27 يوليو 2008

الشاهد وعالم اليوم ورأس أم عادل!!


تحاول كل من جريدتي الشاهد وعالم اليوم كل حسب بوصلة مصالحه، تسعيان للانقضاض على وزيرة التربية والتعليم العالي نورية الصبيح، وبشتى الوسائل والمواضيع تحاول كل صحيفة "نبش" المستور في الوزارة لإخراج الوزيرة من الحكومة، على الرغم من نجاح أم عادل في أول استجواب لثاني وزير "امرأة" في تاريخ الكويت السياسي، إلا أن هذه الصحيفتان لا يبدو مقتنعين بأن أم عادل يجب أن تظل تحمل حقيبة التربية أو حتى "جنطتها" الخاصة لأنها حسبما يرون أنها "مو كفو"!!


قبل أيام تحدثت إلى أحد الصحافيين في جريدة "صفراء" النهج، وقال لي أن صاحب الجريدة أصدر أوامره بصيد أي خيط يكون كفيلا لتعليق نورية على مقصلة الاستجواب، ومهما كلف البحث من جهد فستكون الجائزة مغرية تصل ربما لوظيفة ممتازة في أحدى الوزارات!!، أعتقد إن نورية الصبيح نفسها تعلم أن "تصيد" الأخطاء على عملها وما يفعله موظفيها سهل بل أن تكاثر أعداءها من يختلفون معها في وجهات النظر يزداد، ولكن لا يمكن أن يتجرأ نائب إسلامي على استدعاء أم عادل لمنصة الاستجواب مجددا، لأنه باختصار نورية أكرمت الجميع واستطاعت ان "تلعبها صح"، بدءا من مد يد التعاون بعض الإسلاميين مثل النائب د.فيصل المسلم وبالطبع نواب التحالف الوطني الديموقراطي الذين اعتبروها ممثلهم الثاني في الحكومة مع زميلتها د.موضي الحمود.


إن مسألة محاسبة نورية الصبيح على أي تقصير أمر عادي ومن السهل البحث عن مواطن الخلل في حقيبتها، المليئة بالملفات الساخنة التي تكاد تنفجر من حقيبتها وتتناثر في كل الشوارع، إن استعداد المدارس لاستقبال العام الدراسي الجديد وفقدان العديد من المدارس عمال النظافة وحاجة المدارس للمدرسين والمدرسات، وغيرها من مشاكل مدارس الوزارة التي لا نجد مثل تلك المشاكل في المدارس الحكومية، أعتقد ليست بحاجة لجاسوس من جواسيس الصحف وزرع عيون المخبرين في ممرات مبنى الوزارة في الشويخ، هي بحاجة لكاميرا توضع في حقيبة أي طالب ليأت بكوارث تربوية من الطبيعي أم عادل تعلمها جيدا ولكن ماذا ستفعل هي لوحدها!!



ليست هناك تعليقات: