16 يوليو 2009

الورقة (قصة غريبة)




طلع من بيتهم بعد ما تأخر ساعة كاملة!!، والسبب إنه طلب قهوة نسكافيه اللي دايما يشربها قبل لا يروح الدوام، ولأن الخدامة ميري توها ما صار لها يومين من وصلت فبدال ما تحط سكر حطت ملح!! الريال عصب ومن عصبيته طاحت القهوة على دشداشته اليديده، فزاد عصبية وصراخ ووصلت المعزبة اللي صار لها من آذان الفجر تتمكيج للدوام! "شفيك يا فلان عسى ما شر تصارخ؟!" شوفي هالخدامة شسوت!! وي وي ما عليه يا ابوعيالي الحين نشوف لك دشداشة يديدة..طبعا الكبت مافيه ولا دشداشة يديدة كلهم بالمصبغة، ولما تورطت المدام نزلت للصالة وموعارفه شلون ترقع للريل اللي الدخان صار يطلع من كل صوب من جسمه!!

مشى الريال بعد ما سمع زوجته كلمتين بالعظم خالها تتنرفز وتتهاوش مع الخدامه اللي اصلا نست تقعد اليهال للمدارس، وفوق هذا ليش ما زهبت البخور وليش ما جهزت حجاب المدام اللي شاريته من معرض ام سلطان، وتبي تتشيحط فيه بالدوام يعني شاريته من لندن!! اما الريال ولأنه متنرفز ومو متريق ففضل يدوس بالشارع رافض أي قواعد للمرور، الحبيب حول الشارع اللي في منطقتهم إلى رالي دكار الغبار وراه، وفوق هذا كاد أن يدهس هندي شاري لبيت معزبه خبز إيراني لزوم الريوق، طبعا الخبز طار بالشارع والنخي والباجيلا ما أقولهم شصار فيهم، رد الهندي البيت وفي ويهه المعزب الشايب اللي زفه على التاخير وطالبه بفلوس الريوق اللي شاك إنه عطاه لخدامة بيت جيرانهم "شكلهم يحبون بعض"!!

دخل الشايب بيتهم والضغط مرتفع ووقف بنص الصالة يصارخ "يا مره..يا مره؟!" تعالي..نزلت الحجيه اللي كانت تعابل بطقم الأسنان التركيب وتبي تضبط روحها بالدراعة اللي خاشتها من رمضان اللي فات!!، نزلت وهي تسمع الصراخ وعلى آخر عتبه زلقت الحجيه وتكرفست، الشايب ياخذها ويروحون المستشفى، وبالطريج يقوم الشايب يتوهق شلون يروح المستشفى، قام و"نام" على خلق الله بالخط السريع ودخل الطريق السريع"البطيء" وهناك دعم له باص مواصلات!!

نزل السايق اللي ما يدري شلون راح يرقع، خاصة وإنها مو المرة الأولى يسوي له حادث والشركة مهددة إذا سوا حادث، راح يفصلونه بعد ما يخصمون من معاشه قيمة الخسائر!! الشايب معصب والسايق معصب كلمة منه وكلمة الحبيب، تحولت إلى معركة ما فكهم غير الشرطي اللي واقف بآخر الخط السريع ينظم السير "الواقف أصلا" راح الشايب والسايق المخفر ونسوو العجوز المكسرة بالسيارة، ولأن المحقق راح يتأخر طلب الشرطي اللي ماسك الدفتر ينطرون أو يروحون يصورون بطاقاتهم المدنية، الشايب طلع ناسي "بوكه" بالبيت" والهندي يبجي خايف ينسجن!! المهم وصل المحقق اللي أول ما وصل طلب جاي وجريدة اليوم، وبعد ما خلص شرب الجاي وقراءة الجريدة وحل الكلمات المتقاطعة، طلب من العريف إدخال الناس اللي بره، دخل الهندي ومعاه الشايب وبعد ما عرف محقق السالفه قالهم كل واحد يسامح الثاني وتنتهي السالفه، الشايب ما اعجبته السالفه قام وعفس المكتب باللي فيه وطق الهندي طق، المحقق يبي يهدي الوضع وبدال ما يهدي الشايب بالغلط قام وزاد الوضع سخونة، الشايب طاح بالأرض وشكله فقد الوعي لأن السكر خلاص وصل حده، اتصلو بالاسعاف ولغاية ما توصل سيارة الاسعاف قرر المحقق يروح الجمعية يشتري له باكيت زقاير.

بالجمعية وبينما "اهم شي كلمة بينما" كان بعض العمال ينزلون أغراض للجمعية، وطابور على الكاشير والناس مافيها صبر، ومن الخربطة اللي صارت انصب على الارض سائل صابون، قلب الأرضية إلى ملعب صابون ناقص بس كرة والكاشير يوقف "قولجي" ما علينا، الضابط زلق وطاح على اللي جدامه، كانت بنت الظاهر بالجامعة كاشخه وطاحت وتدمرت هدومها لكن مو وايد اخذت الجيس وراحت السيارة تبي تلحق تبدل ملابسها بالبيت وتروح المحاضرة.

في البيت صعدت البنت تركض تبدل، وهني تبي المشكلة العويصة اللي تواجه نص بنات الكويت فقط، شنو راح تلبس لأن نص الملابس اللي في الكبت شافوهم الناس عليها، والنص الباجي ملابس الشتا، وبعدين وين تقدر تطلع لها ملابس في الكبت اللي صايره داخله هوشة بين القمصان والتي شيرتات والدلاقات اللي من شهرين ما انغسلو، هذا غير "...." اللي ميمعتهم من أيام الروضة لغاية الحين "شنو تبي فيهم ما ندري" طبعا الشباصات سوست وبعضها فيها علج ميبس، هذا غير إن الكبت مافيه باب، البات مشلوح من عرجه، لما كانت معصبة البنت على أمها اللي ما رضت تروح الخيران مع صديقاتها الزقرت أيام الثانوية، فقامت دزت إختها "أم قليب" على باب الكبت لأنها حلوة وشعرها ناعم وأبوها ما يرفض لها طلب، دخلت الأم وطاحت بالبنت طق وتكفخ، شسالفه طاااااااخ طييييييييخ بوووووووكس ديف دااااااااغ ديييغ.. بعد كل هالتربية تطلعين تشربين زقاير انا ما عرفت اربيج يا بنت "...." شنو ذنب الاب تسبه ما تدري، انزين شلون طلعت البنت تدخن وشلون صادتها، "يمه والله ما ادخن صدقيني.." مافي فايده محد راضي يصدقها، وطبعا المكياج ساح وصارت أقرب إلى مكياج ميل جيبسون في فيلمه "Brave heart" ولما نزلت الأم وهي تتحلطم على البنت وكل من في البيت، حتى إنها قامت ودشت المطبخ وهناك اكتشفت الطامة الكبرى!! طلعت كل الأغراض غلط في غلط، ولا شي من اللي طلبته صح!! وقامت وصعدت فوق للبنت وكملت عليها "الجولة الثانية" من المصارعة الحرة حتى إن واحد من ممثلي مسابقة موسوعة غينيس قدر يسجل الرقم القياسي لأطول مدة تقوم فيه أم بسب بنتها بنفس واحد!! نرد للأم "وبعد فوق شينج قوات عينج..طاااااااخ طيييييييخ" الأغراض كلها غلط وين الطماط والعصير والبيض والعيش والبصل والمعكرونة..طبعا ما تنسين الزقاير يا بنت "الـ...." فاصل من الضرب تكسرت على أثره مزهريتين وبرواز صورة قديمة، وشاشة كمبيوتر ما يشتغل أصلا وصار فوقه جبل من الملابس!!


نزلت الأم واتصلت بريلها اللي أصلا مهدد محد يتصل فيه هالحزه بالذات، ولأن كلمته تمشي على الكل إلا المعزبة رد عليها من اول رنة"بصراحة اهو خايف ما ترد لأن المدام شاكه بوجود علاقة بينه وبين السكرتيرة اللي تسمع صوت العلج من بعد كيلوين!!" وبعد المكالمة طلب المدير من الفراش ينزل مع المراسل يشترون اغراض البيت، وطبعا اخذو الفلوس وراحوا الجمعية، اما المدير فما عرف يرقع السالفه للسكرتيرة اللي تتسمع على المكالمات وتنقل الأخبار لموظف كبير، فقرر المدير وهو بقمة التنرفز نقل كتاب نقل للسكرتيرة للأرشيف، وفعلا خذت السكرتيرة أغراضها وودعت المكتب اللي ما طولت فيه أكثر من شهرين!! وهي نازله ومن شدة عصبيتها والتحلطم والبجي دعمت لها موظف شايل عامودين من الملفات وتناثرت الأوراق بالممر، وكان يبي يزف الموظفة لكن خاف، لأن يمكن تصير فضيحة ويتهمونه بأنه تحرش فيها وبعدين يسمع موظف الاستعلامات اللي حالف يوصل اخبار هالموظف لزوجته اللي اهي صديقة زوجة هالموظف المسكين، وأثناء محاولاته اليائسة لجمع الأوراق حاش بالغلط على قدم "قرسون" البوفيه اللي طاحت منه طلبات الموظفات من صمون حلوم وفطاير السبانخ هذا غير صحن الفول و"قراش" الفلفل وقواطي البارد!! وصار في الممر هرج ومرج واختلط الحابل بالنابل!!

نص المعاملات ريحتها بيديان وبعض المناقصات الدسمة صار طعمها "كنافة بالقشطة" وباجي معاملات المواطنين ما أقولهم شنو طعمها!! المشكلة ان هذاك المراسل جمع معظم الأوراق، وما بقى غير جم صحن أقصد جم ورقة، لكن على حظه العاثر "لاحظوا لغتي الفصحى شلون صايرة" دخل الممر عضو خدمات مع أربعة من فداويته أقصد سكرتاريته وزلقو من اول الممر وطارت معاملاتهم واختطلت الاكلات الوزارية بالملفات النيابية، وقام النائب صار ويهه كله طرشي وفي مخباته شوية فلافل يابسه، وصارخ على الموجودين وقال إذا ما ردو اعتباره راح يستجوب الوزير، وفجأة تبطل باب على جنب وطلع منه صوت يقول "فيك خير استجوب الوزير ترا ما نمشي معاملاتك؟!" النائب سكت وقال "انا اضحك معاكم"، عموما انفض المولد وقام كل واحد بطريج، ومن خلص الدوام قام المراسل يعد أوراقه اللي راح يوصلها في اليوم التالي، واهو يسنع ملفه "لاحظو شلون طيحت حظ اللغة" طاحت عينه على معاملة للنائب اللي طاح بالممر، وكانت عن مناقصة فيها ريحة "شبهة سرقة مال عام" واتصل المراسل بصحفي يعرفه من أيام الروضة "مو متأكد من المعلومة" المهم قال له عندي ورقة تصلح صفحة أولى بجم تشتري؟، وفعلا قرر المراسل يروح يبيع الورقة حسب ما اتفق مع الصحفي.

راح المراسل بيتهم في "الصليبية" وبالطريج صادف ولد عمه عند الدوار، ونزل يسلم عليه ويسولف معاه وناسي السيارة تشتغل وعطل وراه السيارات "بعد ما يصير يشوف ولد عمه وما ينزل يسولف معاه؟!" وأثناء حديثهم قام واحد من المراهقين وباق السيارة وطار فيها وقحص بالمكان وانحاش، واتصلو الناس على 777 وبالفعل تمت ملاحقته من الساعة 2 الظهر ولغاية ما وصلت اللحظة الحاسمة للقبض على الهارب، كان الشاب المراهق قدر يحول المطاردة إلى مسلسل "الخطر معهم" بس من غير عبدالله السلمان وبدلته ومن غير جمال الردهان وبنطلونه الضيج، المهم المراهق فجأة تذكر إن تلفونه مافيه رصيد فقرر يمر أقرب بقالة، ووصل إلى بقالة "..." لكن هناك دعم شاحنة الديزل!!، الحمدلله طلع المراهق بحروق بسيطة لأن المطافي وقتها كانت قريبة قاعدة تنقذ خدامة كانت تبي تنتحر لأن معزبتها قالت لها "دوري لي على حبة عيش مكتوب عليها السعر!!" سيارة المراسل احترقت واحترقت فيها كل معاملات الناس والوزارة واحترقت الورقة، وقتها تذكر المراسل إنه يقدر يطلع نسخة من المعاملة بشرط يداوم باجر ويسحب له نسخة من الأرشيف، وفعلا من الصبح وصل المراسل الوزارة لكن المفاجأة ...






























انتو من صجكم تكملون القصة...؟!

-----------

شرايكم وانا اخليكم تقرؤون كل هالقصة وبالنهاية ما فيها نهاية!!

هناك 7 تعليقات:

ZooZ "3grbgr" يقول...

OUCH

وانا من صجي كملت

ناطره شيصير عالعيوز المسيجينه

مو قبول

:/

Zaydoun يقول...

والله العظيم ولا مسلسلات فجر السعيد

كاريكاتير يقول...

زووز

قبول مو قبول "صااااااااااااادووووه"

زيدون

اصلح مؤلف مسلسلات!!

غير معرف يقول...

لا والله ؟ :> بعد كل التعب بالقراءة والإندماج أخر شي ماكو نهاية ؟؟ :>

كاريكاتير يقول...

شلون مافي نهاية...

النهاية انتي حطيها من خيالج!!

الحين لما المطعم يطبخ لج الطبق اللي طلبتيه يعرف شنو مذاقج إذا كان مالح ولا ماصخ!!

عيون إعلامية يقول...

لووووووووووووول اشوا إني ما قريتها عيل :))

شفتها طويييييييلة جان أنزل بالماوس لي آخر شي و أقرا آخر جملة أنت كتبتها فهونت ما قريتها PP:

كاريكاتير يقول...

عيون اعلامية

حسافة عيل المرة اليايه اسويقصة تنزل بالاقساط علشان تقرينه وبالنهاية نشوف شنو يصير فيج..