05 سبتمبر 2008

المشكلة اني ما ادري وين الباب؟!


الاحد

المصريين والنيل

كنا انا والاهل طالعين من الشقة اللي اجرناها في مصر الجديدة ورايحين مطار القاهرة اللي يسمونه "ميناء القاهرة الجوي" الجماعة المصريين اكثر ناس يلعبون لعب بالترجمه يعني مثل خل اقولكم هالشغله..كان المؤرخ هيرودت اللي زار اليمن والشام راح مصر ما ادري شعنده الظاهر بخاطره بكشري جحا..المهم وصل مصر وشاف النهر اللي احنا نسميه النيل..ومن وصل وصار قبال النهر طلع بويهه مصري أيام الفراعنه وقاله "تفضل يا باشا عاوز مركب تركب بها البحر؟" هيرودت هذا كان اغريقي يعني يوناني قديم ما كان يعرف شقاعد يقوله المصري..المهم نطر المصري يسولف قصة حياته ويعرض عليه شقة بالمهندسين وشاليه بالمارينا بالاسكندرية وان شلون مصر هذه ام الدنيا واهو واحد من عيالها المخصلين..يعني بط راس هيرودت اللي اساسا ياي يبي جم معلومة عن مصر ويسجلها في كتبه..بعد قرقة المصري قال هيرودت باليوناني طبعا وبعد ترجمتي لكلامه "this is nielus" يعني هذا نيلوس..طبعا المصري ايوا يا فندي عندي عندي بص سعادتك حخدك نعدي الكوبري ده ونخش على شارع الهرم وهناك نخش مطعم قميل "جميل" اوي اوي وحتلائي فيه اللي عوزه" ..طبعا هيرودت يبي يفهم المصري الفرعوني شنو يقصد فرد قاله "no no I mean this is nielus you understand?" ايو ايوه ييس ييس حقيب لك اللي عوزه بس يا فندم ده بيكلف بالدولار..طبعا هيرودت كان يقصد ان هذا نهر والمصريين قالو عشان ما يزعل هيردوت قامو سمو النهر مالهم النيل نسبة إلى نيلوس اللي تعني باللاتينية القديمة ..نهر..يعني باختصار النيل مله اسم!!

الاثنين

وين المشكلة!!

ما يخفى عليكم أن مجلس الامة من بعد الغزو صار مسرح تجاري..يقدم في كل دور انعقاد قضية تخلي الكل يتابعها تقول مسلسل نور ولا سنوات الضياع..الجرايد تكتب الديوانيات تتكلم الحريم يحشون ويتحلطمون ..السواق والخدم بالبيوت ينسون اهلهم في ديارهم وما يصحون ولا ينامون الا على هالنائب ولا هالوزير اللي يبون راسه..ونقعد بدال ما نفكر في أساس المشكلة ونحط حلول واقعية عملية نقول خلاص طرحو الثقة بهالوزير او شيلو هالمسؤول او تدرون غيرو الحكومة او اذا قفلت فينا الدنيا نفكر بحل المجلس..ومن يرد المجلس ترد نفس المشكلة لكن بأسماء وزراء غير وجايز يتغير جم نائب لكن تظل نفس المشكلة ونرد نشغل نفسنا لكن من غير ما نقول هذه المشكلة وحلها هذا..وبالاخير تعود الشارع ان يعيش مثل هالأزمات ومن كثرها صار البعض ما تفرق معاه حلو المجلس ولا لا؟!!



الثلاثاء
يوم السعد

بالنسبة لي كان يوم الثلاثا أحلى يوم لأنه كان يوم "الألعاب" او حصة التربية البدنية في المتوسطة كانت حصتين ورا بعض العب فيها صحيح كنت ضايع بين 39 طالب بالملعب وما ندري منو معانا ومنو ضدنا لكن كان أي هدف يتسجل أروح اركض ورا الفريق اللي سجله واعتبره فريقي..يعني معاهم معاهم وراهم وراهم..ولما وصلت الثانوية ظل يوم الثلاثا المميز لأن هم حصة البدنية او أسمها صار "الساعة" لكن هالمرة اللعب عليه درجات وفيه ترتيب والمدرس اذكرها أ.عبدالعزيز كان يكتشف المواهب وياخذهم معاه..اتذكر انها كانت الساعة السادسة يعني الأخيرة وكان الجو لاهوب لدرجة تحس واحنا أغلبنا يواعه...ان أي واحد جدامنا عبارة عن سندويتش او علبة بيبسي..المهم يومها سجلت 4 أهداف وخليت فريقي من متأخر إلى فايز من يومها والأستاذ يناديني بالكابتن بدر..لغاية ما تخرجت ويوم الثلاثا مميز لأنه من الأيام اللي اسمح فيها للأهل "زوجتي" نروح السينما عقب يمعة الأهل ..ويوم الثلاثا أيضا هو يوم افتتاح معرضي اللي قبل الموعد بـ 20 دقيقة مافي احد بصالة المعرض غيري انا وثلاث ضيوف كنت راح اهون والغي المعرض لكن مثل الافلام باللحظات الاخيرة توصل الشرطة اقصد اوصلو الضيوف وفتحنا المعرض..الصدفة العجيبة ان معرضي الأول في كلية العلوم قبل 7 سنوات كان هم يوم الثلاثا..!!

الأربعاء

اتذكر ايام الجامعة واحد من الزملاء توسط لي اشتغل كرسام كاريكاتير في مجلة من جرايد الحوادث والجرايم..كان مقرها حولي في مركز السرير..هذا اسم المجمع اللي المكتب فيه..الموعد كان الساعة 9 مساءا ويوم الاربعا كان اخر يوم بالاسبوع المهم وصلت على الموعد ودخلت المجلة وتفاهمت مع مدير التحرير ودخل علينا المحامي عادل اليحيى صاحب المجلة وخذتنا السوالف لغاية ما تاخر الوقت وقررت انزل..سلمت عليهم كانت الكويت كلها ظلمة الشارع فاضي والمجمع سكر ما ادري شلون راح اطلع اركب السيارة الباب مسكر ومافي احد بالمجمع..قلت ارد اصعد اكلم المجلة ودخلت المصعد "الاسنسير" وبالمصعد لقيت واحد سكران واصل القمر وكانت عيونه حمرا وقالي "يا الحبيب وين ساكن قلت له الدور الخامس" طبعا انا قلت له أي اجابة ابي افتك لأن اهو ساكن بالثالث..نزلت الخامس ورحت المجلة لكن المفاجاة ان المجلة مو موجوده بهالدور وين راحت..رحت ادور المجلة في كل دور مالقيتها "كنت خايف" وحسيت اني اعيش في فيلم رعب..نزلت بالمصعد ولا السكران مرة ثانية قالي "يه انت للحين ما رحت بيتكم اخاف مضيع خالي" انا طبعا بلعت ريجي اللي ناشف وقلت له انا رايح اييب شي من السيارة..وصلت الدور الارضي اللي طبعا الباب مسكر مافي فايده قررت استخدم سلم الطوارئ وادور المجلة او أي طريج عشان اوصل السكة..تخيلو مجمع 9 أدوار صاعد نازل فيه من غير فايده..بالاخير فكرت بحل هوليوودي "راح انط من السطح واروح سطح العمارة الثانية" بصراحة كنت راح انط لو ما اني عارف ان لو تكسرت مافي احد راح يدري عني حتى المجلة ما راح يحطون صورتي غلاف..رديت الدور الارضي حاولت بالباب فكرت اقتحمت المجمع واكسر جرس الانذار ويصيدوني بس عشان اطلع..مافي فايده وصلت مرحلة اني راح ابجي..طبعا باب السكة انا احاول ادفع فيه بكل قوة حسيت اطوفة تحركت والباب في مكانه!! من التعب ريحت فوق علبة هوز المطافي..بعد دقايق واحد من سكان العمارة نزل وراح سحب الباب وطلع وانا صار لي 3 ساعات ادز فيه وادفعه واهو مجرد سحب!!

الخميس

من خرعة أمس نمت وقعدت بالبيت وطلبت عشا وضاع اليوم..

الجمعه

كاني قاعد اكتب هالمقال ونشوفكم الاسبوع الياي!!

ليست هناك تعليقات: