29 مارس 2010

اليوم برابطة الأدباء تعالو نشجع



اليوم في تمام الساعة7.30 مساء بمسرح رابطة الأدباء سيتم الإعلان عن الفائزين بجوائز المسابقة التاسعة في مجال كتابة القصة القصيرة-الشعر الشعبي والفصيح والتأليف المسرحي، واللي تنظمها الهيئة العامة للشباب والرياضة.

راح أكون مشارك فما اوصيكم تعالو نشجع الشباب الكويتي على الابداع والتميز...

27 مارس 2010

تعالو بيت لوذان الاحد!!!



يجتمع 58 فنان وفنانة يوم الاحد هذا في بيت لوذان ليقدموا ابداعاتهم التشكيلية، ضمن المعرض الثالث لمجموعة سامي محمد للفنون التشكيلية الكويتية، حيث يتنافس المبدعون على 10 جوائز 7 جوائز منها رشحتها لجنة التحكيم والثلاثة الباقية سيكون للجمهور المهمة لتتويج من يراهم يستحقونها.

ولأول مرة يتم تخصيص جائزة لفن الكاريكاتير تخضع للتحكيم بينما سيكون للجمهو نصيب ليختار من يستحق جائزة الجمهور لفن الكاريكاتير.

وللمرة الثانية تشارك 5 فنانات تشكيليات من المملكة العربية السعودية بابداعاتهن، وينافسن على الجوائز.

المعرض الثالث لمجموعة سامي محمد يقام بالتعاون مع مركز لوياك الذي يحتضن الشباب التشكيلي ولمدة أربعة أيام.

ادعوكم للتمتع بهذا الفن الجميل الذي يفجر طاقات واحاسيس فنانين مميزين.

ما اوصيكم راح اكون مشارك بمجال الكاريكاتير ومعاي بعض الزملاء المدونين مثل الفنانة خديجة البهاويد والفنان هاشم حاجيه او مثل ما يحب يعرف نفسه هاشميتو.

20 مارس 2010

وضحة والمليون سدرة



كانت مثل غيرها من الأطفال يلعب ويستمتع بجو الربيع، وبلحظة صار عندها طموح كبير حلمها إنها تساهم في زراعة المليون سدرة مع شباب الكويت، وقالت حق والدتها "يمه ابي اشترك معاهم واخدم الكويت" الأم وافقت وسجلت هذه الطفلة الصغيرة صاحبة القلب اللي يحمل وطن كبير وعقل احنا بحاجة أن نرى مثله بين عالم "الكبار"

وضحة لم تتجاوز الـ10 سنوات هي أصغر من تطوع في مشروع المليون سدرة، كان وقوفها درس كبير لكل من كان حاضر للقاء التعريفي الأول لمشروع المليون سدرة، وضحة كانت مصرة على المشاركة وأصريت إني اعتبرها الواجهة الحقيقية للمشروع اللي فيها عطاء كبير من قبل شباب الكويت، يتقدمهم الشاب خالد الحسن.

واليوم "الخميس" كنا على موعد في الواجهة البحرية للمستشفى الصدري الجديد قامت وضحة مع غيرها من المتطوعين في المشروع، بغرس أولى الشتلات في هذا المشروع البيئي الوطني التطوعي العالمي.

وضحة ما تعلمت حب الكويت في الكتب وللحين عقلها ما تعلم مخاطر ظاهرة الاحتباس الحراري، ولا حتى للحين طالبة مو قادرة تتخرج من كلية العلوم أو حتى موظفة واصلة في الهيئة العامة للبيئة او الهيئة العامة للثروة السمكية والزراعية، وضحة مجرد طفلة كويتية دعاها الوطن فلبت النداء بكل إخلاص، وضحة ما انتظرت والدها ووالدتها علشان تشارك في المشروع وضحة كان دافعها حب الخير لهذا البلد.

منو فينا ما يبي يصير مثل وضحة؟


للراغبين في معرفة المزيد عن مشروع المليون سدرة


12 مارس 2010

مدرس وافتخر...




اي نعم افتخر إني مدرس عندكم مانع؟! بالعكس هالوظيفة هي أفضل وظيفة لي شخصيا ولو أمدح هالوظيفة راح تقولون شفيه مو صاحي في أحد يرضى يعيش كل حياته العملية يصارخ ويركض ورا الطلبة "اقعد يا جسوم وين الواجب ياسلوم..."!!

من 5 سنوات واتوقع لغاية آخر يوم قبل التقاعد راح أظل اجاوب على سؤال العمر، "ليش صرت مدرس"؟!، وطبعا ابدأ اعيش الدور واجاوب واسترجع لحظة التفكير قبل جم سنة، كنت على مقاعد الدراسة الجامعية" اللي كانت تتغير كل سنة مرة تصير احمرو ومرة ازرق" وهذا يرجع على من يفوز برابطة طلبة كليتنا مرة المستقلة ومرة الائتلافية!! والمشكلة انه ينحسب "انجاز"!!!!!!!!

مو موضوعنا موضوعنا ان كان عندي خيارات قليلة للوظيفة المناسبة بعد التخرج، فمثل خريج ليسانس آداب وتاريخ تحديدا مو جدامه غير يا انه يصير مدرس او يقنع نفسه بوظيفة بوزارة يقعد هناك يشتغل في شي عمره ما سمع فيه!! او انه يحصل له مكان يحتاجون فيه إلى باحثسن في التاريخ وهذا بالنسبة لي "حامض على بوزي" وطبعا القطاع الخاص ما يهتم للي مثلنا يعني شنو راح يستفيد من واحد دارس تاريخ المشرق الاسلامي وعارف كل سوالف هولاكو او مطيح بتاريخ الفراعنة!!

المهم في لحظة تاريخية صادني الدكتور ناصر سعيدوني وانا اشرح لعدد من الزملاء جزئية غابوا عنها قبل موعد الاختبار!! فقالي انك تصلح تصير مدرس والدليل العدد الكبير اللي يتابع شرحك، لما لفيت رقبتي وزين ما طقني عرج!! الا معظم طلبة الشعبة مجابليني!!

من تلك اللحظة وانا حطيت في مخي اكون مدرس تاريخ، وبعد التخرج انتظرت شهرين لحين فتح باب الديوان للي مثل حلاتي والحمدلله ما قعدت غير 6 أشهر لحين إصدار فرمان تعييني كمعلم بوزارة التربية، وهالشي صار عقب اجتيازي لاختبار تحريري ومقابلة اذكر تفاصيلها المضحكة عدل مدل!!

من لحظة دخولي أول مدرسة داومت فيها "ثانوية عبدالله العسعوسي" ومرورا بثانويتي ايام ما كنت طالب "ثانوية صالح شهاب" وتواجدي حاليا ومن سنتين في ثانوية فلسطين بالرميثية، اقدر اقولكم ان مهنة التدريس رغم ما تحمله من مشقات وآهات وأفلام شي من الخيال العلمي وشي من الاكشن الهوليودي على مسلسلات رمضان من تفكك أسري وسوالف المراهقين وغيرها، ومرات نشوف أفلام هندية!!

كل يوم يبدأ يومك الساعة 7.30 صباحا طبعا كونك معلم تحب وظيفتك لازم تطلع من البيت قبلها بربع نص ساعة، وعلى ما تتقلقص بسيارتك بالزحمة وتسمع الراديو وسمفونية السيارات، خصوصا بعض أولياء الامور والموظفين اللي يعتبرون الشارع ملكهم والوحيديين اللي رايحين دوامهم ويبون يصلون بسرعة!! ومو مهم الناس تحذف روحها من فوق الجسر او حتى نقتنع بضرورة ان تتحول سيارتنا مثل فيلم transformers!!

ماادري شلون تنكتب المهم انتو فهمو عن أي فيلم اتكلم!! ارد حق المدرسة والتدريس، طبعا طابور الصباح اسعى اني اكون واقف فيه واحي فيه العلم حالي حلا أي طالب يحب الكويت، ما ألوم بعض الطلبة اللي ما يحييون العلم مثل الطلبة اللي يحبون الكويت، هالجيل ما انزرع فيه حب البلد بالعكس انزرع فيه ان الواحد ياخذ حقه بذراعه وبالواسطة الكويت عبارة عن شوارع للقز وشاليهات ومخيمات وجواز سفر ازرق لزوم السفر، بالنسبة لهم هذا الجيل اللي اهو انولد بعد التحرير ما عرف الفرق بين ما بعد وقبل الغزو العراقي الغاشم، راح تلاقي وايد منهم حافظ اغاني عراقية وما يقدر يعد لنا 3 أسماء لشهداء الكويت!!

هالجيل والأجيال القادمة برقبتنا احنا المعلمين وبرقبة من يختار المعلمين ويكتب المناهج وبرقبة حبيت كل مؤول يشك إنه مسؤول عن شي في هالبلد! ما علينا...اليوم حبيت افضفض عليكم كل اللي يحوس بمخي من أفكار وذكريات، وسبب هالاسترجاع إني قبل يومين "الخميس" وقفت في طابور الصباح اوزع شهادات التقدير والتفوق لطلابي الحاصلين على الدرجة النهائية في الفصل الدراسي الأول في مادة الدستور ومادة الوطن العربي.

شعوري لما كان كل طالب فيهم يستلم الشهادة ويسمع صفقة الطلبة وتحية وتهاني المعلمين وإدارة المدرسة احسها دعوة بأن أرفع راسي وبأني مدرس وافتخر.




07 مارس 2010

لاجمي راجيا فلدوتي




كان عمرها 14 سنة حينما تزوجت، فحسب العادات في قريتها بالهند على والدتها جمع المهر المناسب لزواجها من رجل ليس عليه سوى قبول الزواج ومن ثم سيتحول فيما بعد إلى حمل ثقيل تحمله هذه الشابة الزوجة فيما بعد.

قررت فيما بعد أن تهاجر للخليج لتعمل وتوفر لقمة العيش الكريمة لأسرتها التي كبرت وأصبح لديها بنت وولد وزوج "سكير" وأخت تعمل كمعلمة للغة الانجليزية لا تعرف كيف تكتب عنوانها بالانجليزية!!

وصلت إلينا بعد عام من العمل غير المضني في سلطنة عمان، بعد محاولات صاحب المنزل هناك وحاول مرارا التحرش بها، واليوم هي تكمل العام تقريبا على وجودها في الكويت، تعمل بجد رغم جهلها للغة التواصل معنا، لا أنكر تقدمها واجتهادها في حفظ بعض الكلمات لكنها بالطبع تحتاج لسنة على الأقل حتى تعرف الفرق بين مفهوم "الغدا" ومفهوم "العشا".

في كل يوم جمعة تظل في غرفتها تصلي وتنوح من كثرة الخشوع، لا أشك بأنها تصلي وتدعو لحفظ أسرتها وتأمل أن تمضي الأيام لتعود للديار محملة بالخير، وكلما طلبنا منها أن تصرف من راتبها لكنها ترفض مقابل طلبها إرسال كل راتبها للهند، ولا تحمل في غرفتها أي شيء سوى حقيبتها وبعض الملابس التي جاءت بهم من السفر، تحتفظ بساعة منبه ومسجل صغير تسمع به أحيانا أغاني لحسين الجسمي ومرات عدة تستمع وربما "تنطرب" على صوت أم كلثوم.

هي أم مهاجرة تعمل بكد من أجل أسرتها، هي أم تستعد لتجهيز ابنتها لتزويجها عما قريب، كما كان حال والدتها قبل 14 عاما، هي امرأة تصبر على كل يوم شاق وطويل، تخلت عن حقها في العيش بقرب أسرتها وتخلت بالطبع وبشكل مؤقت عن حقوقها الزوجية وتخلت عن كل شيء سوى شرفها في سبيل أن تحظى بفرصة للعمل وتعود يوما ما لتحتضن الوطن ومن فيه.

لن أسترسل في وصف أمانتها وحرصها علينا جميعا، فهي تكبرني بـ3 أو 4 سنوات، ولكني سأذكر لكم قصة حدثت لها قبل عام تقريبا تدفعتني لاختيارها اليوم كشخصية العام احتفالا بيوم المرأة العالمي الذي يصادف سنويا تاريخ 8 مارس.

القصة

بعد شهور قليلة من ولادة ابنتي تعرض شعرها الجميل لخطر الحشرات التي كانت تعيش في رأس الخادمة، أدركنا ان هذا الخطر لن يزول إلا بعلاج طبي وبقرار ينهي عمل الخادمة وتسفيرها، وفي مكتب العمالة المنزلية شهدت بنفسي مشهد سينمائي يستحق جائزة الاوسكار، فقد قالت الخادمة يومها أنها مستعدة أن تقص شعرها مقابل بقاءها معنا فهي لن تجد أفضل منا على حد قولها، المهم انها مستعدة أن تتخلى عن شعرها بالكامل وهي المرأة الهندية التي دائما ما تتباهى بشعرها، كم كانت التضحية كبيرة وهي تقص شعرها وترميه بعيدا في سبيل ان تعمل وتجمع المال، كانت هذه اقصة كافية ان اعتبرها تضحية كبيرة كافية ان تبقى هذه المرأة شخصية العام ونحتفل بها بإهداءها هدية متواضعة ونمنحها الراحة لنص يوم كامل تكريما وتقديرا لهذه المرأة.

انها العاملة وليست الخدامة انها لاجمي راجيا فلدوتي.

06 مارس 2010

أسرار ممنوعة للبيع!!




"كانت البداية صعبة، لذا قررت وبعد طول ضياع أن أستعين بالدكتورة أسرار فرج..من قدمت لكم كتابي وحلمي الأغلى"

هكذا أنهت الكاتبة سارة الراشد آخر ما جاء في كتابها "أسرار ممنوعة" الذي ضم العديد من القصص والزوايات الإنسانية المدفونة في صدور وأذهان من سجلت سارة آلامهم وذكرياتهم وقصصهم.

ياتي كتاب أسرار ممنوعة في 222 صفحة بلغة بسيطة غير متكلفة، مكتفية المؤلفة بوضع هدفها من الكتاب، دون جولة إجبارية عن نفسها، فالكتاب خال من السيرة الذاتية للمؤلفة معتبرة مافي الكتاب من تجارب هي قصص مشتركة مفتوحة.


نتكلم عن مقدمة الكتاب..

كان واضحا جدا تأثر الكاتبة بأسلوب الكاتب م.عبدالوهاب السيد، فعبدالوهاب كان يحاول في أكثر من مرة التسويق لحروفه القادمة من خلال عبارات التشويق، التي أراها لا تصلح ولم تعد مجدية، فلطالما القارئ قد اقتنى الكتاب وبدأ في قراة المقدمة فلا حاجة بمقدمة تسوق لما في الكتاب، وهو ذات الأسلوب ولكن على استيحاء قدمت المؤلفة كتابها.

ستجد المؤلفة تستعين بكلمات وأشعار ومعلومات كما كان يستعين بها م.عبدالوهاب السيد في قصصه، فكتب عبدالوهاب السيد في النهاية تسويق لعلم ما وراء الطبيعة،اما كتاب سارة فهي مجموعة قصصية حيكت لتكون يوميات ومشاهد وتجارب تستعرضها طبيبة نفسية.

عريف الكتاب

لم تستفد سارة الراشد كثيرا من شخصية د.أسرار فرج، رغم بناءها صفحات عن سيرة الدكتورة الوهمية طبعا، فبعد تقديم متسلسل وشرح وافي عن دور الدكتورة في الكتاب نجدها تنسحب من أحداث الكتاب وتعود على شكل عريف حفل يقدم القصة بكلمات وسطور تضع مفاتيح القادم لنا من تجربة.

أن د.أسرار متخصصة في علم النفس ولها عيادة كنت متصور حضور أجواء جلسات العلاج ويوميات الطبيب المعالج، حتى أني كقارئ لم أجد تفسيرا لضرورة احتماء المؤلفة بشخصية خيالية مثل د.أسرار.

قصص مبتورة ولوحات خاصة

لم تمنحني القصص الأولى الشيء الكثير من أبعاد للشخصيات وزوايا تكشف "الممنوع" من أسرار الشخصيات، كأن بداية الكتاب هي تجارب مبتورة غامضة أو حتى كأنك تتابع اناس تمضي في طريقهم من أمامكم ولا تستطيع متابعة ما سيجري لهم، كانت البداية متواضعة غير مشجعة بالنسبة لي حتى أن إيقاع القصص بطيء جدا وتشهد انقطاع مفاجئ تفقد حماستك لإستكمال البقية.

راحت المؤلفة تتحول فيما بعد لقصص أكثر جرأة تتناسب مع العنوان المشوق للكتاب، راحت تسطر قصصا واعترافات أكثر سخونة راحت المؤلفة تكشف الوجه الحقيقي لشخصيات مررنا بها او نعرفها عن قرب، عاشت وتعيش حتى واقعا مؤلما ربما هو من صنيعة الأيام أو نسجنا بعضها بفوات الفرص أو نكون ضحايا أحلم وردية وأوضاع لم نعتاد على تجاوزها.

توقفت سارة لتقدم لنا صفحات خاصة عن مكانة وطنها وعن مكانة الشاعر الشهيد فايق عبدالجليل، في رأيي كانت غير مرتبطة بأصل وغاية الكتاب.

الكتاب تجربة كان فيها من الشجاعة أن تساهم سارة الراشد الشابة، في طرح ما نخبئه نحن البشر في مجتمع محافظ يخجل من مواجهة نفسه ومشاكله النفسية والاجتماعية.

يحسب لسارة الراشد أنها ذكية في إعادة صياغة اهتمامها بعلم النفس، فالكتاب بمجملة لم يكن العلميا ولا كتابا تملي فيه سارة النصائح والبدائل، بل قدمت فيه التجارب والحوارات مع الذات تدفعنا للصمت ومن ثم الصراخ لنعري وحش الخجل، والانطواء والخوف من مشاركتنا الحياة مع من نثق بهم؟

سارة "أسرارك" لم تعد ممنوعة علينا وبكتابك سيكون هناك حلما ليس من المستحيل تحقيقه

I have a dream

على فكرة الكتاب من إصدار عام 2008


ترا اللي قريتوه مجرد رأي وليس بنقد، ما اعتبر نفسي ناقد ولا أدعي هالشي ولا أسعى له أصلا.

أشكر سارة الراشد لأنها سمحت بفضح "أسرار ممنوعة" وأشكرها مقدمها لتقبلها الحديث عن كتابها "مولودها الأول"



تحياتي

03 مارس 2010

أسرار سارة للبيع!!



قريبا على شاشة مدونة منع في الكويت...

قراءة خاصة في كتاب "أسرار ممنوعة" للكاتبة الزميلة المبدعة سارة الراشد

قريبا