انا وجريدة الجريدة توارد خواطر!!

كنت مقرر إني ما اكتب أي موضوع في المدونة غير البرنامج المعلن عنه قبل رمضان لكن ما شاهدته اليوم في جريدة الجريدة في الصفحة الأخيرة ونسني وضيق خلقي...!!!

قبل سنة وتقريبا مع بداية العام الدراسي وبداية شهر رمضان رسمت رسمة كاريكاتير ولم أنشرها في ظل رفض الصحف استقبالي واحتضان رسوماتي في صفحاتها الغراء.

بعد سنة وفي آخر أيام الشهر الماضي شهر اغسطس رحب مدير جريدة الآن الالكترونية في نشر رسوماتي الكاريكاتيرية في موقعهم الالكتروني وهي من ضمن الدعوات اللي تلقيتها في العديد من المواقع والصحف الالكترونية.

في يوم الأحد 31 اغسطس نشرت جريدة الآن أول رسمة لي في صحيفتهم في تمام الساعة 9 وربع صباحا وهي..

وكان هناك العديد من تعليقات القراء عليها إضافة إلى المقدمة اللي كتبتها الجريدة بعنوان "أبلغ من الكلام"

ومن بعدها قامت الآن بنشر رسوماتي بشكل يومي، وحتى الآن لا توجد أي مشكلة ولكن ماذا حصل اليوم الأربعاء 3 سبتمبر في عدد جريدة الجريدة المطبوعة..

قامت الجريدة بنشر رسمة كاريكاتيرية للزميل عبد القادر أيوب وهي..

يا ترى هل هو توارد خواطر جعل من الزميل عبد القادر ينشر عمله اليوم بينما انا انشر رسمتي التي تحمل ذات الفكرة وذات العدد من العناصر قبلها بأيام بل تنفيذي للرسمة كان قبلها بعام!!

بقدر حزني على هذا الخطف للفكرة ولن أقول سرقة لأني لست القاضي ولن أقبل بأن أصف زميل لي بالسرقة "عليه بالعافية" بقدر ما هو يفرحني ويزيدني فخرا بأن فكرة لي ورسمة نفذتها ونشرتها أعجب رسام جريدة الجريدة الذي راح يعيد رسمها بخطوطه وينشرها بعد بـ 3 أيام.

عموما كان هذا شي لفت انتباهي وعادة ما تصير نفس هذه الامور بين الشعراء والمؤلفين والرسامين والصحافيين والكتاب والروائيين في الكويت وخارج الكويت وهذه المرة الأولى اللي تصير معاي!!