هبط المكوك الفضائي "عرفج" ونزل منه رائد فضاء يحمل بيده علم دولة الكويت، وهو أول رائد فضاء من كوكب الأرض يكون له شرف "التمشي" على هذا الكوكب الجديد من منظومتنا الشمسية، بعد سنوات ضوئية من الإبحار في الفضاء تنقطع أخبار هذا الرائد مثلما انقطعت أخبار حسين الفضالة ومن دون أي أثر!!
وبعد أيام حسب قياساتنا الزمنية يرسل الرائد الكويتي رسالة إغاثة مثلما يقوم بها المختطفين في أفغانستان والعراق، بضرورة فك قيده وإخراجه من الكوكب الغريب وتنفيذ مطالب الجماعة الإرهابية التي على ما يبدو فضلوا التنكر على هيئة قرود، دول العالم لا تعرف ماذا تفعل هل يمكنها فعلا فك قيد هذا الإنسان دون أي اعتبار لجنسيته أو جنسه أو دينه، أو تركه كتذكار بشري على هذا الكوكب؟.. وبعد مدة ليست بقصيرة يتم إطلاق هذا الأسير الأرضي من الكوكب البعيد ويعود للأرض، وسط استقبال حافل في مطار الكويت الجديد في منطقة كراع المرو.
يعلن هذا الرائد "اللي رفع راس الكويت والعالم" أن الكوكب الذي كان به هو كوكب للقردة، ومنذ لحظة اعتقاله وحتى إطلاق سراحه مقابل "كرتونين موز وجيسين سبال من الرفاعي" لم يرى هذا الكويتي إلا معاملة قاسية بالضرب والشتيمة والضحك والإهانات الجسدية بأنواعها!! يتعرض لها كافة القرود من أسيادهم القرود!! حتى هو لم يسلم من بعضها لكنه على أي حال لم يفهم معاني الشتيمة والحركات الموجهة إليه!!
ظل الرائد لساعات يتحدث عن أشكال الضرب والتعذيب والإهانات، وكيف أن القرود في كوكبهم البعيد يعتبرون القرد الأنثى مسخرة للقرد الذكر حتى أنه يحق للقرد "الفحل" قتل زوجته متى ما "مل منها" حتى لا تكون لقرد آخر!!، ونقل الرائد للعالم كيف أن القرود يميزون بين أنفسهم وسلالاتهم وأن قانون القرود لا يعترف بالحقوق بل بالواجبات التي يفرضها "الشاذي" العود على القردة الأقل منه في القوة..
انتظرت وكالة الفضاء الأمريكية وغيرها من الوكالات العالمية ومحطات التلفزة أن يضيف هذا الرائد أي معلومة علمية أو اكتشاف جديد، لكن راح هذا الإنسان يسترسل في وصفه ما شاهده هناك، ولم يكن يريد الرد على أي سؤال حول العلم والمعرفة والتكنولوجيا التي تستخدمها القرود..وبعد 10 أيام انتحر رائد الفضاء الكويتي وكانت هذه الحادثة مثيرة للجدل، فالبعض قال أن فحوصات أجريت له على يد القرود قادته للجنون والانتحار، والبعض قال أن الرحلة الطويلة المتعبة وراء موته..والبعض اعتبر الموضوع جريمة اغتيال قامت بتبنيها "جماعة قرود الأرض" حتى لا يفشي "الكويتي" أسرار كوكبهم البعيد..ولم يكتشف أحد سر الحدث إلا بعد العثور على ورقة كتبها الرائد ووضعها "تحت المخدة" تقول "فضلت أموت إنسان ولا أعيش بين ناس تعيش عيشة كوكب القردة اللي كنت فيه..نصيحة صيرو بشر لو يوم واحد!!"
اللي فهم يفهم اللي ما فهم!!
وبعد أيام حسب قياساتنا الزمنية يرسل الرائد الكويتي رسالة إغاثة مثلما يقوم بها المختطفين في أفغانستان والعراق، بضرورة فك قيده وإخراجه من الكوكب الغريب وتنفيذ مطالب الجماعة الإرهابية التي على ما يبدو فضلوا التنكر على هيئة قرود، دول العالم لا تعرف ماذا تفعل هل يمكنها فعلا فك قيد هذا الإنسان دون أي اعتبار لجنسيته أو جنسه أو دينه، أو تركه كتذكار بشري على هذا الكوكب؟.. وبعد مدة ليست بقصيرة يتم إطلاق هذا الأسير الأرضي من الكوكب البعيد ويعود للأرض، وسط استقبال حافل في مطار الكويت الجديد في منطقة كراع المرو.
يعلن هذا الرائد "اللي رفع راس الكويت والعالم" أن الكوكب الذي كان به هو كوكب للقردة، ومنذ لحظة اعتقاله وحتى إطلاق سراحه مقابل "كرتونين موز وجيسين سبال من الرفاعي" لم يرى هذا الكويتي إلا معاملة قاسية بالضرب والشتيمة والضحك والإهانات الجسدية بأنواعها!! يتعرض لها كافة القرود من أسيادهم القرود!! حتى هو لم يسلم من بعضها لكنه على أي حال لم يفهم معاني الشتيمة والحركات الموجهة إليه!!
ظل الرائد لساعات يتحدث عن أشكال الضرب والتعذيب والإهانات، وكيف أن القرود في كوكبهم البعيد يعتبرون القرد الأنثى مسخرة للقرد الذكر حتى أنه يحق للقرد "الفحل" قتل زوجته متى ما "مل منها" حتى لا تكون لقرد آخر!!، ونقل الرائد للعالم كيف أن القرود يميزون بين أنفسهم وسلالاتهم وأن قانون القرود لا يعترف بالحقوق بل بالواجبات التي يفرضها "الشاذي" العود على القردة الأقل منه في القوة..
انتظرت وكالة الفضاء الأمريكية وغيرها من الوكالات العالمية ومحطات التلفزة أن يضيف هذا الرائد أي معلومة علمية أو اكتشاف جديد، لكن راح هذا الإنسان يسترسل في وصفه ما شاهده هناك، ولم يكن يريد الرد على أي سؤال حول العلم والمعرفة والتكنولوجيا التي تستخدمها القرود..وبعد 10 أيام انتحر رائد الفضاء الكويتي وكانت هذه الحادثة مثيرة للجدل، فالبعض قال أن فحوصات أجريت له على يد القرود قادته للجنون والانتحار، والبعض قال أن الرحلة الطويلة المتعبة وراء موته..والبعض اعتبر الموضوع جريمة اغتيال قامت بتبنيها "جماعة قرود الأرض" حتى لا يفشي "الكويتي" أسرار كوكبهم البعيد..ولم يكتشف أحد سر الحدث إلا بعد العثور على ورقة كتبها الرائد ووضعها "تحت المخدة" تقول "فضلت أموت إنسان ولا أعيش بين ناس تعيش عيشة كوكب القردة اللي كنت فيه..نصيحة صيرو بشر لو يوم واحد!!"
اللي فهم يفهم اللي ما فهم!!
هناك 3 تعليقات:
أنا ما فهمت!
السلام
بداية اشكرك اخوي على زيارتك المدونة شرفتنا ونورتنا....
بالنسبة للموضوع اللي ما فهمته..
سؤال لو انت مكان هذا الرائد في رحلتك للفضاء وامسكوك القردة وسوو فيك اللي صار للرائد ما راح تفكر تقارن بين معاملة البشر بينهم وبين بعض ومعاملة القرود في كوكبهم؟
شكرا على التوضيح
:)
أكيد راح أقارن وأتحسر بعد على أيام قبل.
هذي طبيعة البشر
إرسال تعليق