30 نوفمبر 2008

النحات سامي محمد يروي قصة تمثال عبدالله السالم!!



ترقبوا قصة تمثال الشيخ عبدالله السالم يرويها النحات العالمي الفنان الكويتي سامي محمد.

من القصة...

صعايدة قيموا تمثال الشيخ عبدالله السالم

جمعية الاصلاح حاربت التمثال!!

رفضت ترميم التمثال بعد إطلاق العراقيين النار عليه!!

المرحوم عبدالعزيز المساعيد تكفل بنقل نصف التمثال للندن!!

27 نوفمبر 2008

ورحل صاحب القلب الكبير...






كتب - بدر بن غيث:

فقدت الحركة التشكيلية الكويتية فنانا مبدعا تاركا خلفه أعمالا رائعة، وسيرة عطاء رجل مبدع وقلب كبير احتضن الجميع، يحزن لحزن الجميع ويفرح مع الجميع، هكذا رحل بصمت وهو يصارع الموت بابتسامته المعهودة..كان يرفض أن يشاركنا حزنه وألمه ويصر على أنه في أحسن حال حتى وهو في رحلة العلاج فضل أن يترك انطباعا بأنه يتقدم في العلاج بفضل من الله وثم بفضل دعاء المحبين له.

في آخر تواصل معه قال لزوجتي إنه يحضر لنا مفاجأة سارة فور عودته، ولكن أي خبر سار يعادل الخبر المؤلم الذي جعلنا نعيش حزنا أرغمنا على البكاء بصمت، فنان فيرض الدخول في الصراعات فنان لا يعرف سوى أن للفن رسالة يجب أن تصل فنان واضح في خطواته وبكلامه، لم يحتكر إبداعه وسر تميزه على أحد، يرفض وبشدة أن يكون للطائفية محل من الإعراب في حياتنا وحواراتنا وتقييمنا لأحد.

الفنان عيسى محمد رحمه الله وأسكنه فسيح جناته ترك فيني أثر بلاغ بأن أهتم بالخزف اكثر من اهتمامي بالكاريكاتير، بل أعترف بأني تلميذ لدى هذا المعلم الرائع، حتى سطوري هذه لا أعرف كيف أواسي نفسه واواسي حزن من يعرفه، حتى هذه اللحظة أبحث عن طريقة أعبر فيها عن مكانة هذا الفنان من حولنا.

أعتقد بأني استنفذت كل الكلمات والحروف التي أعرفها لصياغة جمل وفاء بحق فنانا الراحل، ورغم ذلك لم أوفي حق ذكراه العطرة، حتى دموعي التي تسقط كلما أشاهد صوره وأعماله، لا تجف إلا وأنا أحاول البحث والتواصل مع من يحبون لنحيي أمسية خاصة كلمسة وفاء بحق عيسى محمد.

عيسى لن ننساك..

22 نوفمبر 2008

يا رقيب كن أديب!!


كتب - بدر بن غيث:

احتشد مجموعة من المثقفين والأكاديميين وأعضاء جمعيات النفع العام أمام قاعات معرض الكتاب الـ 33، أمس منظمين اعتصاما سلميا صامتا استمر لثلاث ساعات تخلله ولمدة دقيقتين قراءة لمجموعة من النصوص من كتب اختارها المشاركون، نظم الاعتصام مجموعة كويتيون مبدعون وتجمع صوت الكويت إضافة إلى جمعية الخريجين وعدد من الأكاديميين والأدباء والفنانين.


قدم الفنان خليفه ذياب نموذجا مبتكرا لمكتبة أطلق عليها دار الحرية، مقدما فيها بعض أغلفة الكتب الممنوعة إضافة إلى في مشهد ناقد وساخر لاقى استحسان الحضور والراصدين للحدث.


لقطات من الاعتصام

تجمع المشاركون بالقرب من سيارة اسعاف.

حضر النائب على الراشد قبل نهاية الاعتصام بدقائق معدودة.

وقف على بعد أمتار مجموعة من الراصدين للاعتصام.

بدء الاعتصام دون أي كلمة وانتهى بدون إلقاء أي كلمة.

لم يحضر عدد كبير للاعتصام رغم الحملة الاعلامية في الانترنت من قبل المنظمين.

افترش المعتصمون الأرض لقراءة كتبهم بصمت
.










خارج التغطية!!

تحاورت مع عدد ممن يتساؤلون عن رفضنا للرقابة معتبرين الرقابة أمر ضروري لحماية المجتمع، لم أتصور بأني سأتحاور مع أحد يخالفني الرأي ولم أتوقع بان هناك من سيتابع حواري مع المخالفين معي بالرأي، ولا يهمني إن اقتنعوا بل كان همي الأول والأخير أن اعبر عن نفسي وأوصل فكرة أن الرقابة التي يتعرض لها الكتاب والفكر في الكويت خطر أكثر من خطر ما يمكن ان يعتقد بأنه تلويث لعقول أفراد المجتمع!!

في حوار آخر جمعني مع أحد المدونين "اكتشفت ذلك فيما بعد" تطرق إلى مساوئ الرقابة وتساءل معي عن فكرة مراقبة الانترنت والمدونات، وأخذنا حادثة اعتقال المدون الزميل بشار الصايغ كمثال.

حوار آخر جمعني مع أشخاص لا أعرفهم ولا يعرفوني!! تناولنا باللقاء دور الرقابة في تخلف المجتمع وكان لإسم الشاعر فهد العسكر النصيب من حوارنا الذي انتهنا بأن أي كتاب بإمكانه يدخل ويصل لأي بيت حتى لو فرضت الرقابة!!

حوار مع المخرج السينمائي صاحب ثلاثية "عندما تكم الشعب" الاستاذ عامر زهير، قالها بأنه الآن آن الاوان بأن يخرج مخرجون شباب يكملون المسيرة، ومضيت معه في طريقه للسيارته محاولا التعرف على بعض التفاصيل عن دور الرقيب في فيلمه عندما تكلم الشعب.

عجبها وايد!!
الأديبة ليلى العثمان عجبها واي الكاريكاتير اللي شاركت فيه بالاعتصام وقالت إن هاللغة أبلغ من الكتابات وشرحت مغزى الكاريكاتير للصحافة والحضور.

مشكور وايد
فعلا كان للزميل عقيل عيدان تحرك واضح في التنظيم بل رغم تواضع عدد الحضور وفعاليات الاعتصام إلا عفويته ودقائق القراءة الحرة إضافة رائعة.

اسعاف الكتب!!
تفاجئنا بتواجد سيارتين اسعاف بالقرب من بوابات معرض الكتاب، إما أن معرض الكتاب وما تحتويه الكتب ستصيب القراء بالجلطة!! أو بأن الكتب بحاجة لإسعافها بعدما قطعها الرقيب!!

شكرا ..عفوا

21 نوفمبر 2008

نبي الديموقراطية تنتصر!!


قريبا نسمع عن أخبار تسر
وكل ما تعدي أزمة غيرها علينا تخر
يا فلان عيب يا فلتان انثبر
استجواب يعفس ديرة بتندثر
الحرامي يلعب واحنا كل يوم ننقهر
نبي الكويت نبي الديموقراطية تنتصر
ندوات اعتصمات بيانات كل مكان تنتشر
والنتيجة "حل" ونعيد من الصفر!!

20 نوفمبر 2008

صمونة جبن كافي!!



لست مستعدا بأن "أزيد الطين بله" ولا أريد ان اكون "متحلطم" مثلما تحلطم الشارع الكويتي، فالندوات السياسية والاعتصامات بساحة الإرادة والناس في كل مكان أغرقت سماء الكويت بالكلام "الزايد" حتى أني فقدت القدرة على التركيز في إعداد "صمونة الجبن" التي لا أعرف وجبة أخرى غذائية أتقنها عندما اكون جائعا!!

قلتها قبل سنة تقريبا "حتى لانعود لساحة الإرادة" مشكلتنا الحقيقية ليست في النواب ولا في الحكومة، مشكلتنا في أنفسنا نحن خدعنا أنفسنا بأننا اخترنا الأفضل، نحن خدغنا انفسنا بان الطريق التي سلكناه هو الصحيح، أراهن على وجود كويتي واحد "ما يتحلطم" أراهن بنصف الدينار الذي تبقى من الراتب بأنه لا يوجد كويتي إلا وهو "لايعه جبده" مما يحدث، آتوني بكويتي واحد متفائل بتجاوز ما يحصل وأنا مستعد بأن امتنع عن الرسم 60 يوم عن الرسم!!

أتصور أن الوضع لا يحتاج سوى الاستماع للاغاني الوطنية الخالدة، والعودة لتصفح ألبوم صور العائلة وتذكر الماضي ويا حبذا لو أغاني "فصله" ونحن في طريقنا لنصب مخيمات بعيدة عن مشاكل الديرة التي لا تنتهي ولا يبدو أن أحدا من "اللي خبركم" يريدونها أن تنتهي حتى لو في "الحل"

نصيحتي "تمقل" بصورتك وانت صغير وقارن بين شكلك في السابق وبينك شكلك الحالي لتعرف أنك "كبرك على هالسوالف" ويجب أن تتوقف عن التحلطم من اجل الكويت!!

17 نوفمبر 2008

لعبة



ما عليه يا بلد!!

16 نوفمبر 2008

سوق الحمام ومعرض الكتاب والكتكوت الأزرق!!



لم أزر سوق الحمام منذ سنوات طويلة وتحديدا منذ أن اشتريت لأخي الصغير "الكتكوت الأزرق" لكن في المقابل حريص جاد على زيارة معرض الكتاب منذ آخر خمسة مرات أقيم فيها، وأهم هذه الزيارات مشاركتي في جناح الفنون بالمعرض مع الزميل رسام الكاريكاتير فاضل الرئيس خلال معرض الكاريكاتير 2006.

أذكر أن مجموعة من المثقفين العرب ومن بينهم مثقف عراقي معارض للنظام العراقي أيام صدام، دخل الجناح ووصل إلى رسوماتي المتواضعة راح يتأمل أول رسمة معروضة ثم قال لزملاءه أنه لا حاجة لاستكمال بقية المعرض ودور النشر ومافيها من كتب، لأنه باختصار واضح جدا أن هذه اللوحة تدل على أن المشرفون على معرض الكتاب مارسوا الرقابة على الرسام وأعماله فكيف هو الحال على الكتب ودور النشر.

كانت هذه الحادثة بمثابة "طراق" جعلتني أصحى واستوعب أننا نحن الكويتيون كنا نقيم أنفسنا من الداخل ولم نفكر أن نخرج من العلبة وننظر لها من الخارج لنكتشف الحقيقة أننا لا نختلف عن بقية دول العالم الثالث في فرض الرقابة ووجود تيار يريد أن يفرض وصايته على المجتمع أجمع تحت نظر الحكومة التي تدعم هذا النوع من القمع سواء بالصمت أو التدخل من خلال الرقابة على الكتب ودور النشر.

فمعرض الكتاب الدولي حينما يخرج مسؤول يؤكد على أن هذا العام يشهد المعرض زيادة في عدد الكتب المسموح بنشرها فالسؤال كم من كتاب وعنوان مرفوض لنشره في المعرض، وكم عدد دور النشر التي تراجعت عن المشاركة وكم من كتاب رفض وما هي عناوين الكتب المرفوضة، حتى لو كان عدد الكتب التي ستعرض يصل إلى 12 ألف كتاب فهناك بالمقابل آلاف الكتب المرفوضة وبمختلف اللغات.

إن التظاهرة المزمع تنظيمها من قبل تجمعات صوت الكويت وكويتيون مبدعون وجمعية الخريجين، ما هي إلا دليل على وجود رقابة تقيد حرية النشر والتعبير، وكذلك المؤتمر الصحفي الذي جاء لبيان استعدادات معرض الكتاب في نسخته الحالية ما هو إلا دليل على الانتقادات حول الرقابة كثرت وبانت مزاجية الرقيب في رفض عناوين عديدة.

للعودة لسوق الحمام كان اخي فرحا بالكتكوت الأزرق الذي اشتريته له، ولم أقل له ونحن في طريقنا للبيت أن بقاءه أسيرا هذا الكتكوت ستكون نتيجة الموت ليس لأنه مريضا بل لأنه مقيد وأسير في قفص لا يستحقه،وهو حال الكتب حتى إن خضعت للرقابة ومنعت فأفكارها لن تحبس وستصل لنا شئتم أم أبيتم، فالأفكار طيور حرة والكتب ماهي إلا براويز جميلة لتلك الأفكار.

معرض الكتاب الحالي سأتوجه لأني أريد "التجهيز" لإبنتي القادمة سأبحث لها عن كتب وقصص وروايات جميلة تستحق أن أقرها لها كما قرات كانت أمي تقرأ لنا ونحن صغارا، وعزائي بأن تقتنع ابنتي أن الكتكوت الأزرق سيعيش في ذاكرتي حرا طليقا لأنه مات حزينا أو ربما انتحر ليعبر رأيه في سجن أقرانه من الكتاكيت في سوق الحمام الذي أراه مشابها لمعرض الكتاب!!


شكرا لصوت الكويت ومبدعون كويتيون وجمعية الخريجين وكل من يتحرك معهم من اجل حرية التعبير..وشكرا للرقيب لأنك علمتني ماذا تعني الحرية لي!!

13 نوفمبر 2008

عيب عليكم..!!



حينما سقط مرسوم حقوق المرأة عام 1999 اعتبرها التيار الديني والمحافظ تطبيقا حقيقيا للديموقراطية وحينما اعيد طرح ذات القضية ونالت حقوق المراة موافقة البرلمان و"زعل" التيار الديني قلنا لهم هذه هي الديموقراطية، وبالامس سقط اقتراح إنشاء الديوانيات على أملاك الدولة ليس فقط لأن هناك ديموقراطية بل لأن هناك قناعة بان تمرير هذا المقترح ما هو إلا دفن واحدة من المحاولات في فرض هيبة القانون.

الديموقراطية ليست سلما ليصل عليه من يريد تخريب هيبة القانون وليس أداة لفرض رأي الأغلبية على رأي الأقلية بل هي نظام متكامل لا يتحقق إلا بتوفر عناصر عدة، منها الإيمان بهذا النظام وبتطوره الطبيعي القادم إضافة إلى القبول بأن النظام الديموقراطي يعني أن المساواة واحترام الحريات العامة وضمانها وتوفر الشفافية والاحتكام للدستور أي القانون الأعلى في البلد، هذا وغيره بحد ذاته امتثال للديموقراطية.

للاسف الديموقراطية في الكويت يراها "ربعنا" أنهم هم من صنعها لنا ويجب أن نظل طوال حياتنا أن نشكرهم ونمجدهم ونجعلهم على الدوام في مراكز النفوذ وقادة على التيار الذي احتكر على نفسه وصف "الوطني" اما الجماعة الثانيين فيرون بالديموقراطية "الطاغوت" ما هو إلا سلما وطريقا سهلا يوصلهم للنفوذ والسلطة ومن ثم الانقضاض على البقية وبالتالي تشويه الديموقراطية لتصبح في عيوننا جميعا "وباء" ومشكلة بحد ذاتها تعيق التنمية والإصلاح.

الدعوة للحل غير الدستوري وتصريحات رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد، كلها تنصب في إطار التهويش بالحل وبالتخويف من مصير الديموقراطية المسكينة البريئة من هؤلاء كلهم وبريئة حتى مني انا.

لهذا أتمنى ان يسمعني الاخوة والأخوات المدونين ونطلق حملة "عيب عليكم" لكل نائب يخرج عن أدب الحوار ويحول مجلس الأمة وقاعة عبدالله السالم إلى "ياخور" أ مسرح هزلي رخيص!!

12 نوفمبر 2008

ليش زعلان ما يحاجيني.. ؟!






ليش زعلان..ما يحاجيني؟!


خرجت من احتفالية "صوت الكويت" بيوم الدستور وانا بشدة التشاؤم من أن يأتي اليوم لنحي فيه ذكرى تأبين دستور 1962، فالكلمات والعبارات التي تكلم بها حضور تلك الاحتفالية كانت تنصب على تعرية قوى الفساد والراقضون للديموقراطية على طريقة دستور 1962، نفس الأشخاص وذات العبارات سمعتها وقرأتها منهم في الصحف والندوات لا جديد، سوى أن طريقة احتفال "صوت الكويت" كانت مختلفة وأشبه بكرنفال مصغر بهذه المناسبة السعيدة وهي فرصة لتوجيه الشكر لمن ساهم في إحياء هذه الاحتفالية الرمزية.

وسبب تشاؤمي يعود لكثرة المناداة بإلغاء الديموقراطية وبحل مجلس الامة "اللي ماله لزمه" عند الكثيرين، ولا ألومهم نظرا لما يعانيه أعضاء مجلسنا الموقر من ضياع الأوليات وتمسكهم، بأوهامهم التي اعتبروها من ضمن برامجهم الانتخابية "المخجلة" مثل إلغاء قانون تجريم الفرعيات ودعم كل من يطالب بكادر، وإيقاف إزالة التعديات على أملاك الدولة، وغيرها من الاطروحات التي في حد ذاتها نقيض ما يجب أن يكون عليه عضو في مجلس أمة سنة 2008!!

والعجيب أن المجلس بأعضاءه يلوم الحكومة ويعتبرها غير ملتزمة في تنفيذ القوانين، بينما بعض النواب وقبل أن يطول الكرسي الأخضر، كسر قوانين عدة في طريقة لمجلس الامة مثل الانتخابات الفرعية وإقامة ديوانيات على املاك الدولة وغيرها من الامور التي يعرفها المواطنون جيدا، اما الحكومة فهي لا تعرف كيف تمضي في قطار الإصلاح البطيء، وتعيش حالة من التخبط في أرضاء جميع الأطراف دون ان تسمع "كلمة حلوة" تطيب خاطرها على الجهد الكبير، وبالتالي تلجأ الحكومة إلى "ألتهويش" بالحل والمجلس يلجأ لاستجواب "أكبرها وأسمنها" لنعيش نحن المواطنين في حالة ضياع مع ما نعيشه من عجز المجتمع في إصلاح مشكلاته المتراكمة منها والطارئة.

مشاكل البلد تكمن في أمرين لا ثالث لهما، المشكلة الأولى عدم إقتناع المتنفذين بالديموقراطية وخوفهم على مصالحهم ونفوذهم من هذا التطور الطبيعي للمجتمعات، والمشكلة الأخرى عدم تطبيق القوانين وفقدان المواطن الشعور بالثقة بالأمن وبكل مؤسسة تعمل من أجله، أما عن المشكلة الأولى فتعلمون جيدا تاريخ الكويت السياسي ومن كان يقف بوجه الديموقراطية، حتى أن التيار الديني أصبح أفضل صديق لمن يدعم تخريب الديموقراطية وتشويهها، وفيما يخص المشكلة الثانية فهي حالة أصابت الكويتيين منذ عام 1965، ومن وجهة نظري رحيل الشيخ عبدالله السالم كانت فرصة لتوغل من حرمتهم الحركة الوطنية ويد الشيخ عبدالله السالم من اللعب بمقدرات البلد، فها هم نجحوا في تمزيق المجتمع إلى مناطق داخلية وخارجية رغم أن الفاصل بينهم شارع، وها هم يعبثون بالدستور وما يتضمنه من حقوق وصلاحيات واضحة لسلطات الدولة، وعمت الفوضى باسم الواسطة والمحسوبية لينعكس إلى هذا الشعور "الخايس" الذي أصاب المواطنين أيمكا كانوا!!

في مثل هذا اليوم
ولد دستور دولة الكويت عام 1962 لتبدأ بعدها الدولة طريقها نحو هيبة القانون وحماية حقوق المواطن وتعزيز مفهوم المواطنة، وفي مثل هذا اليوم لكن في عام 1992 رحل الفنان التشكيلي المبدع أمير عبدالرضا تاركا خلفه مسرح العرائس لتقف شخصيته المحبوبة تغني بحزن على حال البلد "ليش زعلان ما يحاجيني..؟!"

10 نوفمبر 2008

صديقي انت لا تستحق جائزة الدولة!!



بعد خوجي من قاعات المحاضرة في كلية الآداب أجده يجلس يطالع ما في يده من كتاب أو صحيفة، سجلت انطباعي الأول بأنه شكل منعزل عن الجميع هادئ الطباع حاد الذكاء وربما طيب!!

بعد سنة تعرفت عليه من خلال قراءتي لما يكتبه، كان طالبا مجتهدا حسبما عرفت بل تحول إلى طالب تسلط عليه الأضواء في أنشطة الكلية وعمادة شؤون الطلبة على مستوى الجامعة، اختار تخصصا صعبا ومجالا يحتاج للمثابرة والجهد للتميز فيه، وبعد سنة أو أكثر أصبح زميلا لي في ملتقى آفاق الأدبي الثقافي إضافة إلى زمالته لي في الكلية ولكن بتخصص مختلف.

ظلت أخباره أقرأها في الصحف بعد التخرج حتى تحول للعمل الصحفي وفي الجريدة التي كنت أعمل بها، أصبح محررا للشؤون الثقافية فهذا هو مكانه المناسب في شارع الصحافة، لم أتحدث معه يوما على الإطلاق وفجأة وجدته أمامي في معرضي الشخصي في جمعية الخريجين يونيو الماضي، راح يخصص مساحة كبيرة لمعرضي المتواضع، وزاد في كرمه ليخصص جزءا من تغطيته الصحفية لمعرض الصيفي التشيكلي لعمل متواضع شاركت به.

زميلي لم أتفاجأ بفوزه واستحقاقه لجائزة الدولة لتشجيعية لأنه يستحقها لجهوده فهو شاعر وأديب ومثقف، أستمتع كلما صعد على منصة مسرح وقرأ علينا بيتا من الشعر.

هو الصديق الزميل محمد هشام المغربي

الاخ محمد انت لا تستحق الجائزة بل هي تستحقك!!...

مبروك يا بوجاسم جائزة الدولة التشجيعية ومنها لجائزة الدولة التقديرية.

09 نوفمبر 2008

الطلاب الفشلة لقنوا معلمهم درسه!!



قبل كل اختبار للطلبة في فصولي الدراسية التي أدرسها تنتابني مشاعر متناقضة وهواجس تكاد تشلني عن الحركة والإحساس عما حولي، كان يوم الحد هو أول اختبار للطلبة ولي في مدرست الجديدة كانت جميع المؤشرات تقول بأن كارثة ستحل اليوم وسيكون يوما تعيسا لن أنساه في تاريخ عملي كمعلم، في مدرستي السابقة كان أي اختبار يؤديه طلابي أعتبره اختبارا لي أقيس فيه قدرتي وما فعلته بعقولهم وبداخل الفصل خلال الأيام الماضية.

لا أخفيكم كم كنت متضايقا وأنا استلم قرار نقلي لمدرستي الجديدة بل زادت تعاستي حينما طلب مني أن أدرس مجموعة من الطلبة المتعثرين "الفاشلني" كما اعتقدت ويراهم الجميع بل إضافة إلى كل ما سبق حرموا من تعلم محتوى المقرر منذ شهر لغياب المعلم عنهم، كانت مهمة صعبة مستحيلة أن تسيطر على 60 طالبا أضحوا ضحايا اليأس وكلمات الإحباط والإهمال في مدارسهم السابقة، وهم كذلك ضحايا لطيش الأيام التي لعبت بهم.

وقفت اليوم أمامهم أراقب ما يمكن أن يمنحوني إياه من درس لن أتعلمه حتى لو كنت طالبا في الصف الأول بأحد قاعات جامعة هارفورد، تعلمت أن أحترم من يجلس أمامي وتعلمتي أن أثق بنفسي وأتحدى نفسي قبل الآخرين، فها هم طلابي نجحوا وبدرجات عالية جدا، صحيح لم يستطع قلة منهم النجاح لأنهم لا يريدون النجاح لأنفسهم لكني فزت بالبقية، صرت الآن أعشق أن أمر بجانب مدرستي الجديدة بل أرفع رأسي مفاخرا بهؤلاء لقد حطموا أسطورة الفشل وكتبوا بدلا منها أسطورة النجاح.

ها انا اعترف لكم وأقولها ليس النجاح بأن تعلم المميزين ليحرزوا النجاح ولكن ان تتعلم ممن تراهم فاشلين كيف يتخطون فشلهم باتجاه النجاح!!

05 نوفمبر 2008

أول هدية للخال أوباما!!




تهنئ مدونة منع في الكويت شعوب العالم والأمريكيين على فوز "الخال" باراك أوباما بمنصب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية " وتتمنى له مدة رئاسية خالية من المشاكل والتدهور في قيادة العالم.

"الخال" اوباما الوالدة تسلم عليك وتقولك مبروك وتوصيك إنك تحترم وعودك وتقوم بتطبيقها مو مثل "ربعنا" وكذلك توصيك إنك ما تقلب يوم من الأيام على خصومك وتتخلص منهم وكذلك توصيك شوي شوي والركادة زينه..ترا الأوضاع في المنطقة ما تحتاج تهور لا تسحب قواتك وجيوشك إلا بعد ما تضمن إن ما في اعتداء وأطماع من العراق على الكويت.

وبهذه المناسبة السعيدة أصدرت الوالدة قرارا لطباخ البيت الشيف بلال، بتجهيز كيكة بهذه المناسبة السعيدة وإطلاق اسم أوباما على هذه الكيكة وتعتبرها نقصة من أم بدر الغالية للرئيس الجديد "الخال" أوباما العزيز.

آخر سطر:
يقال بأن النائب السابق (م.و) يفكر في تقديم طعن للمحكمة الدستورية على خلفية خطأ في فرز الأصوات في الانتخابات الأمريكية!!

--------

الاخ صلاح لاتنصدم السياسة الخارجية للجمهوريين ولا الديموقراطيين هي نفسها لكن الشكل يختلف!!

04 نوفمبر 2008

الكويتيون يختارون "الخال" أوباما!!



يحسم في الساعات القليلة القادمة التنافس بين مرشح الحزب الجمهوري جون ماكين ومرشح الحزب الديموقراطي باراك أوباما للفوز بكرسي الرئاسة بالبيت الأبيض، ولمعرفة اسم الرئيس الامريكي الرابع والأربعون.

نحن الكويتيون نهتم الحقيقة بهذه الانتخابات وربما اختفلنا على تسمية الرئيس الأمريكي القادم، لكننا لا نختلف على مدى انبهارنا وإعجابنا بتلك الحملة الانتخابية التي يقودها كل حزب وتلك المناظرات الراقية بين المرشحين.

هل نفضل "الخال" اوباما أم نفضل "العم" ماكين؟! هل نحن الكويتيون بحاجة للتغيير؟! ماذا يعني لك أيها الكويتي أن يصل أول امريكي من أصل افريقي للبيت الأبيض؟ وماذا يعني لك أن يظل البيت الأبيض حكرا على "البيض"؟!

في حديث خاص مع والدتي العزيزة حول الانتخابات الأمريكية، قالت بكل ثقةأن اوباما سينتصر لأنه الأجمل والأكثر فهما لما يعانيه الأمريكيين بل عرف اوباما كيف يكسب شعوب العالم قبل الشعب الأمريكي لأنه باختصار ظاهرة جديدة وأمل جديد يتعلق به كل من يلوم أمريكا على تراجع بلده وتدهورها الاقتصادي.

كان كلامها هذا بمثابة الصاعقة بالنسبة لي فوالدتي ليست خريجة علوم سياسية بل هي ربة بيت ثقفت نفسها بنفسها وتتابع محطات التلفزيون بشكل متقطع لكنها بصراحة هزمتني في هذا التحليل السياسي، واجزم أن والدتي لو كانت تملك الجنسية الأمريكية لخرجت لحريم الفريج وشنت حملة دعائية للرئيس الأمريكي ووزعت "حلو" اوباما بل ربما نصبت خيمة انتخابية في ساحة البيت من أجل "الخال" أوباما الذي من وجهة نظري الكويتيون حبوه من أول نظرة!!

قبل سنوات حين اختلف جورج بوش وآل غور في المحكمة العليا حول من هو الأحق في منصب الرئاسة، كنت يومها في السفارة الأمريكية بمنطقة بيان، كانت هذه زيارتي الاولى لهذه السفارة الرهيبة المهيبة، وربما ستكون الأخيرة إلا إذا دعتني السفيرة عزيزة أقصد السفيرة ديبورا جونز للتصويت في هذه الانتخابات التي فعلا تعد نقيض لأي انتخابات في العالم الثالث.

لم أسمع بالانتخابات الفرعية ولا بشراء الأصوات ولا بنقلها ولا بالتحريض الطائفي أو القبلي او الفئوي من أجل الانتخابات ولا مساومة الناخبين بتمرير معاملات العلاج بالخارج او غيرها من أجل صوت عور في الانتخابات..اوباما إن فزت أتمنى ان يحن "عرجك" علينا و"تضغط" ربعنا شوي لأن الوضع ما ينطاق..

we need change!!

02 نوفمبر 2008

ممنوع في الكويت؟!



تقرير منع في الكويت

حرية التعبير في الكويت 2008
إعداد – بدر بن غيث:

تسعى مدونة منع في الكويت من خلال إصدار هذا التقرير توثيق بعض الممارسات التي تقيد حرية التعبير في الكويت، خصوصا وأن حرية التعبير هي من أهم حقوق الإنسان الأساسية التي لا يمكن العيش من دونها في مجتمع يتمتع بدستور يكفل هذه الحريات وغيرها التي تدعم نظام الحكم الديموقراطي.

فجاء بالمادة (36) من دستور دولة الكويت "حرية التعبير والبحث العلمي مكفولة، ولكل إنسان حق التعبير عن رأيه ونشره بالقول أو الكتابة أو غيرهما، وذلك وفقا للشروط والأوضاع التي يبينها القانون" ، ومن منطلق هذا النص الدستوري الصريح الذي يبيح حرية التعبير يمارس المواطن العديد من أوجه حرية التعبير مثل المناقشات العامة وتنظيم الملتقيات والندوات الشعبية، إضافة إلى توفر مساحة من حرية التعبير في المطبوعات الصحفية سواء اليومية منها أو غيرها، كما يتفاعل المجتمع مع العديد من العروض المسرحية التي تتناول قضايا متنوعة سواء الاجتماعية منها أو السياسية وغيرها، مما يسهم في تكريس ممارسة هذا الحق، إلا أن بعض الاجتهادات الخاطئة من قبل بعض مؤسسات الدولة تنتهك هذا الحق سواء بقصد أو من غير قصد من خلال إصدار بعض القرارات الارتجالية أو تصريحات بعض المسؤولين عن إمكانية فرض الرقابة على بعض أوجه حرية التعبير، مما يتسبب في انتهاك هذا الحق الذي يكفله الدستور بوضوح.

وفي هذا التقرير سعينا في توثيق بعض أبرز الانتهاكات التي أصابت الحق في حرية التعبير خلال السنة الحالية، وللأسف ورغم قلة حالات الانتهاكات التي تم رصدها إلا أنها تم انتهاكات صارخة تسبب بأي حال من الأحوال في تراجع حالة حرية التعبير في الكويت، والتي ترصدها المنظمات الدولية والإقليمية، خاصة وأن الكويت وفي آخر تقرير إقليمي صدر من عمان العاصمة الأردنية احتلت مركزا متقدما جدا في مجال حرية التعبير.


فيلم عندما تكلم الشعب – الجزء الثالث

للمرة الثالثة لا تسمح الرقابة بوزارة الإعلام بعرض فيلم عندما تكلم الشعب للمخرج عامر زهير، والفيلم هو من النوع التسجيلي الذي وثق فيه المخرج بعض القضايا التي أخذت مساحة من الجدل والنقاش في المجتمع مثلما هو الحال في أزمة الدوائر الخمس وحقوق المرأة، وسبق للمخرج الكويتي أن استلم جائزة المركز الأول عن فيلمه بأحد المهرجانات السينمائية في الخليج.

فيلم بين سطور الدستور

منعت الرقابة فيلما آخر تسجيليا للمخرج فيصل الدويسان، وهم من الأفلام القصيرة التي قام المخرج بإخراجها في الفترة الماضية، وقدم الفيلم قضية حرية التعبير في الكويت من خلال الاعتصامات التي شهدتها الكويت وما تعرض له د.عمران القراشي وما يجري في جلسات مجلس الأمة من نقاشات حادة، ولم يتمكن المخرج من عرض فيلمه إلا من خلال نادي السينما.

مقال د.نرمين الحوطي

أحال المعهد العالي للفنون المسرحية أستاذة النقد المسرحي د.نرمين الحوطي، على خلفية ما ذكرته د.نرمين في عامودها بجريدة الأنباء والتي انتقدت فيه حال المعهد، والغريب في الموضوع حسبما ذكرت د.نرمين في لقاء مع لجنة الدفاع عن الحريات في جمعية الخريجين إن تاريخ إحالتها للتحقيق سبق تاريخ كتابتها للمقال، والغريب أن موضوع التحقيق يتعلق في المقال وحسب ما ذكرته د.نرمين أنها تعرضت للفت نظر من قبل المعهد بقرار صادر من وزارة التربية، مع العلم أن المعهد العالي للفنون المسرحية يتبع وزارة الإعلام، مستند المعهد إلى قرار وزاري من "التربية" ينص على منع إبداء أي نوع من التصريحات الصحفية لكافة موظفين الوزارة فيما عدا المخول لهم بذلك، وهو قرار يتناقض مع ما ورد في الدستور.

بيان الشيخ خالد الأحمد الصباح

منعت بعض الصحف المحلية نشر البيان الذي نسب إلى الشيخ خالد الأحمد الصباح الذي انتقد فيه الأوضاع داخل الكويت واتهم فيه بعض أفراد الأسرة الحاكمة بعدم تحمل المسؤولية إضافة إلى انتقاده بعض الممارسات التي تشوه التجربة الديموقراطية في الكويت.

مقال للكاتب صلاح الهاشم

منعت جريدة الرؤية نشر بعض المقالات للكاتب الصحفي صلاح الهاشم، حيث انتقد فيها الهاشم التيار السلفي السياسي وهو ما فسره البعض تناقضا مع سياسة الجريدة التي يملكها أحد رموز التيار الإسلامي.

هذا وتم نشر المقال في موقع جريدة الآن الالكترونية.



مقال للكاتب أحمد الصراف

منعت جريدة القبس نشر مقال للكاتب الصحفي أحمد الصراف، حيث انتقد الصراف في مقاله الممنوع من النشر شراء الشهادات العليا وأشار في مقاله إلى ثبوت شراء أحد الوزراء الإيرانيين لشهادة علمية عليا، بالإضافة إلى انتقاده حصول بعض أعضاء مجلس الأمة لشهادات عليا.

هذا وتم نشر المقال في موقع جريدة الآن الالكترونية.


الرقابة تحذف مشاهد من فيلم كيوت

أقدمت الرقابة في وزارة الإعلام على قطع العديد من المشاهد من الفيلم السينمائي "كيوت"، الذي عرض على شاشات السينما في الكويت، وقال بعض العاملون في الفيلم أن ما قامت به الرقابة شوه العمل السينمائي.

"المواصلات" تراقب المدونات

ذكرت جريدة الوطن على صفحتها الأولى أن وزارة المواصلات ستراقب المدونات، كما أن الوزارة تنوي حجب موقع "يوتوب" من متصفحي الانترنت في الكويت على خلفية بعض ما يعرض في ذلك الموقع العالمي.

الإعلام تمنع كتاب لوزير سابق

منعت وزارة الإعلام نشر كتاب "اخوي تعال نتفاهم" للكاتب الصحفي والوزير السابق عبدالهادي الصالح، والكتاب الذي يتناول حوارا عقلانيا بين أبناء الطائفة الشيعية والسنية، وقرار المنع جاء من نصيب الطبعة الثالثة من الكتاب.

الصحف الالكترونية محرومة من ممارسة دورها

وصل عدد الصحف الالكترونية إلى ما يقارب الخمسة صحف الكترونية، وما يزال العاملون في تلك الصحف يعانون من صعوبات في العمل وتأدية واجبهم، وذلك لعدم وجود غطاء قانوني لعملهم كونهم صحف الكترونية لا ينطبق عليها قانون المطبوعات ولا يعامل الصحافيون فيها معاملة الصحافيين العاملين في الصحف المطبوعة، وسبق لبعض الصحف الالكترونية أن انزعجت من نقل أخبارها للصحف المطبوعة من غير إذنها أو نسب الخبر للمصدر.



مسرحية ممنوعة من العرض

منعت لجنة الرقابة المسرحية من عرض العمل المسرحي "من هو من؟" للمخرج أحمد الشطي، المسرحية سبق لها أن عرضت في مهرجان الكويت المسرحي الثامن عام 2005 وأحرزت ثلاثة جوائز فردية، وقامت فرقة المسرح العربي الذي ينتسب لها المخرج بعرض المسرحية مسجلة على قرص مدمج في قاعة جمعية الخريجين.

اعتقال أعضاء نقابة عمال النفط

أقدمت عناصر مباحث المنشآت على اعتقال 12 عضوا في نقابة عمال شركة البترول التابعة لوزارة النفط، بعد أن حاولوا الدخول للمنشأة وتبليغ عمال الشركة عن نية النقابة في تنظيم إضرابا عاما، وحسب ما جاء في الصحف أن هذا الخبر تم نفيه من قبل الجهات الرسمية بينما نددت النقابة بهذا الفعل واعتبرته اختراقا لأبسط حقوق العمال حسب ما جاء في الاتفاقيات الدولية.



أفعال تناقض أقوال

ومن خلال هذا الرصد يتضح أن الانتهاكات متنوعة، فبعضها يتعرض لحرية الفرد في التعبير عن رأيه كما هو الحال بالنسبة للكتاب الصحافيين، وبعض الانتهاكات حرمت مؤسسات المجتمع المدني من ممارسة دورها كما هو الحال بالنسبة لنقابة عمال شركة البترول وفرقة المسرح العربي، إضافة إلى تمادي فرض الوصاية والرقابة على شبكة الانترنت من خلال محاولة حجب مواقع عالمية عن متصحفي الشبكة داخل الكويت، وهي انتهاكات تتناقض مع ما صدر من الحكومة كمؤسسات أو مسؤولين من حرصهم على احترام الحريات العامة.

مواقف مشرفة

وعلى الرغم من قلة حالات الانتهاكات والتي تكاد تكون على مستوى فردي، إلا أن هناك بعض مؤسسات المجتمع المدني تبنت مسألة الدفاع عن بعض تلك القضايا، فلجنة الدفاع عن الحريات في جمعية الخريجين والجمعية الكويتية لحقوق الإنسان إضافة إلى رابطة الأدباء وجمعية المحامين الكويتية وجمعية الصحافيين الكويتية، ونقابة عمال شركة البترول كان لهم مواقفهم الواضحة تجاه بعض القضايا التي تمس أعضاء مؤسساتهم بشكل خاص، وبعض المواقف المؤيدة لقضايا حرية التعبير بشكل عام، كما أن لبعض الصحف موقفها الحاسم في الدفاع عن حرية التعبير.



مصادر التقرير:
جريدة الجريدة – موقع جريدة الآن الالكترونية – جريدة الوطن – جريدة الدار – لقاء خاص مع رئيس تحرير موقع جريدة الأمس الالكترونية – أمسية ثقافية في نادي السينما – أمسية ثقافية في جمعية الخريجين لعرض مسرحية من هو من وفيلم عندما تكلم الشعب.

مدونة منع في الكويت
www.q8icaertoons.blogspot.com

ترضاها يا عبدالسلام!!

بعد غياب طويل عن الانترنت وعالم التدوين أرجع لكم، وشكرا الحقيقة لكل من سأل عني ولكل من لم يسأل عني وشكرا لكل من كلف على نفسه ويقرأ هذه السطور الموجزة في أول موضوع أعود فيه لعالم التدوين الجميل.

كل ما استطيع قوله في هذا السياق إني بحاجة لدعمكم ..تعاني مدونتي من مشكلة فنية تكاد تحرمني من العمل على تحسينها وكتابة ما أريد بها وهي كالتالي

اختفت فجأة ومن شاشة المدونة وخصوصا في خاصية إنشاء الرسال أغلب اختصارات تنسيق النص من تلوين وترتيب النص وغيره وبعد كل المحاولات الفاشلة لمعرفة السبب وصلت لمرحلة اليأس من الاستمرارية على النهج السابق في المدونة مما اضطرني لتغيير لون خلفية المدونة والعودة للوراء ما ادري جم متر المهم ان المدونة أحسها أي كلام يا عبدالسلام.

عشان جذيه اتمنى انكم تجدون لي الحل قبل لا يحلون المجلس ولا لو ظليت على هالوضع ما راح اكلم عبد السلام ولا اهو راح يكلمني...

عندي كلام وايد ومواضيع وايده خاشه لكم بس ناطر فزعتكم

اخوكم

رفيج عبدالسلام