22 سبتمبر 2008

القطاوة وعلاج الطبيب الفقير!!




بما أن اليوم الاثنين فيعني هذا مثل ما تقول الاغنية المشهور .. "والاثنين بابين.."

الباب الأول





تهاوشو القطاوة على سبة حلاوة!!

أتابع وبشغف ما تنشره جريدة الجريدة من مذكرات للرمز الوطني القومي د.أحمد الخطيب أول طبيب في الكويت، ولا يهمني تلك "الهوشه" التي تكبر يوما عن يوم حتى تحوت لصراع وتصفية حسابات بين عيال الفريج الواحد، نعم مذكرات د.الخطيب ليست حقائق تاريخية مطلقة بل هي رؤية ومشاهدات ومعاصرة لأحداث من زواية وعيون د.أحمد، وبالتالي الحكم على هذه المذكرات بأنها ضعيفة او ليست لها قيمة عار عن الصحة، بل في رأيي المتواضع شاهد في العديد من القضايا التاريخية، والحكم كما يقال بعد المداولة.



للأسف هذا الجدل والتناحر بين المدونين أفسد علي الحقيقة قراءتي اليومية للمذكرات، حتى إني صرت متخلفا بثلاث حلقات جمعتها بجانب السرير بانتظار أن أركز في قراءتي لها بعيدا عن غبار "الهوشة" التي يثيرها الزملاء المدونين، وبالتالي فكرت في شراء نفيش بالكراميل وعلبة سفن اب مع قليل من الثلج، وحجز تذكرة متابعة هذه "الهوشة" التي أثيرت حولت المسودة المنشورة في جريدة الجريدة، بدلا من التمتع في المسودة وبانتظار النص المنقح في الجزء الثاني الذي انتظره منذ انتهائي من الجزء الأول.


الباب الثاني





علاج الطبيب الفقير


وبما أن الحديث عن د.أحمد الخطيب يطول أتذكر أثناء دراستي في الجامعة، سألت احد الناشطين السياسيين "ياكثرهم" المحسوبين على التيار الليبرالي "إن كان بمقدوري مقابلة د.أحمد" فقال بأن الوصول إليه أمر صعب بل أن مواعيده واعتزاله السياسة جعلت من فرصة اللقاء به تحتاج لضربة حظ أو إلى واسطة "تمون على الدكتور نفسه" !!


من يومها وانا "غاسل ايدي" من لقاء د.أحمد أو الوقوف أمامه ولو للحظات، لكن على ما يبدو أن كل هذه الهالة التي ينسجها البعض عن الرمز الوطني ما هي إلا أوهام يراد بها ابعاد د.الخطيب عن اللقاء بالناس، وهو ما ذكرته حرفيا للدكتور حينما التقيته في معرضي الشخصي بجمعية الخريجين في شهر يونيو الماضي، بعد أن حصلت على رقم هاتفه النقال "شلون حصلته ..سر" ودعوته للمعرض وتفاجئت باستجابة وتلبيته للدعوة، حتى وجدته يقتحم جمعية الخريجين، أذكر يومها أنني كنت أعبث بهاتفي كونه "يديد وهدية من المدام" وفجأة د.احمد أمامي رحبت به وعرفته بنفسي كان شديد التواضع بل قال يومها "من زمان ما دخلت الجمعية..تغيرت وايد.." كان سكرتير الجمعية "متدوده" لا يعرف كيف يمكنه أن يخدم أحد مؤسسين الجمعية، وبعد جولته في المعرض وتوقفنا لمرات عديدة "سولفنا" عن أمور كثيرة تمنيت يومها أن أسجل كل ما قاله لي، وبعد جلوسه في صالة الجمعية أخبرته بالهالة المنسوجة حوله، فضحك حتى أنه دعاني لزيارة ديوانيته في جريدة الطليعة حيث يجتمع بعض الشباب معه.


كان هذا اللقاء كفيلا بتثبيت فكرتي حول العمل الوطني، فالانضمام لحزب أو تيار لا يعتبر بحد ذاته عملا وطنيا حتى وإن وصف هذا التيار او الحزب بالوطني، بل هناك العديد من الممارسات التي تعتبر قمة الوطنية بالإمكان المضي فيها، مثل العمل التطوعي في جمعيات النفع العام والإخلاص بالعمل فيها وتحقيق أهدافها وعدم الاكتراث لكافة العراقيل والصعوبات التي تواجهنا في الحياة، إضافة إلى السعي الدؤوب للبقاء كنعصر صالح لهذا الوطن،و لطالما الإنسان يعيش فبإمكانه ان يغير ما حوله ويجعل من الحجر سفينة تطفو بكل شموخ فوق أعتى الأمواج.
ملاحظة: البدليات الموجودة في الموضوع لتسيلة المتفرغين لاصطياد البدليات!!

هناك 5 تعليقات:

U-Turn يقول...

لوووووووووووووووول آخر جمله اعجبتني
والصراحه اهي الوحيده الي قريتها :d

فتحت مدونتك ولا قاضب أذنه قلت اروح اساعد واحط السفره ..,, خلصنا فطور ولهيت مع الأهل توني قاعده ولا يأذن العشا بروح اصلي واقرالي شوي وأرد أقرى الموضوع كله وأعلق :d

إلى حين اللقاء
فمان الله :]

الـبـيـرق يقول...

الـخـطـيـب و مـا أدراك مـا الـخـطـيـب ..!

نـفـتـقـد بـهـذه الأيـام بـالـمـجـلـس لـهـا ثـقـلـهـا و مـصـداقـيـتـهـا مـثـل أعـمـدة الـسـيـاسـة بـالكـويـت كـ أحـمـد الـخـطـيـب و عـبـدالله الـنـيـبـاري

و يـا بـخـتـك يـوم قـابـلـت الـخـطـيـب :p

Salah يقول...

تحلطم المدونين كان واضح ان مو منطقي وما كان عندهم سالفة أصلا... ليش مهتم لهم وايد؟... متأخر 3 حلقات عشان شوية تحلطم؟

بـنـت بـطنـهـا يقول...

كلام سليم واتفق معاك الوطنية لا تحتاج إلى الانضمام إلى تيار
نسأل الله السلامة
والصورة جميلة وتلبية دعوة كانت اجمل .. ذكرى حلوة لك اتصور

كاريكاتير يقول...

الاخت فوق تحت شرفتي المدونة زين شفنج!!

ما عليه من طول الغيبات ياب الغنايم

عسى ليي جم بدلية صدتيهم؟!

البريق
طبعا يا بختي ويا بخت الكويت بهذا الرجل نعم شخص له تاريخ كبير ولا يزال بقمة تواضعه..

الاخ صلاح
والله المذكرات مميزة واعتبرها الشي المسلي لكن اللي صار من ربعنا يفشل..بصراحة اس طلقت فكرة المداحر ومتابعة تبعات تصريح د.أحمد ورديت للمذكرات...

بنت بطنها
الحقيقة فعلا امر ما انساه اني كنت بجانبه اسولف واناقشه كأني قريت كتاب تاريخ الكويت من 1950 لغاية هذه اللحظة معاه!!

والوطنية انتماء وليست ادعاء