بوطلال وبوعبدالرحمن وشر النفوس!!

"اقبل العيد حبيبي وشدى الطير وكبر.." صج سليمان زيمان لما غناها لغاية اليوم اشتاق لأيام البر والعيد كل ما اسمعها واتذكر والدتي العزيزة "عسى ربي يطول لنا بعمرها" المهم موضوعي اليوم يا قراء مدونتي الأعزاء راح يكون استعراض لبعض الشخصيات اللي تابعتها خلال الفترة الماضية، فأتمنى محد يعتبر الموضوع تلميع وتلصق بقدر ما هو مشاركتكم باللي فكرت فيه وبهالشخصيات!!

بيت على الزواية وانت داخل منطقة كيفان تلاقيه مقابل تقاطع الخالدية وكيفان، البيت مو مميز بواجهته بل مميز بمن فيه، تلاقيهم يعملون ليل ونهار من أجل الآخرين، يبون يرسمون الفرحة يبون يسترون على أعراض الناس وبلاويهم، يعملون بصمت ومتخصصين في قضية واحدة لها أبعاد كثيرة وخطيرة، ما عمرهم قصروا مع أحد طق بابهم "حسب علمي" حتى أخبارهم بالصحف تبشر بالخير وتثلج صدور العديد من الناس.

كلامي عن جمعية التكافل لرعاية السجناء اللي اتخذت من بيت كيفان مقر للجمعية، فعلا جهود رائعة وجبارة تقوم بها الجمعية بقيادة الأخ بوعبدالرحمن الشيخ مساعد مندني اللي ما تنام له عين إلا ويبشر الناس بإسهام الجمعية والمحسنين من أهل الخير الكثيرين في هذا البلد، لمساعدة السجناء وأهاليهم خاصة سجناء القضايا المالية كالديون والقروض وغيره.

نعم يا بومساعد أغار من جمعيتكم وعملها مقارنة بجمعيات ومنظمات منضم لها، أغار مو من باب الحسد لا بالعكس أغار من حب الناس لكم وحبكم لمساعدة الناس الضعفاء، وبغض النظر عن اختلاف التوجهات السياسية بينا وبينكم لكن فعلا في عمل الخير ومساعدة المحتاجين متفقين معاكم، اجمعتني الصدفة أن اعرفك لطلبتي في الثانوية واجمعتني الصدفة معاك في أحد اللقاءات التشاورية اللي تجمع جمعيات النفع العام، وفعلا أتمنى أن اجتمع معك ومع كل من يريد مساعد الإنسان الضعيف كل مني كل شكر وتقدير لأنك وجمعيتكم الموقرة تستحق أن تكون أفضل جمعية نفع لعام 2008 من وجهة نظري.

صحفي التقيت فيه بجريدة الطليعة مرة أو مرتين ومن بعدها لم أسمع عنه شيئا، وبعد سنوات أصبح رئيس تحرير لأول جريدة الكترونية كويتية، بعض الليبراليين يعتبرونه منشق من صفوفهم والبعض يراه ثابت في خطاه، ما أعرفه أنه يقرأ الساحة السياسية بشكل جيد ويعرف ماذا يريد أن يقول وما لا أعرفه هو سبب التحامل والقسوة في تعرية هذه الشخصية للتحالف الوطني الديمقراطي بشكل خاص خصوصا منذ انتخابات مجلس الأمة الأخيرة 2008، إنه بوطلال أ.زايد الزيد الذي رحب بانضمامي لجريدته لنشر أعمالي الممنوعة من النشر، قرأت مقاله الأخيرة المنشور في جريدة النهار أعجبني تحليله لحالة كل تيار سياسي رغم قسوته واتهامه للتحالف وحدس بالمشاركة في العديد من القضايا المشبوهة كما يرى.

أكاديمي خريج الجمهورية الفرنسية وأحد الناشطين في الدفاع عن قضية البدون الإنسانية، سبق وأن تزاملت معه في جريدة آفاق الجامعية كان يشغل فيها منصب مدير التحرير ذلك المنصب الذي لم يدم فيه أحد إلا ورحل عنه سريعا!! اشتهر مؤخرا بهجومه على الجمعية الكويتية لحقوق الإنسان معتبرا إياها جمعية للوجاهة ونادي للنخبة، بل هو أيضا من الطلبة الذين شغلوا مناصب نقابية في الاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع فرنسا، ما يميزه أسلوبه ومفرداته التي ينتقيها بعناية ولا تسمع منه سوى الكلام باللغة العربية، يبتسم حتى وإن كان النقاش حادا، له العديد من المطالب في الحفاظ على حقوق الطلبة بالجامعة العربية المفتوحة أو حتى لنصرة القانون وهيبته، آخر مقالة كتبها ونشرت في جريدة أوان اعتبرها بابا جديدا لم فتح من قبل إلا من أصحاب رأي لا نسع بهم كثيرا، أما مقاله ما قبل الأخير فقد فاجئني بفقدانه السيطرة على قلمه وهو يكتب!!

ما أذكره لهذا الشخص حينما حاورته مجلة نبراس الالكترونية الناطق الرسمي للاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع الولايات المتحدة الأمريكية، أشار إلي بشكل غير مباشر معتبرني طاقة مدفونة تستحق الدعم وهو ما أخجلني يومها و"ورطني" مع خصومه الذين تجمعني بهم علاقة طيبة!!

مع هذا اعتبره من الاكاديميين المميزين في مجال عمله، بل لم يسلك مثل غيره أي مسلك يريد به الانتفاع "حسب علمي" إنه د.فارس مطر الوقيان.

خلال متابعتي لبعض المسلسلات الرمضانية والبرامج انبهرت من حجم براطمها وخدودها اللي واضح تماما إنهم من جراء "عمليات تفخ" ما اعرفها ولا ابي اعرفها لكن اضطريت اسأل عنها، وعرفت إنها متسلقة ماهرة للشهرة بعالم الفن وبدأت بداية "تفشل" من خلال أغاني هابطة سواء بالأداء والصوت أو حتى بالفيديو كليب اللي عبارة عن مشهد من فيلم "..." حتى لبسها ما يدل على أنها فنانة صاحبة ذوق، وللأسف كل ما افتح جريدة أو موقع اقرأ بأنها الفنانة المحبوبة وأنها البطلة اللي جذبت العديد من الأسر حوالين شاشة mbc وهي تعرض مسلسل شر النفوس، البعض نصحني وقالي اعتبرها زلة مخرج وإنها فقاعة من الفقاعات اللي لازم تطلع بين كل سنة وسنة، لكن انا اقول إن هالفقاعة غير والسبب يرجع كونها "ساحرة" المنتج وساحرة عيون الرياييل ببراطمها اللي أتصور راح تحاول شركة ميشلان لإطارات السيارات تتعاقد معاها عشان يدعمون سيارة شوماخر اليديدة في سباق الفورميلا 1 !!

أكيد عرفتوها أقدم لكم ومن دون فخر النجمة الهابطة الفنانة اللي تلوع الجبد تمثيلا، لأن الشكل "الحمدلله والشكر" عسى ربي لا تبلينا!!

والبقية تأتي...