16 يوليو 2009

ليلة في فيلكا!!




كتب-بدر بن غيث:
من عادتي أن اتجول في محل فيرجن بمجمع المارينا كلما سنحت لي الفرصة لزيارته مع المدام، وفي كل مرة أتركها بجانب الأجهزة الالكترونية بينما أتوجه لوحدي نحو الكتب والنظر للجديد منها، ووقعت عيناي في ذلك اليوم على كتاب "ليلة في فيلكا" للكتابة منى العنزي، بصراحة العنوان كان مميزا خاصة وأنا من عشاق تلك الجزيرة الرائعة، بل كنت متأثرا بآخر زيارة لي للجزيرة والتي جاءت قبل اقتنائي للكتاب باسبوعين تقريبا.

الكتاب الذي بـ 269 صفحة يمكن وصفه بأنها قصة خيالية تعبر عن حوار بين الكاتبة وبين القارئ، وأحداث القصة لم تحدث في فيلكا بل كانت فيلكا بوابة الأحداث، وما يميز هذه القصة أنها تثير مشاعر من لم يعش فترة الغزو العراقي، حيث قامت "أمنية" وهي بطلة القصة بتكرار الأحداث دون تفاصيل حقيقية بل تركت الأحداث عائمة رمبا حملت بعض أسماء شخصيات القصة، إلا أن مسألة العودة للماضي من خلال بوابة الزمن أو حتى عبور بطلة القصة لكابوسها المتكرر، من وجهة نظري المتواضعة كان غير مقنعا،ولن امل هنا بكيفية تحسين القصة فالقصة كتبت وطبعت وتمت قرائتها.

في رأيي المتواضع بالغت الكاتبة في التركيز على موضوع الاحتلال العراقي، فذات الجمل تقريبا والاحداث تحدث، ربما كانت تريد أن تذكر القارئ بتلك الاحداث وتسعى لإقناعه ببشاعة ما جرى في تلك الكارثة، اما عن استرجاعها كافة الاحداث حول بقية الشخصيات ومن ثم تكتشف ان صديقتها "سارة" لم .....اعتقد تفتح على الكاتبة مساحة من النقد السهل، حتى تأثير د.فوزية الدريع كان واضحا فكادت أمنية ان تكشف اسمها بل ان الكاتبة اعترفت بذلك في آخر الكتاب.

الكاتبة منى العنزي تستحق التشجيع بل ربما سنرى منها شيئا مميزا مستقبلا.

هناك تعليقان (2):

Um il sa3af wil leef يقول...

شكرا على المعلومه

كاريكاتير يقول...

العفو ام السعف والليف..

افضل اذا بتقرين القصة تقرينها وانتي بغرفتج ومافي الا اضاءة الابجورة الخضرا!!