29 يونيو 2010

الكويتي ما ينكسر ؟!




تزامنا مع ما نشره الزميل المدون عبدالله العنزي في مدونته التي انطلقت قبل أيام، فكرت وانا أودع طلابي الأعزاء مع انتهاء العام الدراسي، هل يمكن ان تصمد المعلومات والقيم التي عززتها في نفوسهم وعقولهم طوال فترة الصيف من دون ان تذيبها حرارة الصيف أم ستتبدل مع مواجهتهم لأول تصادم اجتماعي لتطبيق تلك القيم والمفاهيم.

الواسطة..المحسوبية..الاحباط العام..الكذب..الحسد..الخيانة..وغيرها من تروس آلة محرك حياتنا كمواطنين نعيش في بلد يعيش يومه فقط؟!

قرأت قبل فترة عن إعلان حول تعزيز القدرات الذاتية لدى الشباب، عبر ورش عمل ومحاضرات وغيرها من الأنشطة النظرية التي برأيي لا تساهم في تغيير المحيط بل تغير جزء من نظرة الفرد، اتصور ان الطريقة الصحيحة في تغيير النظرة هي ممارسة فكرة وتطبيقها ومتابعتها على الدوام والإعلان عن آخر مستجدات هذه الممارسة والحالة.

الكويتي بالنهاية انسان ما ننتظر منه يكون 24 ساعة مبتسم او متفائل، وانا عن نفسي احفر بالصخر واحقر المحبطين واعمل لو ان شاء الله بروحي لتحقيق اللي اعتقد انه خير للمحيطين لي ولي طبعا.

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

تسلملي أخوي بدر .. وبهالسبب كلنا نذكر ايام الدراسه كنا نقول حق المدرسين وهذا شنو بيفدنا بالحياه براا . . لان كنا نشوف حياه غير الي ندرسه .. نشوف دكتور شاري شهاده يعني ليش ادرس الكيماء والفيزياء والاحياء .. اشوف ناس ما يستاهلون الاماكن الي اهما فيهم ليش اتعب حالي .. بس دائما لازم نكون متفائلين بالخير

وتسلم ايدك يا بن غيث