02 أبريل 2010

السكة طويل يا العنود..



قبل 5 سنوات كان الحديث عن استحقاق المرأة لحقوقها السياسية يتقاسمه المؤيدون والرافضون كل حسب رغباته وحججه، وبعد أن استعادت المراة جزء من حقوقها وهي "السياسية" عام 2005 بات الرهان على مدى نجاحها في عالم السياسة وتحديدا في العلمية الانتخابية، وربما كان عام 2009 يمثل تغيرا مفاجئا لكل راصد ومراقب حينما نافست المرأة ووصلت لمجلس الأمة ممثلة بأربعة سيدات دفعة واحدة لتكون بداية حقيقية لتواجد المرأة ومنافستها في مجتمع ذكوري منذ نشأته!!

من الظلم أن نقارن بين تجربة المرأة الكويتية في العمل السياسي البرلماني مع تجربة الرجل الذي كان يستولي على كل ما يتعلق بالسياسة، وهذا لا يعني أن نجمد كل ما نملكه من نقد بناء للتجربة البرلمانية للنائبات اللاتي بدأن اليوم اكثر انشغالا عما كان يدافعن عنه في حملاتهن الانتخابية، وإن كان يصف البعض "الأربعة" بأنهن حكوميات او مواليات للحكومة!!

ومع حالة الشد والجذب التي يشهدها "مسرح" البرلمان هذه الأيام هناك من يسعى خارج أسواره لرفع راية جديدة في المطالبة بحقوق المراة وخصوصا حقها في المساواة مع الرجل في الحقوق والواجبات، فالمحامية العنود الهاجري تعتبر أول امرأة كويتية تتبنى قضية المرأة الكويتية وحقها في العمل بسلك القضاء والنيابة العامة، فالدستور يكفل لها ذلك وكل المواثيق الدولية المتعلقة بحقوق المرأة وحقوق الإنسان بشكل عام تقف إلى جانب المحامية العنود.


إن القضية التي تحملها العنود ليست قضيتها وحدها بل هي قضية كل امرأة كويتبة وكل مناصر لحقوق الإنسان، ولكل من يرى في الدستور الوثيقة الوطنية والقانونية التي تكفل للأفراد في المجتمع حقوقه وواجباته.

الطريق يا العنود صعب وطويل لطالما الإعلام والسياسيين لا تهمهم إلا مصالحهم، اتمنى فعلا ان تستمري ونضالك وتأكدي بأن ما تفعلينه نصرا للمرأة ودفاعا عن الحق
.

هناك 6 تعليقات:

قارئه فـ حسب,, يقول...

الله يوفقها

دام واثقة من مبدأها و رايها

ان شاء الله توصل لنتيجة,,

ebtsamh يقول...

راح تدافع عن نفسها وتشق الطريق

لغيرها وايد ..

استمتعت بأدراجك وبزيارة مدونتك ..

بـنـت بـطنـهـا يقول...

صباحك خير خيو

اول شي مبروك المركز الثاني

ثانيا بالتوفيق يا ربي انا معاها على ان يفتحون مجال حق المرأة تكون وكيلة نيابة بس كقاضية بصراحة ما اقدر اكون مع ولا اكون ضد لان ما ادري شنو وجهة نظر الشرع بالموضوع فمابي افتي لكن بالتوفيق يا رب

كاريكاتير يقول...

سارونه...

ان شاء الله تحقق الغاية النبيلة من حملتها :)


ابتسامة...

تسلمين وأ.العنود تملك كل مقومات الاستمرارية في الطريق الطويل :)

بنت بطنها...

لا تحاتين الزميلة العنود تعمل وفق أسس قانونية سليمة وتعرف تماما ما يواجهها :)

غير معرف يقول...

موفقة أ.العنود ولابد من مبادر لاتخاذ هذه الخطوه الجريئة

أتمنالج كل التوفيق وسنتابع اخبارج


شكرا بدر لطرح الموضوع

AM.SA.CHANNEL يقول...

عجبتني آخر فقرة، و الله لاحظت إنه الصحافيين يوم ينقلوون خبر ما تهمهم إلا مصلحتهم، طبعا مب كل الصحافيين ..


تم تعيين قاضية في الإمارات و في قاضيات يدربونهن الحين، لكن إذا تبغي تكون قاضية أحس لازم ما تمسك كل شي و بالذات الأحوال الشخصية، و أنا اللي أعرفه إنه القاضية عنا الحين ماسكه بس التجاري ..
أما عن وكيلات النيابة الله يصبرهم ههههههه لازم تكون شجاعة، و هالمحامية قدها إنشاء الله .. و تكون عندكم الوكيلة و القاضية و السفيرة