10 نوفمبر 2008
صديقي انت لا تستحق جائزة الدولة!!
بعد خوجي من قاعات المحاضرة في كلية الآداب أجده يجلس يطالع ما في يده من كتاب أو صحيفة، سجلت انطباعي الأول بأنه شكل منعزل عن الجميع هادئ الطباع حاد الذكاء وربما طيب!!
بعد سنة تعرفت عليه من خلال قراءتي لما يكتبه، كان طالبا مجتهدا حسبما عرفت بل تحول إلى طالب تسلط عليه الأضواء في أنشطة الكلية وعمادة شؤون الطلبة على مستوى الجامعة، اختار تخصصا صعبا ومجالا يحتاج للمثابرة والجهد للتميز فيه، وبعد سنة أو أكثر أصبح زميلا لي في ملتقى آفاق الأدبي الثقافي إضافة إلى زمالته لي في الكلية ولكن بتخصص مختلف.
ظلت أخباره أقرأها في الصحف بعد التخرج حتى تحول للعمل الصحفي وفي الجريدة التي كنت أعمل بها، أصبح محررا للشؤون الثقافية فهذا هو مكانه المناسب في شارع الصحافة، لم أتحدث معه يوما على الإطلاق وفجأة وجدته أمامي في معرضي الشخصي في جمعية الخريجين يونيو الماضي، راح يخصص مساحة كبيرة لمعرضي المتواضع، وزاد في كرمه ليخصص جزءا من تغطيته الصحفية لمعرض الصيفي التشيكلي لعمل متواضع شاركت به.
زميلي لم أتفاجأ بفوزه واستحقاقه لجائزة الدولة لتشجيعية لأنه يستحقها لجهوده فهو شاعر وأديب ومثقف، أستمتع كلما صعد على منصة مسرح وقرأ علينا بيتا من الشعر.
هو الصديق الزميل محمد هشام المغربي
الاخ محمد انت لا تستحق الجائزة بل هي تستحقك!!...
مبروك يا بوجاسم جائزة الدولة التشجيعية ومنها لجائزة الدولة التقديرية.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
هناك 3 تعليقات:
لا أعرفه... قرأت له مرتين أو ثلاث... عجبني
على أية حال... أشعر بالسعادة عندما يكرم المميز في بلدي...
مبروك
مبروك ويستاهل صديقك
مرحبا
الاخ صلاح
وانا اسعد بفوز شاب مثل محمد المغربي بالجائزة ومستغرب حجب 8 جوائز في هذه المناسبة!!
الاخت وردية
شكرا بصراحة الجائزة تستحق صاحبها..
إرسال تعليق