02 يناير 2009
حالنا من حالهم!!
من بعد حرب اكتوبر عام 1973 واحترامنا لاتفاقية كامب ديفيد 1978، لم يعد للخطابات الشعبية والندوات والمقالات العملاقة المليئة بمصطلحات الكفاح والنضال من أجل تحرير فلسطين لها معنى، كل شيء تغير وتبدل حاله حتى الفلسطينيون أنفسهم تبدلت مواقفهم، راحوا يمدون "يد السلام" في حين العدو يزداد غطرسة..
لم تعد أي مظاهرة حتى وإن شارك فيها مليون شخص من أجل القضية الفلسطينية تعني شيئا في ميزان المواجهة غير المتكافئة، لقد بيعت القضية ومنذ زمن وفي مزاد علني بأرخص الأثمان، لم نكن نقوى على شراء ضمائرنا لنشتري يومها قضية الشرف والعزة.
نعم حالنا من حال تلك الشعوب لا نعرف سوى الكلام والخروج للشارع الذي لم يعد قادرا على تحمل سذاجتنا نخرج وكأن في خروجنا قد حررنا مترا من فلسطين، الصواريخ تسقط على أهل غزة وجدار الاحتلال يزيد من تطويقه لفلسطين واهلها ونحن لا نعرف سوى رفع "الأحذية" ونهتف بصراخ مدوي تموت اسرائيل وتحيا فلسطين..
فلسطين تموت وغزة تسيل منها الدماء بينما نحن نسجل عدد الجرحى والقتلي، ونتهم الغرب واليهود بأنهم ضللوا العالم، حتى من وضع نظرية المؤامرة على العرب تمنى لو يخرج ليعترف بأنه أخطأ مليون مرة في اكتشاف هذه النظرية التي نتشدق بها كلما سالت دمعة طفل فلسطيني أو استشهدت عائلة تحت نيران العدو.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
هناك 6 تعليقات:
صدقت
خل نتعلم السلام من الغرب ....
مو الغرب اهم الي علموهم الحرب ؟ خل يعلمونهم السلام
بطوا جبدنا هالنواب والله
مرحبا
الاخ مطقوق
عساك سالم
الاخت سارونه
ثقافة الحرب وثقافة السلام علمناها للغرب
صلاح الدين الايوبي علمهم السلام واسامه بن لادن علمهم الحرب
كلامك عدل
بس لازم نبين موقفنا مع منو اسرائيل ولا فلسطين
نبين موقفنا في المظاهرات حتى لو ما صار شي المهم انه تحركنا ما نمنا ببيوتنا وة خليناهم لو كل واحد يقول ما راح يصير شي محد راح يروح
عالعموم متابع لك :)
انا لله وانا اليه راجعون
للاسف كلامك صحيح
لكن اعلان التضامن من خلال مظاهرة أفضل من الجلوس في البيت... والله أعلم
لوووووول
والله رسمتك يايبه الوضع صحححح
================
nice blog
صراحة.. اسلبوك في الرسم وطرح المواضيع جدا عجبني .. انشالله نحاول نتعلم منك ونطور من نفسنا بالكاريكاتير
إرسال تعليق