تتجه الأنظار وتترقب تشكيل سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد لحكومته الرابعة، وهذه المرة على يبدو الأمور تختلف تماما فالظروف ومخرجات انتخابات مجلس الأمة 2008 حتما لها تأثيرها الواضح على التشكيل، ومع تصريحات رئيس الوزراء بأن الحكومة القادمة حكومة يتم تشكيلها وفق معايير الكفاءة والتخصص، نتساءل هنا عن جدوى التخصص في منصب سياسي هام مثل منصب الوزير، فهل يمكن توفير 16 وزير متخصص كل حسب الوزارة المسنودة إليه، هل سنجد وزير عسكري يتولى الدفاع وآخر يتولى الداخلية أو نجد مهندسا يتسلم الأشغال أو نرى معلما (بالمشمش) أو موظفا إداريا بوزارة التربية ليتسلم هذه الوزارة ذات الحقيبة الكبيرة!! ولنقس على ذلك بقية الوزارات.
مانحتاجه وتحتاجه يا شيخ وزراء يعملون معك بصدق، وزراء لديهم تصور واضح عن الوزارة المسنودة إليهم وزراء يعرفون متى وأين وكيف يحاربون الفساد، ويصلحون ما أفسده غيرهم، وزراء ليس بالضرورة جاؤوا بنظام (المحاصصة) التي اتبعتها كافة التشكيلات الوزارية الماضية، وما نحتاجه نحن بالطبه وزير سياسته الأولى بل كل شيء سياسة الباب المفتوح ليتعرف على ما يريده المواطن والموظف البسيط، ولا نحتاج لوزير يضع في اولياته حضور ورعاية حفلات التخرج والرزة في كل (عرس) وفي أي افتتاح لأي (حنفية)!!
اما مجلس الأمة المنتخب مؤخرا فلا عجب بأنه مجلس تصعيد وتأزيم، فنواب (الفرعيات) ونواب الخدمات يجب ألا تسمع لهم يا شيخ لأنهم لا يمثلون الأمة بل يمثلون مصالحهم الضيقة التي بالطبع ستكون العصا التي ستعطل عجلة الإصلاح التي ننشده من حكومتكم، وحصول الحكومة الجديدة على دعم برلماني أمر مطلوب ولكن ليس بالضرورة البحث عمن يضمن هذه الأغلبية في التفكير بنظام المحاصصة مجددا.
قريبا سنتعرف على الوزراء وإذا صدقت التوقعات فإن حكومتنا الجديدة حكومة عمل، ولا تحتاج إلا لبرنامج عمل واضح يبدأ بإستكمال تطبيق القوانين العالقة مثل قانون تجنيس البدون(2000) ولا ينتهي إلا بتطبيق كافة القوانين، وغير ذلك فنحن "لاطبنا ولا غدا الشر"!!
مانحتاجه وتحتاجه يا شيخ وزراء يعملون معك بصدق، وزراء لديهم تصور واضح عن الوزارة المسنودة إليهم وزراء يعرفون متى وأين وكيف يحاربون الفساد، ويصلحون ما أفسده غيرهم، وزراء ليس بالضرورة جاؤوا بنظام (المحاصصة) التي اتبعتها كافة التشكيلات الوزارية الماضية، وما نحتاجه نحن بالطبه وزير سياسته الأولى بل كل شيء سياسة الباب المفتوح ليتعرف على ما يريده المواطن والموظف البسيط، ولا نحتاج لوزير يضع في اولياته حضور ورعاية حفلات التخرج والرزة في كل (عرس) وفي أي افتتاح لأي (حنفية)!!
اما مجلس الأمة المنتخب مؤخرا فلا عجب بأنه مجلس تصعيد وتأزيم، فنواب (الفرعيات) ونواب الخدمات يجب ألا تسمع لهم يا شيخ لأنهم لا يمثلون الأمة بل يمثلون مصالحهم الضيقة التي بالطبع ستكون العصا التي ستعطل عجلة الإصلاح التي ننشده من حكومتكم، وحصول الحكومة الجديدة على دعم برلماني أمر مطلوب ولكن ليس بالضرورة البحث عمن يضمن هذه الأغلبية في التفكير بنظام المحاصصة مجددا.
قريبا سنتعرف على الوزراء وإذا صدقت التوقعات فإن حكومتنا الجديدة حكومة عمل، ولا تحتاج إلا لبرنامج عمل واضح يبدأ بإستكمال تطبيق القوانين العالقة مثل قانون تجنيس البدون(2000) ولا ينتهي إلا بتطبيق كافة القوانين، وغير ذلك فنحن "لاطبنا ولا غدا الشر"!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق