا" وسامحها الله التي جعلتني أحلم "بكابوس" كاد ان يدفعني للخروج من البيت في الصباح الباكر والذهاب للمحكمة!!

06 يوليو 2009

لأنه تاريخ 7-7




كلما أدخل قاعة الفنون بضاحية عبدالله السالم، تعود بي الذاكرة لتاريخ 7 يوليو 2006، حينما تعرفت على تلك الفتاة الطالبة بينما كنت وقتها معلما في السنة الثانية من تعيينه في تلك المهنة، كان ذلك التاريخ لحظة خالدة في حياتي، لأنها لحظة إفصاحي عن حبي لتلك الفتاة والتي أصبحت بفضل من الله زوجة لي وها هي اليوم معي نشعل معا الشمعة الثالثة من سنوات الحب.

شكرا لك يا "أم فطوم" على كل ما تقديمنه من إخلاص وحب وعطاء لأسرتنا الصغيرة، فأنا وفاطمة الصغيرة طبعا لا نستغني لحظة عنك، وآسف إن تجاهلتك ولو للحظة فما يحمله قلبي لك من حب هو وقود حياتي الذي يدفعني كل يوم للحفاظ على أسرتي التي تمثلين فيها الحجر الأساس.

أقولها دون خجل "انا احبج..احبج..احبج" ولأني أحبج ما ابي يوم عيد حبنا مثل أي عيد حب، الناس تحتفل بـ 14 فبراير ويلبسون أحمر ويظنون ان الحب له يوم في السنة، وانا أقولج ان حبي لج يكبر باليوم ألف سنة..

المخلص زوجج

بدر بن غيث

7-7-2009

---------------------------

04 يوليو 2009

قفال حسين الفضاله بساحة الإرادة




يوم الثلاثاء المقبل سيتحرك عدد من المدونين لإحياء الذكرى السنوية الأولى على اختفاء الحداق الكويتي حسين الفضاله، وذلك في ساحة الارادة في تمام الساعة 7.30 مساء.