30 نوفمبر 2008

النحات سامي محمد يروي قصة تمثال عبدالله السالم!!



ترقبوا قصة تمثال الشيخ عبدالله السالم يرويها النحات العالمي الفنان الكويتي سامي محمد.

من القصة...

صعايدة قيموا تمثال الشيخ عبدالله السالم

جمعية الاصلاح حاربت التمثال!!

رفضت ترميم التمثال بعد إطلاق العراقيين النار عليه!!

المرحوم عبدالعزيز المساعيد تكفل بنقل نصف التمثال للندن!!

27 نوفمبر 2008

ورحل صاحب القلب الكبير...






كتب - بدر بن غيث:

فقدت الحركة التشكيلية الكويتية فنانا مبدعا تاركا خلفه أعمالا رائعة، وسيرة عطاء رجل مبدع وقلب كبير احتضن الجميع، يحزن لحزن الجميع ويفرح مع الجميع، هكذا رحل بصمت وهو يصارع الموت بابتسامته المعهودة..كان يرفض أن يشاركنا حزنه وألمه ويصر على أنه في أحسن حال حتى وهو في رحلة العلاج فضل أن يترك انطباعا بأنه يتقدم في العلاج بفضل من الله وثم بفضل دعاء المحبين له.

في آخر تواصل معه قال لزوجتي إنه يحضر لنا مفاجأة سارة فور عودته، ولكن أي خبر سار يعادل الخبر المؤلم الذي جعلنا نعيش حزنا أرغمنا على البكاء بصمت، فنان فيرض الدخول في الصراعات فنان لا يعرف سوى أن للفن رسالة يجب أن تصل فنان واضح في خطواته وبكلامه، لم يحتكر إبداعه وسر تميزه على أحد، يرفض وبشدة أن يكون للطائفية محل من الإعراب في حياتنا وحواراتنا وتقييمنا لأحد.

الفنان عيسى محمد رحمه الله وأسكنه فسيح جناته ترك فيني أثر بلاغ بأن أهتم بالخزف اكثر من اهتمامي بالكاريكاتير، بل أعترف بأني تلميذ لدى هذا المعلم الرائع، حتى سطوري هذه لا أعرف كيف أواسي نفسه واواسي حزن من يعرفه، حتى هذه اللحظة أبحث عن طريقة أعبر فيها عن مكانة هذا الفنان من حولنا.

أعتقد بأني استنفذت كل الكلمات والحروف التي أعرفها لصياغة جمل وفاء بحق فنانا الراحل، ورغم ذلك لم أوفي حق ذكراه العطرة، حتى دموعي التي تسقط كلما أشاهد صوره وأعماله، لا تجف إلا وأنا أحاول البحث والتواصل مع من يحبون لنحيي أمسية خاصة كلمسة وفاء بحق عيسى محمد.

عيسى لن ننساك..

22 نوفمبر 2008

يا رقيب كن أديب!!


كتب - بدر بن غيث:

احتشد مجموعة من المثقفين والأكاديميين وأعضاء جمعيات النفع العام أمام قاعات معرض الكتاب الـ 33، أمس منظمين اعتصاما سلميا صامتا استمر لثلاث ساعات تخلله ولمدة دقيقتين قراءة لمجموعة من النصوص من كتب اختارها المشاركون، نظم الاعتصام مجموعة كويتيون مبدعون وتجمع صوت الكويت إضافة إلى جمعية الخريجين وعدد من الأكاديميين والأدباء والفنانين.


قدم الفنان خليفه ذياب نموذجا مبتكرا لمكتبة أطلق عليها دار الحرية، مقدما فيها بعض أغلفة الكتب الممنوعة إضافة إلى في مشهد ناقد وساخر لاقى استحسان الحضور والراصدين للحدث.


لقطات من الاعتصام

تجمع المشاركون بالقرب من سيارة اسعاف.

حضر النائب على الراشد قبل نهاية الاعتصام بدقائق معدودة.

وقف على بعد أمتار مجموعة من الراصدين للاعتصام.

بدء الاعتصام دون أي كلمة وانتهى بدون إلقاء أي كلمة.

لم يحضر عدد كبير للاعتصام رغم الحملة الاعلامية في الانترنت من قبل المنظمين.

افترش المعتصمون الأرض لقراءة كتبهم بصمت
.










خارج التغطية!!

تحاورت مع عدد ممن يتساؤلون عن رفضنا للرقابة معتبرين الرقابة أمر ضروري لحماية المجتمع، لم أتصور بأني سأتحاور مع أحد يخالفني الرأي ولم أتوقع بان هناك من سيتابع حواري مع المخالفين معي بالرأي، ولا يهمني إن اقتنعوا بل كان همي الأول والأخير أن اعبر عن نفسي وأوصل فكرة أن الرقابة التي يتعرض لها الكتاب والفكر في الكويت خطر أكثر من خطر ما يمكن ان يعتقد بأنه تلويث لعقول أفراد المجتمع!!

في حوار آخر جمعني مع أحد المدونين "اكتشفت ذلك فيما بعد" تطرق إلى مساوئ الرقابة وتساءل معي عن فكرة مراقبة الانترنت والمدونات، وأخذنا حادثة اعتقال المدون الزميل بشار الصايغ كمثال.

حوار آخر جمعني مع أشخاص لا أعرفهم ولا يعرفوني!! تناولنا باللقاء دور الرقابة في تخلف المجتمع وكان لإسم الشاعر فهد العسكر النصيب من حوارنا الذي انتهنا بأن أي كتاب بإمكانه يدخل ويصل لأي بيت حتى لو فرضت الرقابة!!

حوار مع المخرج السينمائي صاحب ثلاثية "عندما تكم الشعب" الاستاذ عامر زهير، قالها بأنه الآن آن الاوان بأن يخرج مخرجون شباب يكملون المسيرة، ومضيت معه في طريقه للسيارته محاولا التعرف على بعض التفاصيل عن دور الرقيب في فيلمه عندما تكلم الشعب.

عجبها وايد!!
الأديبة ليلى العثمان عجبها واي الكاريكاتير اللي شاركت فيه بالاعتصام وقالت إن هاللغة أبلغ من الكتابات وشرحت مغزى الكاريكاتير للصحافة والحضور.

مشكور وايد
فعلا كان للزميل عقيل عيدان تحرك واضح في التنظيم بل رغم تواضع عدد الحضور وفعاليات الاعتصام إلا عفويته ودقائق القراءة الحرة إضافة رائعة.

اسعاف الكتب!!
تفاجئنا بتواجد سيارتين اسعاف بالقرب من بوابات معرض الكتاب، إما أن معرض الكتاب وما تحتويه الكتب ستصيب القراء بالجلطة!! أو بأن الكتب بحاجة لإسعافها بعدما قطعها الرقيب!!

شكرا ..عفوا

21 نوفمبر 2008

نبي الديموقراطية تنتصر!!


قريبا نسمع عن أخبار تسر
وكل ما تعدي أزمة غيرها علينا تخر
يا فلان عيب يا فلتان انثبر
استجواب يعفس ديرة بتندثر
الحرامي يلعب واحنا كل يوم ننقهر
نبي الكويت نبي الديموقراطية تنتصر
ندوات اعتصمات بيانات كل مكان تنتشر
والنتيجة "حل" ونعيد من الصفر!!

20 نوفمبر 2008

صمونة جبن كافي!!



لست مستعدا بأن "أزيد الطين بله" ولا أريد ان اكون "متحلطم" مثلما تحلطم الشارع الكويتي، فالندوات السياسية والاعتصامات بساحة الإرادة والناس في كل مكان أغرقت سماء الكويت بالكلام "الزايد" حتى أني فقدت القدرة على التركيز في إعداد "صمونة الجبن" التي لا أعرف وجبة أخرى غذائية أتقنها عندما اكون جائعا!!

قلتها قبل سنة تقريبا "حتى لانعود لساحة الإرادة" مشكلتنا الحقيقية ليست في النواب ولا في الحكومة، مشكلتنا في أنفسنا نحن خدعنا أنفسنا بأننا اخترنا الأفضل، نحن خدغنا انفسنا بان الطريق التي سلكناه هو الصحيح، أراهن على وجود كويتي واحد "ما يتحلطم" أراهن بنصف الدينار الذي تبقى من الراتب بأنه لا يوجد كويتي إلا وهو "لايعه جبده" مما يحدث، آتوني بكويتي واحد متفائل بتجاوز ما يحصل وأنا مستعد بأن امتنع عن الرسم 60 يوم عن الرسم!!

أتصور أن الوضع لا يحتاج سوى الاستماع للاغاني الوطنية الخالدة، والعودة لتصفح ألبوم صور العائلة وتذكر الماضي ويا حبذا لو أغاني "فصله" ونحن في طريقنا لنصب مخيمات بعيدة عن مشاكل الديرة التي لا تنتهي ولا يبدو أن أحدا من "اللي خبركم" يريدونها أن تنتهي حتى لو في "الحل"

نصيحتي "تمقل" بصورتك وانت صغير وقارن بين شكلك في السابق وبينك شكلك الحالي لتعرف أنك "كبرك على هالسوالف" ويجب أن تتوقف عن التحلطم من اجل الكويت!!