02 يونيو 2009
فيصل يطفأ نار الغربة!!
بعد ثلاثة سنوات من الانتظار ..بعد ثلاثة سنوات من السهر والغربة والتحدي والصبر.. بعد ثلاثة سنوات من شق طريق النجاح.. بعد ثلاثة سنوات أخيرا عاد رافعا رأسه ورأس كل محبيه وأهله، أخيرا أضاف على صدر والده ميدالية جديدة تشهد على نجاجه، وليضع تاجا آخر من العزة والفخر على رأس والدته.
دخل قاعة مطار الكويت وسط فرحة من حضر استقبال زملاءه القادمين من مسقط، بلباسهم العسكري المهيب الذي ازداد جمالا على أجسادهم النحيفة والتي صقلتها الغربة والأيام هناك في عمان.
أخي العزيز فيصل ها أنت تعود لتكمل قطعة لوحة البيت الناقصة، حاولت مرارا أن أكملها ففشلت وحاول قبلي والدي وأخي الأصغر، إلا ان عودتك رسمت الكلمة الاخيرة من قصة دراستك.
باليباب استقبلناك انت وحمد وبقية رفقاء الدراسة وبالورود واكاليل الزهور فرشنا طريقكم لخط النهاية السعيد.
أهلا بعودتك لبيتك الكبير وطنك الكويت.
ذهبت لتدرس هندسة الإطفاء لتشعل في قلوب محبيك نار الفراق اللعينة، ولتذيب جليد الدموع التي سالت مرة برحيلك ومرة أخرى بعودتك.
مبروك التخرج يا فيصل..أخي الأوسط.
أخوك بدر بن غيث
*أجمل ما شاهدته في المطار تواجد هذا العدد الكبير من أهالي الطلبة الضباط وأصدقاء فيصل معظمهم تشرفت بأني كنت يوما ما معلما لهم في المرحلة لثانوية!!
أصدقائه عبروا عن فرحتهم بطريقتهم
مع عدد من رفقاء الدراسة الضباط
يتلقى التهاني القلبية فور وصوله
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
هناك 9 تعليقات:
الف مبروك
:)
عسا ايامكم كلها فرح
نجاح
وسعادة
:)
قرت عينك
الحمد لله على سلامة فيصل
وألف مبروك
ألف مبروووووووووووووك أجمل إحساس والله
الحمدلله على سلامته
سلم عليه وايد:)
قرة عينكم
و الف مبروك على التخرج
الله يوفقه لخدمة الكويت و اهلها
قرت عينك
وانشالله تدوم عليكم الفرحة يارب
منال..صلاح..شيمونا..طموحة مملوحة..مطقوق..خديجة البهاويد
اشكركم الحقيقة حتى لحظة كتابة هذا الرد غير مصدق وكلما جهزت سطر للكتابة تدمع العين..
ان شاء الله نفرح بعيالكم متخرجين من السوربون وهارفود
شكرا
ألف مبروك
وقرة عينكم
ومنها لأعللى
والله يدم الأفراح :)
الحمدلله على سلامته
و ألف مبروك ^_^
الفال للمغتربين الباجي
إرسال تعليق